الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحدث خلال افتتاح محطات توليد الكهرباء ومحطات المحولات الجديدة في المحافظات - الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح محطات توليد الكهرباء - .. ويستمع لشرح وزير الكهرباء حول عمل المحطات - الرئيس السيسى خلال توجهه لافتتاح محطات الكهرباء الرئيس يفتتح 5 محطات لتوليد الكهرباء .. و4 للمحولات بالمحافظات افخروا بأنفسكم.. وكونوا سعداء بإنجازاتكم لمصر الرئيس يدعو الإعلاميين والمثقفين إلي التزود بالمعلومات قبل طرح أي قضية ما حققناه في مجال الكهرباء خيال ولا نعرف أنصاف الحلول في عملنا السيسي: وزير الكهرباء محترم وفاهم شغله والناس كانت عايزة تشيله..الراجل لازم يقف جنب رجالته طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري بأن يفخر بما حققه من إنجازات غير مسبوقة في قطاع الكهرباء خلال السنوات الماضية ، وأضاف السيسي »افخروا بأنفسكم وكونوا سعداء بما أنجزتموه». جاءت كلمة الرئيس السيسي أمس خلال افتتاح 5 محطات لتوليد الكهرباء و4 للمحولات بالمحافظات من ضمنها المحطات الثلاث العملاقة التي نفذتها شركة سيمنز الألمانية في كل من العاصمة الإدارية الجديدة، وبني سويف، والبرلس بطاقة إنتاجية اجمالية 14400 ميجا وات بحضور رئيس شركة سيمنز وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.. وأكد السيسي أنه لا يقوم بأنصاف حلول للمشكلات التي تواجه مصر ولكن نقوم بحلول حاسمة ، وما تحقق في قطاع الكهرباء منذ عام 2014 وحتي الآن يكفي مصر ما بين 10 إلي 15 عاماً بدون أي مشكلة.. وأشار الرئيس إلي ان الدولة عملت لحل مشكلة الكهرباء منذ عام 2014 بخطة غير مسبوقة وما تحقق في هذا القطاع هو »خيال» ، ووجه السيسي حديثه للمصريين قائلاً : »أرجو أن نكون سعداء بما تحقق.. ومحدش يقدر يحبطنا واصبروا.. وسترون العجب العجاب في مصر» .. وأوضح السيسي: »إحنا مش بنعمل أنصاف حلول ولا حاجة نص نص.. ولكن نأخذ الأمور بجدية وإصرار وتحمل وربنا بيوفقنا». وقدم الرئيس الشكر باسم المصريين والدولة المصرية لرئيس شركة سيمنز الالمانية وكافة المسئولين بالشركة علي كافة التسهيلات التي تم تقديمها لمصر والمجهود الذي قامت به الشركة لتنفيذ المحطات الثلاث الجديدة. وقال السيسي ان المحطات الجديدة التي أقامتها سيمنز تمت بكفاءة تشغيل أعلي من المعدلات العالمية والتي تصل درجة الحرارة إلي 15 ولكن تم رفعها في مصر إلي 45 درجة مئوية لتعمل المحطة بنفس الكفاءة. وأكد الرئيس ان كافة المطالَب التي قدمتها الدولة المصرية إلي الشركة قامت بتنفيذها.. وأضاف السيسي : أنا بقول المصريين عايزين نفتكر عام 2014 والأزمة اللي كانت موجودة ، مضيفاً : وقتها كان عندنا خيارين أولهم نرمم الحالة الموجودة لقطاع الكهرباء وندخل الخطة العاجلة لحل المشكلة وخلاص ولكننا كنّا ننظر إلي الاستثمارات الصناعية والزراعية والنمو العمراني القادم في مستقبل خلال السنوات القادمة. وأشار السيسي إلي ان »المسكنات مكنتش هتبقي كفاية لحل المشكلة دي.. ومش هنعمل الأمور نص نص». وتابع الرئيس: سيتم عمل الإصلاح الاقتصادي بنسبة 100٪ وعلي أعلي مستوي عشان البلد تقوم مرة تانية وتقف علي حيلها ومحدش يقدر يوقعها.. إحنا بنعمل حاجتنا 100% وعلي أعلي مستوي».. وقال السيسي ان تكلفة المشروعات الجديدة في قطاع الكهرباء منذ عام 2014 وحتي تنفيذ المحطة النووية بالضبعة