ما تزال ردود الافعال تتوالي عقب انتهاء منافسات كأس العالم بروسيا 2018، حيث الافراح عمت فرنسا.. وخرج الشعب الفرنسي يملأ الشوارع في باريس العاصمة وكل المدن والقري الفرنسية.. وقام الرئيس الفرنسي ماكرون بتكريم الأبطال في قصر الاليزية.. ومنحهم أعلي الأوسمة الرياضية.. وكان المنتخب الفرنسي قد استقل سيارة مكشوفة من مطار باريس حتي مقر القصر الرئاسي.. هذا هو حال المنتخب الفائز بكأس العالم.. لكن المشهد المدهش الذي رأيناه من قبل الجماهير الكرواتية التي احسنت استقبال منتخبها بالرغم من خسارته في النهائي أمام فرنسا، حيث حلقت الطائرة التي اقلت اللاعبين فوق الجماهير في العاصمة الكرواتية زغرب ويرافقها في التحليق الطائرات العسكرية.. ثم استقل الفريق الكرواتي سيارة مكشوفة لتحية الجماهير التي حملت لافتات كبيرة في الشوارع والطرقات شكرا يا ابطال، وسبق ذلك حضور وتحية الرئيسة الكرواتية كوليندا التي حضرت النهائي وقالت للاعبين علي صفحتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي »نحن فخورون بكم.. لقد كنتم اسودا» المنتخب الكرواتي خسر الكأس لكنه كسب احترام العالم. ما حدث من تكريم للفائز والخاسر في البلدين.. يؤكد أن الرياضة سلاح معهم جدا في رفع راية الوطن. وهذا درس معهم للغاية.. ويجب أن نسعي إلي تحقيقه - دائما.. فعندما نجح ابطال مصر في الحصول علي الميداليات المتنوعة في دورة المتوسط جاء تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد وصول البعثة بيوم واحد. إنها القيادة الواعية التي تقدر قيمة الانجاز.