خلود أثناء عمل المكياج في أحد الأفلام فنانة موهوبة.. أفكارها خارج الصندوق ، رغم صغر سنها إلا أنها احترفت مجال الخدع السينمائية ، وأصبح اسمها يتردد بقوة في الأعمال السينمائية والتليفزيوينة ، الدقة والمهارة شعارها في عملها ، موهبتها في عمل مكياج الخدع السينمائية بشكل احترافي جعلتها مطلوبة لدي الكثير من المخرجين ، خلود أبو العينين الملقبة بأصغر ماكييرة خدع سينمائية في الوسط الفني ، شاركت في عمل مكياج لكثير من الأعمال الفنية والسينمائية وكان آخرها مسلسل »الوسواس» بطولة الفنانة »زينة» والفنان »تيم حسن ». خلود لم تتجاوز ال 22 عاما، خريجة كلية تربية نوعية التي التحقت بها علي أمل تنمية موهبتها التي اكتشفتها في المرحلة الابتدائية حيث إنها حصلت علي المركز الأول علي إدارة دمياط للرسم وتطورت موهبتها حتي أصبحت مدربة رسم للأطفال وهي في الصف الثالث الإعدادي.. أكدت خلود انها من محافظة دمياط وأنها بدأت خطواتها الأولي في هذا المجال عندما طلبت منها إحدي أصدقائها تنفيذ خدعة علي شكل جرح كنوع من الدعابة،، لم تكن خلود قد اكتشفت الأدوات اللازمة لقيامها بالمهمة ولكنها تصرفت من العجينة اللينة التي يستخدمونها في تشكيل أغراض مختلفة وقامت بتليينها أكثر، ووضعها علي الجلد بطريقة معينة، واستخدام أدوات المكياج كأحمر الشفاه وغيره من الأدوات.. أتقنت عملها فتفاجأ صديقها من نجاح الفيلم حيث ظهر بشكل واقعي أكثر مما تخيل.. ومن هنا بدأت خلود في اكتشاف نفسها كماكيير خدع أي تستطيع باستخدام أدوات التجميل أن تحول شخص إلي شخص آخر أو تقوم بعمل الجروح الشديدة العميقة في الجلد دون أن يكتشفها أحد...وبدأت في اقتحام المجال من خلال مقطع فيديو علي اليوتيوب، وتطور الأمر من خلال أصدقائها، حيث يتداولون صورًا لها علي موقع التواصل الإجتماعي »فيس بوك» فخطفت الأضواء ببريق لامع من الخدع السينمائية ومن هنا بدأت خلود طريقها إلي الشهرة ، وأصبحت مطلوبة للمشاركة في الأعمال الفنية مع كبار النجوم ، فبعد نشر شغلها علي مواقع التواصل الاجتماعي قام المخرج حسني صالح مخرج مسلسل الوسواس لتيم حسن وزينة بالتواصل معها والاتفاق علي أول يوم تصوير دون عمل أي بروفات لها، وانبهر أول يوم تصوير بما قامت به.. أصرت خلود علي تنمية الموهبة أكثر فأكثر وبدأت بنفسها في مشاهدة كواليس الأفلام الأجنبية خاصة عمل المكياج، ولكنها واجهت مشكلة في إيجاد الأدوات التي يستخدمونها بالخارج ولكنها اضطرت للجوء إلي أدوات بسيطة كالقطن والمناديل وغراء الخشب. قامت خلود في بادئ الأمر بتجربة تلك الأشياء علي نفسها في البداية كي تتحمل أي أذي لوحدها وعندما تأكدت أنه ليس لهذه الأدوات أي خطر، بدأت بتجربتها علي أصدقائها. في النهاية اكدت خلود انها تعمل الآن في المسرح وتشترك في كل المسرحيات التي لها علاقة بالكليات وقصور الثقافة وتحاول أن تتسع بدائرة معارفها وأن يذاع صيتها كي تحقق حلمها.. وتصبح اشهر ماكييرة خدع سينمائية ، وحلمي أن اشارك بعملي في فيلم رعب عالمي بهوليوود.