حوالي تريليون جنيه كما ان تكلفة خطوط الغاز لمحطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة حوالي 4 مليارات جنيه. وأضاف الرئيس : » كتير من اللي بيتكلموا مش شايفين ومش حاسين بالقفزة الكبيرة وحجم الجهد الذي يحدث في مصر ».. وشدد علي ان ما تحقق ليس جهد الحكومة ولا وزارة الكهرباء فقط ولكنه جهد مشترك بين كافة المصريين.. وأشار السيسي إلي انه سيتم رفع كفاءة الأداء في محافظات الصعيد لكي لا تقل عما يحدث في محافظاتالقاهرة الكبري من حيث شبكات التوزيع والمحولات والمحطات ، وطالب الرئيس السيسي كافة المثقفين والمفكرين والاعلاميين عندما يريدون التحدث في أي موضوع أو مشكلة ان يكونوا مدركين ولديهم المعلومات والفهم والمعرفة بكافة الأبعاد الكافية بالقضية والمشكلة التي يتم طرحها.. وأضاف الرئيس:الدولة تعمل منذ 4 سنوات بخطة غير مسبوقة وما تحقق في عالم الكهرباء والطاقة خيال».. كما قدم السيسي الشكر لكل القائمين علي تنفيذ المشروعات القومية الجديدة في قطاع الكهرباء والتي تم افتتاحها ،. و قال الرئيس »مسئولو شركة سيمنز عندما كانت مصر تواجه مشكلة كبيرة في الكهرباء وفِي ظل ظروفنا الصعبة وقتها وحاجة مصر للطاقة كانوا ممكن خلال التفاوض معاهم يضعوا أعلي الاسعار في التعاقدات ولكنهم لم يقوموا بذلك».. وأكد السيسي ان الشركة الالمانية قامت بتقديم خدمة كبيرة جداً لمصر والعائد اللي ممكن يكون حصلت عليه الشركة مش كبير قياساً بالتعاقدات والأسعار العالمية في هذا الشأن.. وقدم السيسي الشكر لشركة سيمنز والشعب الالماني علي هذا الدور العظيم ، وأضاف السيسي » النهارده يوم كبير للأمل.. وقطعنا شوطا كبيرا في طريق البناء والتنمية للدولة المصرية والأجيال القادمة». . وأشاد الرئيس السيسي بجهود وزارة الكهرباء في حل مشكلة الطاقة التي شهدتها مصر قبل 3 سنوات، قائلا: »من 3 سنوات وأكتر كان فيه مشكلة كهرباء في مصر، والنَّاس كانت بتقولي شيل الدكتور شاكر من الوزارة، ياخد المشكلة ويبقي ضحينا بواحد.. ده كلام عجيب ولا يليق بالشرفاء واللي بيفهموا».. وأضاف السيسي، »يبقي معايا إنسان عظيم ومحترم وفاهم شغله وعارف مساره وعلشان مشكلة لسه بنعالجها أقوم اضحي بيه علشان أعيش.. دا كلام لا يليق بالرجال.. والراجل بيقف جنب رجالته ما دام هما رجال حقيقيين، يقف جنبهم ويساعدهم».. وأشاد الرئيس، بدور وزارة البترول في حل أزمات قطاع الكهرباء، وأشار إلي دورها في توفير الغاز ومشتقات المازوت في تشغيل محطات توليد الكهرباء.. وتابع السيسي :»في موضوعات موجودة في مصر مش متظبطة من زمان لظروف مصر، وزارة البترول كانت بتستلف عشان تجيب البترول لتشغيل محطات الكهرباء، هو في حاجة بتتعمل ببلاش؟».. واضاف السيسي : » فيه دول كتير أوي معندهاش خمس الطاقة الكهربائية اللي كانت موجودة عندنا في 2013 وعدد سكنها 100 مليون مواطن مافيش حاجة ببلاش، أرجو إنها تكون حاضرة لكل اللي بيسمعوني، وزراء ونواب ومسئولين».. وأضاف: »قيادة دولة فيها 100 مليون، دا موضوع مش بيتحل بالأكل والشرب ، قسما بالله لو كان الموضوع وجبة واحدة في اليوم أعيش بيها وابني بلدي.. أقسم بالله لأقعد بقية عمري كله أكل وجبة واحدة في اليوم لبناء الدولة المصرية ». د. محمد شاكر وزير الكهرباء: 22 مليار جنيه خلال عامين لتحسين مستويات شبكات التوزيع مليارا دولار في مشروعات القطاع الخاص بالطاقة المتجددة إستعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر