نجحت مباحث القاهرة برئاسة اللواء أشرف الجندي مدير مباحث العاصمة في كشف غموض مقتل رجل أعمال حيث تبين قيام سائقه الخاص بالاتفاق مع اثنين من المسجلين خطر من أصدقائه , حيث أعدوا ملابس نسائية " نقاب " ومجموعه من القيود البلاستيكية (أفيز) وتوجهوا لمحل إقامة المجني عليه , وارتدي المتهم الأول النقاب وصعد والثالث للشقة سكن المجني عليه وتقابلا معه مدعيان رغبتهما في شراء شقة ملكه كائنة بمنطقة دار السلام سبق وأن عرضها للبيع ، فاستضافهما المجني عليه وأثناء ذلك قام الثالث بتهديده بسلاح أبيض " سكين " وحال مقاومته له تعديا عليه بالضرب بعدد 2 عصا خشبية " عكاز المعثور عليهما بمكان الواقعة " وتكميمه وتكبيله بالقيود البلاستيكية (الافيز) حتى تأكدا من وفاته , واستوليا على مبلغ وفروا هاربين الأ أن تم ضبطهم , وباخطار اللواء محمد منصور مساعد الوزير لأمن القاهرة كلف اللواء هاني جرجس حكمدار العاصمة بتحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابة لمباشرة التحقيقات . وتعود الواقعة عندما تلقي العميد بدوي هاشم مأمور قسم شرطة دار السلام بلاغا من الأهالي بشخص متوفي داخل شقة بالعقار رقم 3 ب أبراج المهندسين كورنيش النيل . وبانتقال المقدم شادي الشاهد رئيس المباحث والفحص وجدت جثة المدعو"عادل العارف " 70 عاما أعمال حرة ومقيم محل البلاغ بمدخل إحدى الغرف مقيد اليدين والقدمين بأفيز بلاستيكي ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن ( نزيف دموي بالوجه والرأس ) وعثر بجوار الجثة علي عصا خشبية "عكاز " خاص بالمجني عليه وبها أثار دماء وأخري مكسورة وتبين سلامة جميع المنافذ . بسؤال المدعو" عيد عبد الغني " 30 عاما سائق لدي المجني عليه ومقيم 72 شارع شوقي دائرة القسم , قرر أنه حضر لمسكن المجني عليه حسب إتفاق سابق بينهما وتلاحظ له عدم وجود كاميرات المراقبة المثبتة على باب الشقة وعدم تجاوب المجني عليه فقام بكسر الباب الخشبي للشقة وعثر علي المجني عليه .
بوضع الخطة موضع التنفيذ وأثناء السير في إجراءات البحث أمكن التوصل إلي أن وراء إرتكاب الواقعة كل من "محمود فاروق " 27 سائق عاما , "ياسر سليمان " 45عاما حداد والسابق ضبطه واتهامه فى عدد 9 قضايا أخرهم 17742 لسنة 2003م حلوان " سرقة متجر "خال الأول " , "فؤاد عبد العزيز" 26عاما سائق والمطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 4162 لسنة 2013م 15مايو " تبديد " والمقضي فيها بالحبس سنة . وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة برئاسة المقدم شادي الشاهد رئيس المباحث ومعاونيه النقباء محمد عبد الحليم , ومصطفي يونس تم ضبطهم وبمواجهتهم بالمعلومات والتحريات أمام العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع الجنوب اعترفوا بارتكاب الواقعة وأقر الأول أنه نظراً لسابقة عمله كسائق طرف المجنى عليه منذ حوالي عامان وعلمه باحتفاظه بمبالغ مالية كبيرة بمسكنه ، اختمرت في ذهنه فكرة سرقته بالإكراه وفي سبيل ذلك استعان بالمتهمان الثاني والثالث لتنفذ مخططه بمواجهة المتهمان الثاني والثالث بأقوال الأول أيداها وأضاف الثاني بإقتصار دوره على توصيلهما وانتظارهما لحين تنفيذ الواقعة , وأضافوا بتخلصهم من كاميرات المراقبة والجهاز الخاص بها وجواز سفر المجني عليه بحرقها وإلقائها بالمنطقة الجبلية بدائرة قسم شرطة 15 مايو ضبطت بإرشادهم . تم بإرشادهم ضبط السيارة المستخدمة فى الواقعة وكذا مبلغ مالي 9 الآف جنية ومشغولات فضية عبارة عن ( 3 خواتم ، عدد 2 انسيال) أقروا أنها جملة ما تم الاستيلاء عليه وإنفاقهم باقي المبلغ المالي على متطلباتهم الشخصية .