حالة من التدهور الكبير تشهدها محطة الزهراء للخيول التابعة لوزارة الزراعة وذلك بعد نجاح مصر فى فتح الاسواق الاوروبية لاستعادة مكانتها فى تصدير الخيول العربيى الاصيلة لاوروبا بهدف تحويل مصر لأكبر منطقة لتربية الخيول في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للحفاظ على السلالات العربية والمصرية من الخيول من خلال إعداد رؤية لاقامة مدينة للخيول بمدينة السادس من اكوبر على مساحة الف فدان لتكون محط أنظار عشاق الخيول العربية لكن يبدوا ان ذلك الامر ازعج لبعض اعداء النجاح ففى اقل من شهرين نفق تجويد ذكر وحسن الطالع مما يؤكد ان هناك مخطط للقضاء على الثروة التى تمتلكها مصر من الخيول العربية ولماذا لم يفكر مسئولي وزارة الزراعة فى الاحتفاظ بالسائل المنوى الخاص بالحصان خاصة انه كان يستخدم كطلوقة حيث اننا نمتلك التقنيات اللازمة لحفظ الجينات بالمركز القومى للبحوث حيث يوجد به وحدة لحفظ الأصول الوراثية تعد الأول من نوعها فى الشرق الأوسط والثانية فى أفريقيا وقد سبق وان تم استخدامها فى انتاج ( ميدو ) أول عجل جاموس وهل يكتفى الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة بتحنيط الهيكل العظمى للحصان وعرضه فى المتحف الحيوانى فقط ام سيتم احالة المتقاعسين عن عدم الاحتفاظ بجيناته اوعلاج الحصان للجهات المختصة للتحقيق حتى لا يكون دم تجويد فى رقبة وزير الزراعة ؟ بداية أكد تقرير الصفة التشريحية ان الفحص الظاهرى ( لتجويد ) وجود رغاوى خارجة بين فتحتى الأنف كما وجد فتح جرح قطعى أعلى العين اليسرى وبفتح التجويف الصدرى، وجد تضخم واحتقان فى كلى الرئتين والقلب، كما وجد بفتح القصبة الهوائية تراكم مواد رغوية داخالها، كما ظهر تورم شديد فى جدار القصبة الهوائية فى الجزء الملاصق للقفص الصدرى، كم تم أخذ العينات اللازمة للقفص الصدرى، والعينات اللازمة من قبل أطباء معهد بحوث صحة الحيوان لتحليلها، وقد تم التخلص من الجثة النافقة وجود التهابات فى الحنجرة وصديد بالقصبة الهوائية،و اشتدت حالة ضيق التنفس حيث ظهرت فى البداية أعراض تنفسية وضيق التنفس على الحصان وتم إعطاؤه الأدوية والمضادات التى عملت على تهدئة الحالة نوعا ما، بالإضافة إلى عمل منظار له عن طريق القصبة الهوائية والذي يعد من أفضل 20 حصانًا في العالم قبل 10 أيام وكان يستخدم ك"طلوقة" بقيمة تصل إلى 8 آلاف جنيه للمرة الواحدة حيث ينتمى الحصان النافق إلى سلالة نادرة ونقية والده جاد الله بن أديب بن شعراوى بن مرافق بن النظير، وأمه "تى"، مولود فى عام 2004، وقدر ثمنه ب10 ملايين دولار ويعتبر فى عمر الشباب، رغم جهود الدولة لحماية الخيول العربية الأصيلة بمختلف مناطق الإنتاج داخل محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الاصيلة .
كما نفقت الحالة الثانية لأنثي حصان شهيرة باسم »حسن الطالع« بمحطة الزهراء للخيول، وهي من الخيول العربية الأصيلة، بعد تعرضها لمغص معوي تم نقلها على أثرها إلى مستشفى محطة الزهراء وسط إعلان المستشفى حالة الطوارئ وقررت المحطة إعداد تقرير حول الصفة التشريحية للتأكد من سبب الوفاة وتعد أنثى الحصان «حسن الطالع» من الخيول المميزة بالقوة والجمال والنسب الأصيل ومن مواليد 2009 .