المقاصد البيئة تستعد لاستقبال الوافدين أثارت وزارة البيئة حفيظة عدد من المستثمرين السياحيين بتصريحاتها الخاصة برفع كفاءة السياحة البيئية بالفيوم, وخلق أماكن جذب جديدة للسياحة في الفيوم مؤكدين أنه كلام مرسل وغير واقعي, خاصة ان الفيوم ليست من المدن السياحية الشهيرة في العالم ويجب الانفاق وإنشاء مشروعات لتنشيط السياحة البيئية في المدن السياحية المصرية الاشهر كالغردقة وشرم الشيخ والاقصر.. وأكد تامر نبيل عضو جمعية المستثمرين بالبحر الأحمر أن السياحة البيئية تعد اهم الانشطة السياحية المتوقفة تماما في مصر بسبب الاوضاع الامنية, مشيرا الا ان سياحة البيئة وسياحة المغامرات يعدان وجهين لعملة واحدة فكلاهما تعمل علي تشجيع النشاطات السياحية الصديقة للبيئة من خلال التخلي عن وسائل التنقل والمعدات الملوثة للبيئة وكذلك عدم تدمير البيئات الطبيعية الا ان هناك فرقا بينهما في ان المغامرات تحتاج إلي محميات طبيعية وشجاعة واقداما وتحمل المخاطر. وأضاف أن البيئة صدرت معلومات لن تكون مؤشرا لعودة سياحة البيئة لأنها تتحدث عن محافظة الفيوم وهي من المحافظات التي تلقي شهرة سياحية في العالم ولذلك كان من الضروري اختيار المحافظات السياحية التي تتمتع بمناطق بيئية جذابة وقوية حتي وان كانت مناطق صحراوية لجذب السياح ولذلك فإن تصريحات الوزارة لن تؤثر الا علي المصريين فقط. وأكد جيفارا الجافي عضو جمعية المستثمرين بشرم الشيخ, أن مصر لا يوجد بها سياحة البيئة, خاصة أن الدولة لا تستغل جميع المناطق والجبال والشلالات وغيرها الجاذبة للسياح, ولا تنظم رحلات لسياحة البيئة في المحميات الطبيعية, نظرا للظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد إلا أن تنشيطها سوف يُدر الكثير من الدخل للدولة. وطالب بضرورة الترويج إلي ذلك النوع من السياحة من خلال تنظيم عدد من الزيارات إلي المناطق الجبلية مثل منطقة سانت كاترين حتي يتم لفت أنظار العالم لسيناء, باعتبارها مقصدا سياحيا, ومهبطا للأديان الثلاثة, وهو ما يساهم في تنشيط سياحة البيئة بالإضافة إلي السياحة الدينية والثقافية والمغامرات ولن يتم ذلك إلا بالتنسيق مع رجال الأمن المسئولين عن الحماية. اما هيئة تنشيط السياحة فأكدت ان السياحة البيئية تعد سوقا واعدة عالمياً, لم تجنِ مصر منها حتي الآن ما يتناسب وإمكاناتها من تراث طبيعي وحضاري وثقافي وموقع استراتيجي وهي تمثل قطاعاً عريضاً من الجذب السياحي, خصوصاً في منطقتي البحر الأحمر وجنوب سيناء اللتين استقطبتا أكثر من نصف التنمية السياحية في البلاد, بالاضافة إلي مجالات مبشرة علي الساحل الشمالي وفي الصحراء الغربية واضافت الهيئة أنها تساهم في أي حدث سواء دوليا أو محليا للترويج للمقاصد المصرية, خاصة انها تتمتع بالعديد من المقاصد السياحية التي يستطيع السياح الاستمتاع بسياحة البيئة بها مثل السياحة البيئية كالغوص والرياضات البحرية والصحراء والسفاري ومشاهدة الطيور والاستشفاء البيئي والرحلات النيلية والفنادق البيئية.