يعاني أهالي شارع 9 بالمعادي وهو من أهم شوارع المعادي إن لم يكن أهمها علي الأطلاق ،فهو يمتد من حدائق المعادي مرورا بالمعادي ووصولا إلي ثكنات المعادي،خاصة بعد أن تم تحويله لممشي وغلق السيارات به من الجانبين لجعله ملتقي سياحي وثقافي، باعتباره من الشوارع الرئيسية للسياحة في القاهرة خاصة مع سكن العديد من الجنسيات المختلفة في حي المعادي وسفارات الدول، ويهدف المشروع لحل مشكلة التكدس المروري في الشارع لشهرته وطبيعته التجارية والسياحية الخاصة ، لكنه فجاءة تحول إلي موقف للسيارات الأجرة والميكروباص و إنتشار »التوكتوك» ، وتحول شارع 9 الذي يضم فيلات المعادي القديمة وشوارعها العريقة إلي سوق الوكالة الجديد كما أطلق عليه بعض أهالي المنطقة . وقد شاركت محافظة القاهرة منذ عام 2014 في فكرة تحويل شارع 9 بالمعادي الي ممشي سياحي حيث يتم اغلاقه ومنع حركة السيارات به من مساء كل يوم الخميس وطوال يوم الجمعة ليتحول إلي كرنفال ثقافي وممشي سياحي لسكان حي المعادي ، وتخصيصه لحركه المشاة فقط وممارسة الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة، حيث يقوم الشباب والسائحون المقيمون بالمنطقة بالتجول وسط عدد من رواد الكرنفال ومتابعة بعض العروض الفنية والموسيقية في كل يوم جمعةو ويصبح الشارع مزارا وكرنفالا للترويح والابتهاج ومشاهدة عروض ثقافية وفنية وموسيقية ممتعة، ولكن للأسف فجأة دون مقدمات توقفت التجربة وبالتدريج تحول الممشي السياحي والكرنفال الثقافي إلي موقف للتوك توك وسوق لبيع الملابس الجديدة والمستعملة ، هذا بخلاف حال نفق شارع 9 الذي تظهر فيه رائحة الصرف الصحي ومياهها والقمامة بشكل واضح ، بل ويثير الرعب لدي كبار السن والأطفال والفتيات التي تتعرض للتحرش فيه خاصة في ساعات الليل خاصة عندما تتعطل الاضاءة بالنفق .