خلال الاحتفال إجمالي المشروعات التي نفذتها الوزارة منذ يونيو 2014. وأشار إلي أن قطاع الكهرباء واجه 4 تحديات تمثلت في وجود عجز في قدرات التوليد، والاعتماد بشكل أساسي علي الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية في تشغيل محطات الكهرباء، وعدم استكمال برامج الصيانة، وتعرض المنشآت ومكونات الشبكة الكهربية إلي الهجمات الإرهابية والأعمال التخريبية. وأكد شاكر - في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية في قطاع الكهرباء - أن تخفيف الأحمال الكهربية لم يكن منذ عام 2014 فقط، ولكنه بدأ منذ عام 2008، ولم يكن للمدن الكبري مثل القاهرة والإسكندرية فلذلك لم يكن أثره ملحوظا. وأشار إلي أنه »للتغلب علي تحدي الاعتماد علي مصدر واحد لتوليد الطاقة الكهربية، اعتمدنا علي 90% من مزيج الطاقة المولد عن طريق الغاز الطبيعي، ومشتقات البترول، ولم تكن هناك مصادر أخري مثل الطاقة الشمسية أو الوقود النووي أو الفحم». وأوضح الوزير أن نجاح قطاع الكهرباء اعتمد بشكل كبير علي مساهمة وزارة البترول وإمدادات الوقود، لافتا إلي أن القيادة السياسية وضعت قضية الطاقة الكهربية ضمن أهم مسائل الأمن القومي ولابد من التغلب عليها بأي صورة من الصور. وأضاف أن وزارة البترول وفرت الوقود لمحطات التوليد وتغذية بعض الشبكات في بعض المحطات كالعاصمة الإدارية، وأشار إلي أن البنوك وجهات التمويل العالمية ووزارة المالية ساهمت في توفير التمويل لهذه المشروعات. وأشار إلي أنه تم إنشاء محطات توليد في شرم الشيخ وبورسعيد وعتاقة والمحمودية في مدة 8 أشهر، كما قمنا بعمل محطات توليد متنقلة لأول مرة في مصر، وتم إقامة محطات توليد بلغ عددها نحو 20 محطة متنقلة في أماكن مختلفة خاصة في الصعيد، كما تم إدخال قدرات جديدة للشبكة خلال عام 2015 تصل إلي 6886 ميجاوات وهو ما يعد أمرا غير مسبوق، موضحا أن القدرات التي كان يتم إدخالها للشبكة حوالي 1500 إلي 2000 ميجاوات فقط. وبشأن الاستثمار في قطاع الكهرباء، قال شاكر إننا نعمل في مشروعات تصل تكلفتها حوالي 515 مليار جنيه جزء كبير منها من القروض ويتم السداد بشكل منتظم في موعدها، وأوضح أن مشروعات إنتاج الكهرباء وصلت تكلفتها إلي 433.5 مليار جنيه، كما تقدر مشروعات تدعيم نقل الكهرباء ب 54.4 مليار جنيه، في حين تقدر تكلفة شبكات توزيع الكهرباء ب 27 مليار جنيه. وتابع شاكر أن الوزارة رصدت حوالي 22 مليار جنيه خلال عامين لتحسين مستويات شبكات التوزيع، ولازال هناك بعض المشاكل في بعض الأماكن وخاصة الصعيد ولكنا لدينا الخطة لحلها، وحين يتم استكمال الانتهاء من شبكات التوزيع سنصل إلي مستوي يرقي إلي المستويات العالمية في نهاية عام 2019. وأضاف: هناك استثمارات بنحو ملياري دولار في مشروعات القطاع الخاص بالطاقة المتجددة. وقال شاكر إن هيئة الكهرباء تعمل علي تنفيذ أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في منطقة بنبان بأسوان، حيث تتحمل المنطقة أكثر من ألفي ميجاوات، مضيفا أن مشروعات محطات الدورة المركبة العملاقة تأتي استكمالا لتأمين التغذية الكهربائية وعدم تكرار ظاهرة العجز في القدرات، وتم الاتفاق عليها خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ في عام 2015 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالاشتراك مع شركتي سيمنز وجنرال إلكتريك. وأوضح أن المؤتمر تمخض عنه