أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أنه لا يمكن الصمت على استمرار خسائر شركة الدلتا للأسمدة، مشيرًا إلى العمل على توفير كل ما يلزم لتحويل خسائرها الى أرباح خلال سنة والنصف على أقصى تقدير. جاء ذلك خلال زيارة توفيق، الى مصنع سماد طلخا، وأكد أن خسائر الشركة ارتفعت إلى 712 مليون جنيه هذا العام، وقال إنه لن يتم إجراء أى تطوير فى اى شركة بشكل عشوائي، وسيتم ذلك عن طريق الاعتماد على استشارى يقوم بإجراء دراسات فحص فنى دقيقة على الشركات، بحيث لا يتم انفاق اى مليم بدون حساب دقيق. وقال "إن هذا المصنع لو كان مملوك لشخص ما كان ليتركه محققا هذا القدر من الخسائر". وأضاف توفيق، أن المصنع حتى يوقف خسائره ويحقق أرباحا يحتاج إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية من 200 طن الى 1000 طن . وأشار توفيق إلى أنه لا يمكن تحديد الاستثمارات المطلوبة للتطوير على وجه الدقة حاليا انتظارا لرأى الاستشارى. وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى أن المصنع عانى عقودًا من الإهمال وعدم الصيانة وأكد أنه بعد التطوير لن يتم الصمت عن تجاوز العمرات المطلوبة والصيانة وقواعد الأمن والبيئة، مشددا على إغلاق أى مصنع يؤثر على البيئة لأن خسائر الفلوس أقل ضررا من خسارة الصحة . وأكد توفيق أن المجال مفتوح لصرف المطلوب لإنقاذ الشركات، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أنه لو احتاج القطاع 150 مليار جنيه للتطوير سيتم توفيرها لتعود الشركات الربحية والتشغيل الاقتصادى .