وزير قطاع الأعمال خلال جولته بشركة الدلتا للأسمدة أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أن الدولة لن تدخر جهدا في ضخ استثمارات عاجلة، لإنقاذ شركات قطاع الأعمال المتعثرة ودعم انتاجيتها وزيادة ربحيتها، بالتزامن مع الحرص علي الصيانة المستمرة وإعادة التأهيل، واضاف ان مصانع القطاع عانت عقودا طويلة من الإهمال، ولن نسمح بأهمال العمرات أوقواعد الأمن والسلامة والحفاظ علي البيئة.. جاء ذلك خلال تفقد الوزير شركة »الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية» بمحافظة الدقهلية، التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية .. وأعلن الوزير بدء اجراءات اختيار استشاري عالمي الأسبوع المقبل لفحص الشركة من »البوابة وحتي المخازن» للتعرف علي الأزمات التي تواجه الشركة حتي يتم وضع خطة تطوير علي أسس سليمة والتخلص من هذه الخسائر وتحقيق الأرباح في غضون عامين علي الأكثر.. وأوضح أن »الدلتا للأسمدة» تحقق خسائر منذ عام 2012 / 2013 وصلت إلي 712مليون جنيه حتي 30 يونيوالماضي. ونفي مايتردد عن خصخصة الشركة، وأشار الي أن هناك تمويلا متاحا للتطوير، ولاحاجة لشريك من القطاع الخاص، خاصة أن بضاعتها تباع بسهولة في الداخل والخارج.. وأكد الوزير أن أي تمويل تطلبه الشركات سيكون متوافرا ولن يكون هناك عقبة في ذلك، وعلي سبيل المثال توجد أصول غير مستغلة في شركات الغزل والنسيج تقدر قيمتها بنحو45 مليار جنيه. ومن جانبه، أوضح المهندس نبيل مكاوي رئيس »الدلتا للأسمدة» أن الشركة أنشئت عام 1946، وتعتبر من دعائم الأمن القومي في صناعة الأسمدة، وأشار إلي أن الوزارة والقابضة تدعمان الشركة بكل قوة للتحول الي الربحية. من جهته، أكد عماد الدين مصطفي رئيس القابضة، أن كافة المصانع التابعة تخضع لرقابة بيئية صارمة ويوجد تنسيق وتعاون كامل مع جهاز شئون البيئة، وأوضح أنه تتم متابعة مصانع الدلتا للأسمدة وفق المعدلات البيئية الطبيعية وفي حالة التجاوز يتم الإغلاق الفوري لأي وحدة.