وصلتني رسالة من الأديب الكبير وحيد الطويلة، تحمل تعقيباً علي مقال الأسبوع الماضي »نهج الرئيس»، جاء فيها: »حقاً قلت، وأضيف: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رجل المرحلة، وأن مصر كانت ومازالت بحاجة إلي جهوده، خاصة أنه يملك إرادة واعية بمقدرات الوطن، ويؤمن عن قناعة بأن المواطنين لهم حق في حياة كريمة، ويبذل قصاري جهده من أجل إسعادهم، ولا يستكثر عليهم أية إنجازات يحققها، كما أنه يحرص علي دحض الظلم عن المظلومين، وأن يحظي كل ذي حق بحقه، ويؤكد ذلك توجيهاته المستمرة للحكومة بوضع آليات عاجلة لخروج مؤسسات الدولة من إخفاقها الإداري بأسرع ما يمكن.. وإن ما يفعله الرئيس هو انعكاس حقيقي لما يكمن بوجدانه من وطنية مرهفة الحس تستشعر نبض الشارع المصري، كما أنني علي ثقة كاملة من أنه لا يدخر وسعاً من مضاعفة جهوده لأجل أن ينهض بمصر الجديدة التي بخاطره، كما أنه يؤسس لدولة خالية من الفساد، وهو التوجيه الرئيسي الذي تتضمنه كل تكليفاته للحكومة، وكذلك جميع المسئولين.. فالرئيس لا يجد غضاضة في أن يعيد ويزيد من أجل تصويب الأخطاء، أو تصحيح المسارات.. إن الرئيس السيسي مقاتل في الحق، ويكره الظلم، وهذا ما يشجعني في أن أرفع إليه مظلمة صغار الملاك من حائزي أرض الإعلاميين بطريق القاهرة/ الواحات، ممن لا تتعدي حيازتهم الخمسة أفدنة، بأن تحميهم مظلة رعايته في الحصول علي حقهم، ويتطلعون إلي أن يأتي قرار الجهة الإدارية مراعياً ضآلة حيازتهم، حيث إن غالبيتهم يقتسمون الفدادين الخمسة بين خمس أسر أو ست أسر، وقد يزيد، تآلفوا فيما بينهم وجمعوا مدخراتهم المتواضعة من أجل البحث عن مستقبل أفضل لأبنائهم يقيهم العوز أو الحاجة.. ورجائي هذا، أري أنه ليس ببعيد عن الرئيس، خاصة أنه لا يتواني عن مد يد العون إلي كل ذي حق، وإلي الضعيف منهم أكثر، فهؤلاء حازوا أرضهم بموافقات من مؤسسات الدولة، ضمن الإعلاميين وأسرهم وغيرهم الذين حازوا أرضهم بإشارة صريحة من الدولة، ولم يكونوا يوماً مغتصبين أو مافيا استولوا علي أراضي الدولة.. رسالتي هذه، أتمني أن تصل إلي الرئيس، وكلنا ثقة - كصغار حائزين لأرض الإعلاميين - بأن الرئيس لن يتخلي عنا، والله المستعان والموفق».. انتهت الرسالة. أقول لأديبنا الكبير وحيد الطويلة: صدقت فيما قلت، وأؤكد له أن الرئيس يحرص علي نصرة الضعفاء.. والله غالب علي أمره. وتحيا مصر.