الاتفاق علي تنفيذ 3 محطات دورة مركبة عملاقة وفقا لأعلي مستويات الكفاءة، وتعمل علي مستوي 61%، وإجمالي قدراتها 14.400 ميجاوات وبلغت استثماراتها 6 مليارات يورو. وتابع »استطعنا إنجاز 3 محطات خلال عامين فقط وهو أمر غير مسبوق، مطالبا رئيس شركة سيمنز بوضع هذا الإنجاز في موسوعة جينيس للأرقام القياسية»، وأشار إلي أن العام الأول لتلك المحطات دخلت للشبكة حوالي 3.200 ميجاوات، والعام الثاني دخل حوالي 5.300 ميجاوات إضافيين، وحاليا دخلنا 5.600 ميجاوات وبالتالي دخلت 41.400 ميجاوات إجمالي الطاقة». رئيس هيئة الرقابة الإدارية: 25 ألف ميجاوات زيادة في شبكة الكهرباء خلال 4 سنوات ألقي رئيس هيئة الرقابة الإدارية الوزير محمد عرفان كلمة أكد فيها أن مصر تشهد اليوم الإعلان عن إتمام تنفيذ الجانب الأكبر من الخطة الطموحة لبنية قوية بقطاع الكهرباء والطاقة، محققة التنمية المستدامة والحلول الشاملة لأحد أهم المشاكل المتوارثة منذ عقود مضت، وأوضح أن الدولة أضافت للشبكة القومية الموحدة محطات لتوليد الكهرباء بإجمالي قدره 25 ألف ميجاوات خلال الفترة من يوليو 2014 حتي يونيو 2018. وأضاف أن هذا الإنجاز تحقق بأيدي وعقول أبناء مصر المخلصين وبمعاونة صادقة من شركاء النجاح. وأشار إلي أن الدولة ارتأت ضمن خطتها الاستراتيجية أن تعمل علي الإصلاح الهيكلي لكافة أطراف المنظومة سواء المتعلقة بالإنتاج أو النقل أو التوزيع مع الحرص علي استخدام أحدث التكنولوجيا الرائدة في هذا المجال أكد علي حرص الدولة علي الحصول علي أفضل المواصفات والأسعار وسط أجواء كاملة من الشفافية التي حققت قيمة مضافة غير مسبوقة لهذا القطاع. وأوضح أن الدولة أضافت للشبكة القومية الموحدة فائضا في القدرات الكهربائية بنسبة 25% مما سيساهم في تأمين الاحتياجات المستقبلية للطاقة الكهربائية علي مستوي الجمهورية، فضلا عن تصدير جانب منها. وأضاف عرفان بأن الخطة الاستراتيجية ركزت علي علاج التشوه في مزيج الطاقة المستخدم لتوليد الكهرباء ليرتفع تطور قدرات محطات الدورة المركبة من 36.5% إلي 55.8%، والتوسع في الاعتماد علي الطاقة الجديدة والمتجددة والمخطط زيادتها لتصل لنسبة 20% من إجمالي القدرات المركبة في الشبكة بحلول 2022. وقال عرفان إنه تم استحداث الطاقة النووية والفحم كأحد المصادر البديلة للطاقة الحرارية وفقا لأعلي معدلات الأمان مع مراعاة كافة الاعتبارات البيئية والاستخدام الآمن والمستدام. وأوضح عرفان أن الدولة اتجهت إلي تطوير وتحديث شبكات النقل لتفريغ الطاقة الكهربائية المضافة علي مستوي الجمهورية ودون حدوث فقد يؤثر علي اقتصاديات التشغيل ومن أبرزها تنفيذ شبكات جهد 500 كيلو فولت خلال الفترة من عام 2014 حتي نهاية عام 2018 بأطوال حوالي 2600 كيلو متر بنسبة زيادة حوالي 113% عن المنفذ قبل عام 2014، ومن المخطط زيادة إجمالي أطوالها إلي 6000 كيلو متر عام 2025. وأشار إلي أن الدولة اهتمت بتطوير شبكات توزيع الكهرباء لتتناسب مع تطور الأحمال ولتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين بتكلفة استثمارية حوالي 22.5 مليار جنيه بنهاية عام 2019. ولجذب الاستثمارات ولتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وأضاف أن الدولة قامت بتطبيق بعض السياسات الهامة وتنفيذ العديد من الإجراءات التي كانت تحتاجها بشكل كبير أولها إصدار مجموعة من التشريعات المنظمة لمرفق الكهرباء لخلق سوق تنافسية