«لم الشمل» يحتضن 200 ألف مصري في إيطاليا سعفان يتواصل مع الجالية .. ومكرم تروج للمشروع إلكترونيا

أصل الحكاية.. »لم شمل الأسرة»‬ .. مشروع قام بتنفيذه د. عيسي اسكندر رئيس اتحاد العمال المصريين في ايطاليا، لمساعدة الأسر المصرية في التواصل مع أبنائها المهاجرين في إيطاليا والسفر إليهم بطريقة شرعية..
ويوضح د. عيسي اسكندر، ان مدة تنفيذ المشروع عامين ويمكن أن تصل إلي أربعة أعوام، ومن خلال المشروع سيتم تدريس اللغة الإيطالية في مصر لأسر المهاجرين المصريين في إيطاليا، وأيضاً عقد دورات دراسية مجانية لهم عن اللغة والثقافة الإيطالية، ثم متابعتهم وتقديم كل الدعم لهم في استيفاء المستندات المطلوبة للحصول علي الفيزا الإيطالية لزيارة ذويهم، وعند وصول المواطنين إلي إيطاليا سنقوم باستخراج تصريح الإقامة مجانا وبدون أية تكلفة علي عاتق المواطنين. واشار الي ان المشروع منه يستفيد أكثر من 200 ألف مصري مقيم في إيطاليا. المشروع ممول من قبل وزارتي العمل والداخلية الإيطالية والاتحاد الاوروبي، وهو موجه لعشرة أكبر جاليات أجنبية في إيطاليا منها مصر وتونس والمغرب والسنغال وألبانيا والصين وبيرو وإكوادور. وهو يخص سفر أهالي الجاليات الأجنبية المقيمين في ايطاليا بطريقة شرعية وسوف يستفاد من المشروع اكبر الجاليات.
البداية.. كانت من خلال زيارة قام بها د. عيسي اسكندر للسفير هشام بدر، سفير مصر في إيطاليا، لعرض المشروع عليه فوافق فورا وقدم كل الدعم لتنفيذه بوضع إعلانات عن المشروع في القنصلية المصرية بروما. بعدها جاء اسكندر إلي مصر مع وفد إيطالي مكون من أنجلوماتوني رئيس رابطة الإيطاليين في العالم وبيروبومباردياري رئيس قطاع الهجرة والمهاجرين في الاتحاد العام الإيطالي للعمل، والتقي الوفد مع السفير الايطالي في القاهرة كانتيني للتنسيق علي وضع اللوجيستية الخاصة ببدء تنفيذ المشروع ومن خلال لقاء الوفد مع وزير القوي العاملة محمد سعفان تم التنسيق علي دور الوزارة في التواصل مع الجالية المصرية في إيطاليا من خلال الممثل العمالي وكذلك من خلال لقاء الوفد مع وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج نبيلة مكرم التي أكدت علي أهمية المشروع واهتمام الوزارة بالترويج عنه من خلال الموقع الالكتروني للوزارة.
وبدأ تنفيذ المشروع من فبراير الماضي، في التواصل مع أسر المهاجرين الموجودين في مصر، وتم عقد دورات دراسية لهم بمقر الاتحاد في القاهرة والإسكندرية، ويستكمل في عدة مدن بالمحافظات المصرية بالوجهين البحري والصعيد بعد تحديد عدد من المقرات بها، ويتم تدريس اللغة والثقافة الإيطالية سواء بالمشاركة في دورات الكورس أومن علي بعد من خلال تطبيق يتم تحميله علي المحمول وجميع الخدمات أيضا مجانية.
وتم تمديد المشروع بناء علي طلبات أهالي العاملين في إيطاليا بالإلتحاق بهم ودخولهم إيطاليا بطريقة شرعية، وقرر الاتحاد الاوروبي ووزارتا الداخلية والقوي العاملة الإيطالية بمد تنفيذ المشروع إلي نهاية سبتمبر 2019 .