التجار يتوقعون ارتفاع مبيعات الدواجن شهدت اسواق الدواجن أمس اقبالا ملحوظا من جانب المواطنين علي شراء الفراخ الحية بعد انخفاض أسعارها بشكل ملحوظ مقارنة بالأيام الماضية.. كما أدي ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة إلي ضعب الإقبال في عملية البيع والشراء ليستمر معاناة الأسر من غلاء الاسعار بشكل ملحوظ. قامت » الأخبار» بجولة ميدانية علي اسواق التجزئة فكانت البداية من داخل سوق روض الفرج الذي توافد عليه عشرات الاسر واصبحت وجهتهم محلات الفراخ الحية بعد انخفاضها ما بين 8:6 جنيهات.. يقول محمد علي بائع فراخ إن هناك اقبالا ملحوظا علي شراء الفراخ ذات الوزن الخفيف لرخص ثمنها مقارنة بالوزن الثقيل موضحا ان الفراخ البيضاء تسجل 28 جنيها والبلدي تسجل 32 جنيها مقارنة ب40 جنيها في السابق والوراك ب29 جنيها والفليه ب68 جنيها.. بينما يوضح الحاج دسوقي سعيد صاحب محل فراخ أن سوق الفراخ به صعود وهبوط باستمرار قد يختلف السعر عدة مرات طوال الأسبوع موضحا أنه يشتري كيلو الفراخ البيضاء ب25 جنيها.. بينما اشتكي عدد من المواطنين من قرار حظر تداول الفراخ الحية داخل القاهرة الكبري موضحين أنهم لا يثقون في الفراخ المجمدة.. تقول الحاجة فاطمة عبد الواحد، ربة منزل:» اعتدت منذ صغري علي شراء الفراخ حية وذبحها في المنزل أو ذبحها عند البائع لأن الفرخة تكون أقل في السعر والطعم يكون أفضل من تسوية الفراج المجمدة التي يضيع طعمها في التجميد».. وأضافت سعدية خالد، ربة منزل أنها لا تضمن صحة الفرخة وجودتها إلا إذا ذبحت أمام عينيها وتأكدت من أنها بصحة جيدة قبل الذبح.. وأشارت إلي أن أسرتها كبيرة فتقوم بشراء فرخة كبيرة حية»هانئة» تكفي جميع أفراد الأسرة وتبتعد عن المجمد لأنها تكون صغيرة الحجم ونحتاج إلي شراء أكثر من واحدة لتكفي الأسرة وتكون غالية الثمن. كما أن الطماطم عادت مرة أخري إلي الارتفاع الجنوني ووصلت إلي 12 جنيها مقارنة ب9 جنيهات الأسبوع الماضي مما أدي إلي اشتعال السوق مرة أخري وانتقلت عدوي الارتفاع إلي باقي الاصناف مما أدي إلي حالة ركود ملحوظة في عملية البيع والشراء..يقول خالد فرغلي بائع أن الطماطم هي المحرك الرئيسي لسعر السوق إذا كانت مستقرة انخفضت باقي السلع واذا كانت »مجنونة» اثرت باقي السلع بشكل سريع موضحا أن الطماطم يتراوح سعرها ما بين 12:10 جنيها بزيادة تصل إلي 3 جنيهات مقارنة بالأسبوع الماضي.. واضاف أن البطاطس سجلت 10 جنيهات مقارنة ب9 جنيهات والفلفل الرومي 10 جنيهات مقارنة ب8 جنيهات والكوسة 6 جنيهات مقارنة ب5 جنيهات والخيار البلدي ب4 جنيهات، موضحا أن قلة المعروض أحد اهم اسباب أزمة ارتفاع الخضار بشكل ملحوظ ونفس الأمر يحدث للبطاطس بسبب سوء تخزينها من جانب التجار الذي قاموا بتخزينها من أجل تعطيش السوق.. فيما تستمر معاناة المواطنين من ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة علي حد سواء الأمر الذي يدفعهم إلي شراء كميات قليلة من السلع حتي يتم توفير نفقات المنزل.. تؤكد الحاجة أم محمد ربة منزل انها استغنت عن بعض السلع بسبب غلاء اسعارها ابرزها البطاطس كما قامت بتقليل كميات الطماطم التي لا غني عنها في المطبخ بجانب استخدام الصلصة في عملية الطبخ.. وأضافت أنها مازالت تعاني من ارتفاع اسعار الخضار وامتنعت عن شراء الفاكهة بعد حملة المقاطعة مناشدة أجهزة الدولة بالتصدي لجشع تجار الجملة والتجزئة علي حد سواء بعد غلاء الأسعار.. وأضاف حسين عزت، عامل بورشة:» نصف راتبي أصبح يذهب الآن في شراء الخضار فقط، لم أكن أصدق زوجتي عندما أخبرتني بهذه الأسعار حتي ذهبت إلي السوق شاهدت الأسعار بعيني» قائلا » احنا بقينا فريسة سهلة للباعة.. لازم الدولة تتدخل».