ومنع الاحتكار وإعادة هيكلة أسعار بيع الكهرباء لتقليل الفجوة بين أسعار الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة وبما يحسن فرص الاستثمار لتتلاءم مع برامج الإصلاح الاقتصادي والزيادة العالمية في أسعار عناصر الإنتاج وتوجيه الدعم لمستحقيه. وأشار عرفان إلي أن الدولة قامت أيضا بميكنة 456 مركز خدمة بنسبة 95% من المراكز الموجودة، موضحا أن هذا الأمر أدي إلي تحسين مستوي الخدمة للمواطنين من خلال استحداث خدمة السداد الإلكتروني وتركيب وشحن العدادات مسبوقة الدفع وكذا التواصل مع الجمهور لتلقي وفحص الشكاوي والاستعلام عن الأعطال والفواتير. وأكد علي التنسيق مع البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتنفيذ مشروع تحسين الحوكمة وإعادة الهيكلة وتطبيق إجراءات المراجعة الداخلية والإفصاح والشفافية والالتزام بقطاع الكهرباء، الأمر الذي أدي إلي تحسين ترتيب مصر بمؤشر الحصول علي الكهرباء في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي من 145 إلي 89 بتقدم 56 مركزا بالإضافة إلي تحسين ترتيب مصر في تقرير التنافسية العالمية لمؤشر جودة التغذية الكهربائية الصادر عن البنك الدولي من 121 إلي 63 بتقدم 58 مركزا. الرئيس يسأل عن موعد تنفيذ شبكات نقل الكهرباء .. وشاكر: العام القادم ياريس خلال استعراض د. محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للمشروعات الجديدة التي تنفذها الوزارة، سأله الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن موعد انتهاء العمل في شبكات نقل الكهرباء ال6130 كيلو، فأجاب شاكر بأنه سيتم الانتهاء منها في 2019. وأشار الوزير إلي أنه سيتم تأجيل جزء معين لربطه بين المحطتين النووية ومحطة الحمراوين وهو بمقدار 750 كيلو، ولكننا سننتهي من أكثر من 5 آلاف كيلو من شبكات النقل عام 2019.. فرد الرئيس قائلا: »موعدنا 2019». وأشار الوزير إلي أنه تم وضع الشبكة الكهربائية حتي نهاية 2018، وحين يتم الانتهاء منها نهائيا ستكون هناك نقلة نوعية هائلة في مستويات الجهود الواصلة إلي منطقة الصعيد. رئيس شركة »سيمنز»:السيسي أفضل مفاوض قابلته في حياتي المحطات الثلاث الأكبر والأسرع تنفيذاً علي مستوي العالم أكد الرئيس التنفيذي لشركة »سيمنز» جو كايزر، أمس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المفاوض الأفضل الذي قابله علي الإطلاق، وعبر عن شكره للرئيس السيسي علي دعمه ورغبته المستمرة في تقديم الأفضل لشعبه.. وقال كايزر، في كلمة ألقاها خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، »منذ 3 أعوام مضت قطعت سيمنز علي نفسها وعدا بدعم وزيادة قدرات مصر في توليد الطاقة بنسبة تفوق 40 %، كما وعدت أيضا بأن تقوم بتلك الزيادة خلال زمن قياسي، بالإضافة إلي تقديم قيم حقيقية ومستدامة للمجتمع المصري.. وأعرب عن شعوره الكبير بالفخر عندما يري أن فريق »سيمنز» أوفي بوعوده. وأضاف : لقد عمل رجال شركة »سيمنز» بجد ولديهم شركاء رائعين، ودعم قوي من جانب الحكومة المصرية.. وأشار قائلا: »نحن نفتتح اليوم 3 محطات فائقة الكفاءة لتوليد الطاقة تعمل بنظام الدورة المركبة في العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف والبرلس، كل منها تمثل في حد ذاتها أكبر محطة غازية لتوليد الطاقة في العالم.. وليس فقط الأكبر، ولكنها الأسرع في أقل من عامين ونصف.. حققنا ذلك سويا».. وتابع» لدينا 24 