لم تجد إمرأة وسيلة للانتقام من جارها البائع، سوي أن تستعين برافيقيها فى العلاقة المحرمة، لكى تتخلص من الشاب العشرينى، الذى غادر الدنيا، بعد مؤامرة دبرتها جارته الأرملة. خلاف عادى يحدث بين الأشخاص، لأسباب مختلفة.. لكن انتقام المرأة له شكل آخر.. فى سهرة حمراء، اتفقت المرأة اللعوب، مع عاشقيها على إنهاء حياة جارها، لاشفاء غليلها، ولم يستطع آل العاشقين رفض طلب، من يغرقان معها فى بحر الرذيلة. خطط المتهمين الثلاثة، وتمكنوا من استدراج الضحية لمنطقة المقابر بأسيوط، ومزقوا جسده بمطواة، ولم يتركوه إلا بعد التأكد من أنه فارق الحياة، واستولوا على التروسيكل الخاص به وفروا هاربين، إلى أن تم إلقاء القبض عليهم. تفاصيل الجريمة، بدأت عندما تلقى مركز شرطة منفلوط، بلاغا من صباح . م . ش، بغياب شقيقه أحمد 26 سنة "بائع".. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى، تحت إشراف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث أسيوط، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من : غالية . خ . ع "أرملة"، ناجح . إ . ع، عبدالباسط . ح . ح، بقصد الانتقام، لوجود خلافات بين المتغيب والمتهمة الأولى. وكشفت التحريات، عن أن المتهمة اتفقت مع الثانى والثالث، واللذان تربطهما بها علاقة، على استدراجه وقتله.. وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت القوات من ضبط الأولى والثالث، وبحوزة الأخير فرد محلى الصنع، وبمواجهتهما.. اعترفا بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع الثانى. وأقرت المتهمة الأولى، بقيامها باستدراج المتغيب، إلى منطقة المدافن، حيث كانت تستقل مركبة توك توك، والمجنى عليه كان يسير أمامها، مستقلاً تروسيكل خاص به، ولدى وصولهما قام الثانى والثالث بالتعدى عليه بمطواة، فأوديا بحياته.. وقاموا بوضعه داخل أحد المقابر، ثم استولى الثالث على التروسيكل وقام ببيعه لعامل، وأرشدا عن الجثة والتروسيكل، وانهما قاما بإلقائهما الأداة المستخدمة بالطريق العام . »غالية« ترسم خطة الانتقام في سهرة حمراء كتب- أحمد عبد الوهاب لم تجد إمرأة وسيلة للانتقام من جارها البائع، سوى أن تستعين برافيقيها فى العلاقة المحرمة، لكى تتخلص من الشاب العشرينى، الذى غادر الدنيا، بعد مؤامرة دبرتها جارته الأرملة. خلاف عادى يحدث بين الأشخاص، لأسباب مختلفة.. لكن انتقام المرأة له شكل آخر.. فى سهرة حمراء، اتفقت المرأة اللعوب، مع عاشقيها على إنهاء حياة جارها، لاشفاء غليلها، ولم يستطع آل العاشقين رفض طلب، من يغرقان معها فى بحر الرذيلة. خطط المتهمين الثلاثة، وتمكنوا من استدراج الضحية لمنطقة المقابر بأسيوط، ومزقوا جسده بمطواة، ولم يتركوه إلا بعد التأكد من أنه فارق الحياة، واستولوا على التروسيكل الخاص به وفروا هاربين، إلى أن تم إلقاء القبض عليهم. تفاصيل الجريمة، بدأت عندما تلقى مركز شرطة منفلوط، بلاغا من صباح . م . ش، بغياب شقيقه أحمد 26 سنة "بائع".. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث أسيوط، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من : غالية . خ . ع "أرملة"، ناجح . إ . ع، عبدالباسط . ح . ح، بقصد الانتقام، لوجود خلافات بين المتغيب والمتهمة الأولى. وكشفت التحريات، عن أن المتهمة اتفقت مع الثانى والثالث، واللذان تربطهما بها علاقة، على استدراجه وقتله.. وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت القوات من ضبط الأولى والثالث، وبحوزة الأخير فرد محلى الصنع، وبمواجهتهما.. اعترفا بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع الثانى. وأقرت المتهمة الأولى، بقيامها باستدراج المتغيب، إلى منطقة المدافن، حيث كانت تستقل مركبة توك توك، والمجنى عليه كان يسير أمامها، مستقلاً تروسيكل خاص به، ولدى وصولهما قام الثانى والثالث بالتعدى عليه بمطواة، فأوديا بحياته.. وقاموا بوضعه داخل أحد المقابر، ثم استولى الثالث على التروسيكل وقام ببيعه لعامل، وأرشدا عن الجثة والتروسيكل، وانهما قاما بإلقائهما الأداة المستخدمة بالطريق العام .