شهدت الأيام الماضية في اتحاد الكرة أحداثاً كثيرة متعاقبة لعل أبرزها الخلاف القوي بين هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد وحازم إمام عضو مجلس الإدارة تقديم حازم إمام عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة استقالته لهاني أبو ريدة رئيس المجلس إلا أن الاستقالة لم تأخذ دقائق وقام أبو ريدة بتمزيقها ورفض خاصة وأن مجلس الإدارة بالكامل في هذا الخلاف وقف مع حازم والجميع وقف ضد الاختيارات الفردية؛ إلا أن حازم إمام تمسك بالاستقالة ليتدخل أعضاء المجلس لتهدئة حازم في الوقت نفسه لوح خالد لطيف بالاستقالة بعد تقديم حازم إمام للاستقالة. » مش كل شوية » وهنا طالب هاني أبو ريدة حازم إمام، بضرورة الهدوء وعدم التفكير في الاستقالة، من فترة لأخري قائلا »يا حازم مش كل شوية أنت نجم كبير»!! وأكد أبو ريدة أن حازم إمام عليه أن يكون حريصا علي استقرار الجبلاية خلال الفترة الحالية، لأن المنتخب الأول لديه مباراة مهمة مع النيجر يوم 8 سبتمبر المقبل في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 بالكاميرون، فضلاً عن استعدادات المنتخب الأولمبي، للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 في اليابان، والجميع في مجلس الإدارة، يعلم مدي احتياج الكرة المصرية لاستمرار الثعلب الصغير في عضوية الجبلاية. يذكر أن إمام قد أكد للمقربين له أن المجلس يتعمد عدم الأخذ برأيه في العديد من المواقف مثل اختيار أجيري حيث كان يفضل كيكي بدلا منه بالإضافة إلي أنه كان يفضل ضياء السيد مدرباً مساعداً مكان هاني رمزي بالإضافة لأيمن طاهر مكان أحمد ناجي. بداية الأزمة حيث أصبح الأمر يدار بعشوائية وقد ظهرت تلك الأزمة وبدأت خلال التعاقد مع المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني المكسيكي خافيير أجيري، حيث كان مكلفاً من مجلس الجبلاية بالبحث ودراسة سير ذاتية لمدربين للتعاقد معهم، وكان قد استقر علي البوسني وحيد خاليلوزيتش ولو فشل يصبح كيكي، ثم تفاجأ بتعاقد المجلس مع المكسيكي خافير أجيري، الأمر الذي أغضب الثعلب الصغير ويخبرونه برفض الباقي وزاد من حدة الخلاف بين حازم أمام ومجلس الجبلاية، الاتهامات التي تطارد أجيري بشأن تلاعبه في نتائج مباريات الدوري الأسباني، الأمر الذي جعله يتخذ قرار الاستقالة لولا تدخل أبو ريدة الذي أقنعه بالاستمرار، وطمأنه بشأن الشرط الجزائي الذي سيحصل عليه اتحاد الكرة في حال حدوث أي جديد في قضية مدرب المنتخب الجديد. وطمأن أعضاء الجبلاية زميلهم حازم إمام بأن الاتحاد سيكون من حقه الحصول علي الشرط الجزائي الموجود في عقد المدرب الأجنبي في حالة إدانته في الاستئناف المقدم ضده من الاتحاد الإسباني في القضية التي ورد فيها اسمه ضمن التلاعب في المباريات بالدوري الإسباني، وسبق أن قام الاتحاد الياباني بإقالته لهذا السبب. ووقع مجلس إدارة اتحاد الكرة عقداً مع المكسيكي خافيير أجيري، لتدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر مدته 4 سنوات. إصرار وأكد حازم إمام في تصريحات خاصة »لأخبار الرياضة» لا أريد التعليق علي ما يدور داخل مجلس الجبلاية وعلينا الانتظار الفترة القادمة لرؤية ما تسفر عنه الأحداث، وماذا سيحدث بخصوص إستقالتي لأنني مصر عليها وأضاف حازم أن الاختيارات من جانب رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة». ليرد أبو ريدة علي التصريحات ويتراجع عن قراره بإشراف حازم إمام، علي المنتخب الأول. رفض لهيطة ورفض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، اقتراح هاني أبو ريدة رئيس الجبلاية، بتولي إيهاب لهيطه مدير المنتخب السابق، منصب مدير إدارة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة، بحجة الاتهامات التي طالت لهيطة في معسكر روسيا، وأنه أحد أسباب تسيب اللاعبين في معسكر الفراعنة وقال أحد أعضاء الجبلاية »ليس من الضروري وجود أشخاص يتولون منصب إدارة المنتخبات، باعتباره منصبا ليست له قيمة باتحاد الكرة». كما تمسك هاني أبو ريدة، باستمرار أحمد ناجي مدرب حراس مرمي المنتخب السابق، في الجهاز المعاون للمكسيكي خافيير أجيري، في الوقت الذي رفض فيه الأعضاء وجود أحمد ناجي بسبب رغبتهم في التغيير، ومنح الفرصة لعناصر جديدة في جهاز المنتخب، واقترح أعضاء المجلس تولي أيمن طاهر مدرب الزمالك السابق، أو طارق سليمان مدرب حراس الأهلي السابق، أو طارق عبد العليم مدرب الزمالك السابق الذي يعمل في تونس مع كبار المدربين. مفاجأة جديدة وظهرت مفاجأة جديدة في اختيار المساعدين لأجيري حيث عرض مسئولو اتحاد الكرة، علي المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، السيرة الذاتية للثنائي ضياء السيد المدير الفني الاسبق لنجوم المستقبل، وهاني رمزي المدير الفني السابق لمنتخب المحليين ليبدي أجيري رغبته في الاستعانة برمزي.