دفعه الطمع للتفكير في الحصول علي المال، علي حساب حياة صديقه المقرب، ونسي العيش والملح، الذي كان يتناوله برفقته كل يوم الطعام، علي مدار سنوات، تلازما فيها سويا فى مراحل التعليم المختلفة. لم يكن يعلم "يوسف" الشاب صاحب ال19 عاما، أن نهايته ستكون على يد صديق عمره، واستجاب له عندما طالبه المجرم، بأن يذهب معه لشراء سيارة، وكان فى انتظاره شركاءه، الذين انقضوا عليه، ولم يتركوه إلا جثة هامدة وسرقوا متعلقاته وفروا هاربين، وتمكن قطاع الأمن العام، من إلقاء القبض عليهم. تلقى مركز شرطة الزقازيق، بلاغا من إبراهيم . ع . م، مالك مصنع، بغياب نجله طالب جامعى، عقب خروجه من المنزل، لحضور درس بمدينة الزقازيق. وفور إخطاره بالواقعة، أمر اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث جنائى، بالتنسيق مع مباحث الشرقية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، صديق المجنى عليه، برفقة 2 آخرين. وكشفت التحريات، عن أن المتهم الأول قام باستدراجه بحجة شراء سيارة بناحية حسنية فاقوس، وتوجهوا إلى طريق فرعى بترعة الشبانات دائرة المركز، وقاموا بالتعدى عليه بالضرب بعصا على رأسه، فسقط أرضاً، وخنقوه فأودوا بحياته. عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمين، وتبين أنهم كل من : يوسف .ف .ى، أحمد. ع . ع- عامل، محمد . أ . م، وأفادوا بأنهم استولوا منه على هاتفه المحمول، حافظة نقوده وبها مبلغ 500 جنيه، وتخلصوا من جثته، بإلقائها بترعة الشبانات.