جانب من مؤتمر الشرق الأوسط وإفريقيا الثالث للصداع أكد د. رامز رضا أستاذ طب الأعصاب بعين شمس أن مرض الصداع النصفي لا يلقي اهتماما طبيا كبيرا رغم انتشاره الكبير، وأن نصف المصابين لا يتم تشخيصهم ولا علاجهم. وطالب العلماء بالاهتمام بأبحاث هذا المرض للتوصل إلي علاج أكثر فاعلية يمكن الاعتماد عليه. جاء ذلك خلال مؤتمر الشرق الأوسط وإفريقيا الثالث للصداع الذي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي بالتعاون بين الجمعية المصرية للأمراض العصبية واحد شركات الأدوية. وقال د.محمد أسامة عبد الغني أستاذ المخ والأعصاب بعين شمس إن الصداع النصفي هو ثالث أكثر الأمراض انتشارًا في العالم بمعدل 14.7%، حيث يؤثر في 1 من كل 7 أشخاص تقريبًا. وأن أسباب الإصابة غير مفهومة إلا أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دوراً مهماً في الإصابة به. وكشف د. ماجد عبد النصير أستاذ أمراض المخ والأعصاب بقصر العيني عن نتائج دراسة أُجريت في مصر أكدت أن معدل انتشار الصداع النصفي يصل إلي 17.3%.. وأن 90% ممن يعانون الصداع النصفي غير قادرين علي العمل أو ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل عادي. وأعلن د. بسيوني أبوسيف عن الاتجاه لرعاية الأبحاث العلمية التي تهتم بمرض الصداع النصفي لكشف أسبابه وتوفير علاجات تلبي احتياجات المرضي.