ألف شخص يعملون بكل جد لنفس الغرض ولنفس الإنجاز، واليوم نحن هنا لنحتفل، ولنشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلي رغبته في إطلاق هذا المشروع، ليس بسبب رغبته في أن يقوم بشيء لنفسه ولكن لشعب مصر ولجعل الدولة المصرية أفضل».. ووجه المدير التنفيذي لشركة »سيمنز» شكره للسلطات المصرية ووزارة الكهرباء والبترول، لدعمهم اللامتناهي ولوزير المالية لدعمه وتقديمه التمويل الكافي لإتمام هذا المشروع». ووجه رئيس شركة »سيمنز» الشكر لشركائه من الشركات المصرية علي المجهود الكبير الذي قدموه وعلي رأسهم المهندس أسامة البيشي من شركة »أوراسكوم» والمهندس أحمد السويدي لتحقيق هذا الإنجاز الهائل بمجال الطاقة في مصر. وتابع »المحطات العملاقة ستكفي 40 مليون مواطن مصري بالإضافة لتوفير الطاقة للمتاجر والمصانع والشركات والمنازل بجميع أنحاء مصر لسنوات عديدة قادمة وسوف توفر لمصر الازدهار والمرونة». وكشف عن أن هذه الطفرة في الإنجازات، ستُمكن من تصدير الطاقة إلي أوروبا ودعم علاقات التعاون مع السعودية.. مشيرا إلي أنها خطوة جديدة لتحقيق الأهداف الطموحة في 2020.. وقال كايزر »بالنسبة لنا في سيمنز لا تمثل هذه المحطات وعدا تمكنا من الوفاء به فقط ولكنها تمثل أيضا هدفا أوحد هو خدمة المجتمعات التي نعمل بها لتقديم بيئة عمل أفضل.. ولا أعني المجتمعات الاستثمارية فقط وإنما أعني أيضا الشعوب وتدريب الأفراد لتحقيق أهداف الحكومة، وسعيد بتقديم الخدمات التدريبية لأكثر من 5500 شاب مصر علي اكتساب المهارات اللازمة ».. وشدد رئيس »سيمنز» علي أن كل شئ عظيم يبدأ دائما بالجهد الدؤوب والمثابرة، وشركة »سيمنز» تعمل في مصر ومن أجل مصر، مؤكدا أن الأمر لا يتوقف علي العمل فقط ولكن لكتابة وتسطير التاريخ وهو أمر مدعي للفخر لسيمنز بأن تكون جزءا من هذا التاريخ.. وقال كايزر، في ختام كلمته، »منذ فترة كبيرة كانت أمريكا لم تكتشف بعد ولكن مصر كانت في مركز العالم، واليوم بفضل هذه المشاريع العملاقة في مجال الطاقة قطعنا خطوة كبيرة لتستعيد مصر مكانتها وفخرها». السيسي يكرم رئيس »سيمنز» ويهديه شهادة تقدير كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الرئيس التنفيذي لشركة (سيمنز) الألمانية جو كايزر لمساهمتها في إنجاز المشروعات العملاقة في قطاع الكهرباء، حيث قدم له شهادة تقدير بهذه المناسبة.. وأعرب الرئيس في كلمة له عقب التكريم عن شكره وتقديره لكل القائمين علي المشروعات العملاقة في قطاع الكهرباء والتي تم افتتاحها أمس وخص بالذكر شركة سيمنز.. وقال الرئيس »أتقدم بالشكر لكل القائمين علي المشروعات التي تم افتتاحها أمس وأشكر الرئيس التنفيذي لشركة (سيمنز) جو كايزر، مضيفا إنه في ظل الظروف الصعبة وحاجتنا للطاقة كان من المفترض أن الجانب الآخر حين يقوم بالصفقة يضع أعلي الأسعار خاصة في ظل احتياجاتنا ورغبتنا في حل المسألة في أقرب وقت وهو لم يحدث». وذكر الرئيس أن سيمنز قدمت خدمة كبيرة لمصر ويمكن أن يكون العائد للشركة من هذه محطات ليس بالكثير قياسا بالأسعار الشبيهة لها في العالم.. وتابع» أقدم كل الشكر لشركة سيمنز ومديرها التنفيذي والشعب الألماني علي هذا الدور العظيم، إن هذا يوم كبير للأمل وقطعنا شوطا كبيرا في أهم عنصر من عناصر البناء والتنمية في الدولة أن يكون لدينا طاقة كهربائية وطاقة غاز تسمح لك بالنمو والتوسع ليس فقط لتوفير الكهرباء للمنازل ولكن للصناعة.