نجح محمد هاني رئيس شبكة قنوات cbc أن يحفر اسمه كواحد من أهم صناع الإعلام المصرى.. عبر سنوات طويلة كان له اسهامات كبيرة فى مجال الإعلام المرئى وأبرز هذه المحطات شبكة قنوات cbc «انتهى عصر التعليمات وبرامج المقالب من الممنوعات فى cbc » بهذه التصريحات النارية أطلق محمد هانى سهامه عن كثير من القضايا الجدلية فيما يتعلق بحالة التخبط والعشوائية فى الإعلام المصرى وعن الخريطة البرامجية فى رمضان وزيارة الزعيم عادل إمام للميس الحديدى كان لنا هذا الحوار. هل اكتملت الخريطة الدرامية الخاصة بشهر رمضان؟ اكتملت الخريطة الدرامية بنسبة 99%، لدينا حتى الأن خمس مسلسلات: «عوالم خفية» للنجم الكبير عادل أمام و»الوصية»، وهو مسلسل كوميدى يجمع لأول مرة أكرم حسنى وأحمد أمين، وتعد هذه التجربة هى الأولى لأحمد أمين فى الدراما، جرعة الكوميديا بهذا المسلسل تفوق توقعات الجميع، ومسلسل «ليالى أوجيني» بطولة ظافر عابدين وأمينة خليل وكارمن بصيص، وأحداثه فى فترة الأربعينيات وتحديدا سنة 1946 ويتناول قصة حب مستحيلة تدور بين القاهرة وبورسعيد وبالمناسبة «أوجيني» هو أسم شارع بمدينة بورسعيد مرتبط بافتتاح قناة السويس أيام الخديوى إسماعيل والتى حضرتها الامبراطورة «أوجيني» كل هذه المسلسلات حصرية وهناك ايضاً مسلسل «طايع» بطولة عمرو يوسف وصبا مبارك وهو للكاتب محمد دياب والمخرج عمرو سلامة، ومسلسل «رحيم» بطولة ياسر جلال ويشاركه مجموعة كبيرة من النجوم، وأعتقد أنه إذا كان مسلسل «ظل الرئيس» عودة قوية ل ياسر جلال، فمسلسل «رحيم» سيكون انطلاقة تضع ياسر جلال فى مكانة متفردة بين فتيان الشاشة .. الشخصية وأداء ياسر جلال وموضوع المسلسل مرتبط بغسيل الاموال ويحمل عدداً من الزوايا السياسية. ماذا عن الخريطة البرامجية؟ عادة يكون المكون البرامجى فى رمضان هو المكون الديني، ولدينا برنامجين رمضانيين وهما دائما مرتبطان ب cbc. برنامج دكتور على جمعة «فن الدعاء» ويعتبر أول برنامج دينى من نوعه، ولا أظن أن هناك برنامج دينى تخصص فى فن الدعاء، وفى حقيقة الأمر عندما عرض الدكتور على جمعة فكرة البرنامج الرمضانى الدينى لهذا العام، اكتشفنا أن الدعاء بحرا كبيرا وسيتناول البرنامج أوقات الدعاء المستجاب وأدعية الأنبياء وهل الدعاء يغير القدر وغيرها من الأمور الرائعة. والبرنامج الثانى «أيها المريد» للحبيب على الجفرى وهو الموسم الثالث له وجمال البرنامج يكمن فى أنه ليس مجرد محتوى دينى رائع ولكنه أيضاً مكاناً مهماً مرتبطاً، لأنه فى الموسم الأول كان فى المسجد الأموى بدمشق، والموسم الثانى كان فى المسجد الكبير فى كازخستان، والموسم الثالث تم تصويره فى مسجد السلطان حسن فى مصر، وهو أحد التحف المعمارية النادرة للعمارة الإسلامية، وشكل البرنامج ومكانه سيكون لهما تأثير مهم جدا. والبرنامج الثالث خاص بالطهى «الشيف ومفيدة» ويقدمه الشيف شربينى ومفيدة شيحة وهو برنامج يومي. لاحظت ان الخريطة البرامجية للقناة خالية من برامج المقالب على الرغم من أنها تحظى بنسب مشاهدة عالية؟ هذا النوع من البرامج لا نقتنع بها، ولكى أكون أكثر دقة لا يوجد نوعية جيدة وجديدة وذكية ومهمة تشجعنا على الاقتراب من برامج المقالب. هل هذا لأن فكرة المقالب مرفوضة من حيث المبدأ من جانب cbc؟ فكرة المقالب من الأساس نحن لا نتحمس لها، بالإضافة إلى أن اغلب برامج المقالب افكارها قديمة وأحياناً رخيصة. ما مدى دقة التصريح المنسوب إليك بأنك تصف الإعلام المصرى بالمراهق؟ أنا لم أصف حالة الإعلام بالمراهقة السياسية ولكنى ذكرت أن حالة المجتمع المصرى والحياة المصرية السياسية ونحن جميعاً نعيش مراهقة سياسية، وهذا المصطلح كان فى سياق الحديث عن المعارضة والموالاة وهوس التصنيفات السياسية، من وجهة نظرى الشخصية أن الممارسة غير الناضجة لا تؤدى إلى شيء، لأنه ليس مفهوم المعارضة أن شخصاً أو حزباً كل دوره فى الحياة أن يقول لا، فهذا شئ قاصر جدا، والمعارضة لابد أن تأخذ مكانها على الساحة لتحقيق هدف أو طموح الوصول الى الحكم وهذا الطبيعى فى أى بلد تحظى بالديمقراطية، فمعارض اليوم يمكن أن يكون غداً فى موقع السلطة التنفيذية، وبالتالى فلا يجب أن يكون الرفض من أجل الرفض أو لا من أجل كلمه لا، فالمعارضة ليست شرفاً دائماً، والموالاة ليست اتهاما دائما، ولكن الفرق فى نوع الممارسة والنزاهة الوطنية، ولذلك الحياة المصرية السياسية مازالت فى مرحلة المراهقة ولم تصل لمرحلة النضوج بعد. ماذا نحتاج لنصل لمرحلة النضوج السياسي؟ نحتاج معارضة وأحزاب تكون معبرة عن قوى اجتماعية ومصالح اجتماعية حقيقية .. لها ظهير شعبى وبرامج واتجاهات سياسية واضحة وليست مجموعة من اصحاب الآراء اجتمعوا وكونوا حزباً، فالمسألة ليست قاصرة على النشطاء السياسيين .. الحزب الذى يسعى أن يكون له تأثير حقيقى لابد أن يكون خلفه ظهير اجتماعى قوي، فهذه هى الممارسة السياسية التى يجب أن تكون، فنحن بحاجة إلى أحزاب، ومجتمع مدنى لبناء حياة سياسية حقيقية، وألا يقتصر دورها على الرفض أو المعارضة فهذا لا يؤدى إلى شئ. وما وجهة نظرك فى اتهام الإعلام المصرى انه يعمل وفقا لتعليمات أو موجه لمناقشة وتناول القضايا المصرية السياسية؟ أولا بالنسبة ل « التعليمات» ليست هناك تعليمات من أى جهة، وانتهى هذا العصر لسبب بسيط، لأنه فى وقت من الأوقات كانت هناك آراء ممنوعة أو مقموعة ومقهورة، ولا تأخذ مساحة للتعبير عن نفسها، سواء فى الصحف او فى التليفزيون، اليوم لا أحد يستطيع منع رأى أو صوت من الظهور لأن الوضع الآن اختلف، فمن الممكن بتغريدة على تويتر الوصول للعالم كله، ولا يقتصر تأثيرها على المستوى المحلى فقط، وبالتالى طرق التعبير عن الرأى المختلفة جعلت من فكرة قمع الآراء شيء من الماضى، ومن العصور السحيقة، والتأثير يتوقف هنا على أهمية ما يقال، وما إذا كان يعبر عن شيء حقيقى سيتم التفاعل معه، والأهم مفهوم الحرية ومن وجهة نظرى يجب إعادة النظر فى مفهوم الحرية لدى الكثيرين، فيما يخص أن الإعلام كثيراً ما تتكرر فيه القضايا المعروضة ففى تقديرى أن إعلامنا إعلام وطنى دون شك، ولكن أحيانا الحدث يفرض نفسه على سبيل المثال أزمة سد النهضة هى قضية مهمة ومستمرة ولا يجوز أن تتجاهلها أى محطة أو صحيفة بداعى عدم التكرار. ما سبب اتهام الإعلام المصرى طوال الوقت بالإنفلات؟ كلمه انفلات من الممكن ان تكون حدثت فى اعلامنا بفترة زمنية معينة، ولكن لا استطيع وصف اعلامنا فى الوقت الحالى بالانفلات، ووقت الانفلات كان منذ عام 2011 الى نهاية 2013، حيث كان من الممكن أن يحدث أى شئ على الشاشات بلا أى معايير أو مقاييس، ولكن الآن هناك خروقات مهنية تحدث باعلامنا اغلبها من وجهة نظرى متعلق بالأخلاقيات المهنية التى يتم التجاوز فى حقها على بعض الشاشات والبرامج كأننا نرى نوعاً من أنواع تصفية الحسابات عبر الشاشات، فترى إعلاميا يهاجم إعلامى آخر والآخر يرد بنفس الشكل أو نوع معين من الخطاب يستخدمه بعض ممن يظهرون على الشاشات ويكون خطاباً دون المستوى أو مسيئاً للمجتمع من حيث مستوى الألفاظ وهذه جريمة لأن من حق المجتمع أن يكون الخطاب الإعلامى لائقاً .. كل هذا يحدث ولكنه ليس قاعدة بل خروقات وفى وقت من الأوقات كان هذا الشكل هو السائد، وأيضا فى الماضى لم يكن هناك قانون ينظم الإعلام ولا توجد نقابة للإعلاميين ولا جهة تنظم الإعلام بشكل عام، والآن أصبح لدينا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الإعلاميين بصرف النظر عن رأى البعض فى طبيعة أدائهم، ولكن من وجهة نظرى العمل فى ظل قانون أفضل من العمل فى ظل اللا قانون. أما هذة الهيئات التى نظمها الدستور اعتقد اننا بحاجة لفرصة وهى أيضاً تحتاج مساحة من الوقت للوصول لصيغة منظمة تراعى حقوق المجتمع ومستوى الإعلام الذى يجب أن يكون وتحافظ فى نفس الوقت على حرية الإعلام وتحمى ممارسيه. ذكرت أن الإعلام ضد الدولة عبث .. بماذا تقصد من ذك التصريح وما سببه؟ هذا التصريح جاء فى سياق اتهام يتكرر للإعلام بأنه «مع الدولة » بكامله وهذا ليس اتهاماً فالطبيعى أن يكون مع الدولة .. الدولة هى جمهورية مصر العربية وليست الحكومة .. الحكومة جزء فقط من الدولة فهل يعقل أن يكون هناك إعلام مصرى ضد جمهورية مصر العربية، من الجائز ان أكون ضد الحكومة، ولكن الحكومة شيء، والدولة شيء،ولا يوجد إعلام وطنى يعمل ضد دولته سوى الإعلام العميل، الحكومة جزء من الدولة والمعارضة أيضاً جزء من الدولة، الدولة فى العلوم السياسية وفى الصحافة هى جمهورية مصر العربية وليست الحكومة وسواء كان هناك إعلام ضد الحكومة أو مع الحكومة يؤيدها احيانا ويعارضها أحيان اخرى فهذا لابأس به وكله إعلام وطنى ومحترم، ولكن اعلام ضد الدولة لايجوز. متى يمكننا القول أنه يمكن لقناة أكسترا نيوز منافسة القنوات الإخبارية الإقليمية؟ فى الوقت الحالى اكسترا نيوز قناة مصرية موجهة لمصر من الأساس .. لها مجهود مهم على المستوى الإقليمى والدولي، ولكن لا يجب مقارنتها بالقنوات الإقليمية، فهذه محتاجة نوع من الإمكانيات غير موجودة فى أى إعلام قطاع خاص بمصر ولا يستطيع أحد تحقيقه ومع ذلك فإن اكسترا نيوز لها مشاهدة وتأثير لافت فى الدول العربية وبين العرب فى أوروبا. هل مصر بحاجة لقناة اخبارية بمواصفات دولية؟ يقينا مصر تستحق ذلك، ومن الجائز أن تطلق الدولة قناة إخبارية، ومن الجائز أن يطلقها القطاع الخاص، ومن الممكن أن تجمع القطاع الخاص والدولة الثلاث إحتمالات واردة، ولكن الأهم ماهو المكون لتلك القناة، ولأنى على علم بأن هذا يحتاج لإمكانيات كبيرة جدآ ونوعيات معينة من الكوادر الفنية أرى انه شئ غير سهل تحقيقه، ولكن ويجب تحقيقه وهذا وقته، وبعيدا عن الشعارات عن أهمية القوى الناعمة، وعن لفظ القوى الناعمة الذى يبتذله البعض أحياناً إلا أن وجود قناة إخبارية مصرية دولية يحقق ذلك وهو مهم لدعم وتأثير الخطاب المصرى ونقل قيمة الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية الموجودة فى مصر للإقليم والعالم، فلابد من وجود قناة من هذا النوع. هل سر نجاح cbc الكوادر الإعلامية الموجودة بها أم أن هناك عوامل أخرى؟ رأيى دائما انه ليس هناك نجاح بالصدفة، والنجاح بالصدفة اذا حدث فهو مؤقت وسرعان ماينتهي، واعتبر نفسى محظوظاً انى أحد مؤسسيها، ونجاحها من أهم عوامله المجموعة التى تعمل بها ممن يظهرون على الشاشة ومن هم خلف الشاشة من الفنيين والصحفيين والإداريين، وهذه المحطة لم تنشأ على فرد، ومن اهم عوامل توفيقها ونجاحها هو تجمع عدد كبير من الكوادر الهامة أمام الشاشة والكوادر الفنية، والكوادر الإدارية، لانه من الصعوبة أن يجتمع كل هؤلاء فى مكان واحد، ولكن كان هناك توفيق كبير، الCBC ليست قنوات الإعلامى الواحد والنجم الواحد بل لديها العديد من الأسماء اللامعة المهمة كلهم لهم أثرهم ومتابعيهم منذ اليوم الأول ..ليس برنامج يقدمه نجم وقامت عليه محطة، وبالتالى فهذه المقدمات كانت تشير لحدوث نجاح وأستقرار وكانت تشير إلى العبور من العديد من الأزمات وتحقيق نجاح بعدها، لأن المقدمات جميعها كانت تشير إلى ذلك. ماهى مميزات كل من إسعاد يونس، ولميس الحديدى و منى الشاذلي..وما سر نجاح برامجهم بنفس المستوى؟ إسعاد يونس بلا شبيه one piece، وهذا فى حد ذاته أكبر نقطة قوة، برنامجها نجح وتحول لظاهرة إجتماعية مهمة جدآ، وله تأثير إجتماعى حقق نجاحاً عظيماً ويحظى بنسب مشاهدة عالية وبحب الجمهور وهو برنامج «صاحبة السعادة»، ولو تم عمل هذا البرنامج بنفس مكوناته وتولى تقديمه شخصية أخرى غير إسعاد يونس لن ينجح وإلى جانب أسلوب الأداء والشخصية فنحن نتحدث عن شخصية إعلامية إذاعية وكاتبة رأى إضافة إلى مواصفات الشخصية المصرية التى تتمتع بالمهارة والذكاء، وفى منطقة الفن والثقافة فهى الوحيدة دون غيرها التى تمتلك مع ضيوفها تجارب حقيقية معهم كونها فنانة ومنتجة. «لميس الحديدي» من وجهة نظرى هى أفضل مقدمة برامج شئون جارية فى مصر، من حيث المؤهلات والشخصية والأداء والاحتراف وحرصها على أدق تفاصيل المادة التى تقدمها، كل كلمة تنطقها لميس خلفها معلومة، ولديها كل الدأب والمؤهلات التى مكنتها من مقابلة أهم المصادر وعمل اقوى الحوارات وأفضل التحقيقات وهى باختصار الأكثر احترافاً ومهنية. «منى الشاذلي» أولاً هى من الإعلاميات القليلات التى تمكنت منذ نهاية التسعينيات حتى هذه اللحظة المحافظة بقوة على النجاح الكبير مهما تغيرت المنصات الإعلامية التى تظهر من خلالها بداية من art ثم إلى دريم، مرورا بmbc، والى cbc، وهى مازالت فى الصف الأول وهذه قدرة لا يملكها إلا إعلامى لديه مهارات فردية ورؤية لا تتوافر فى غيره، الإعلامى الذى يتمكن من المحافظة على مستواه مهما كانت المنصات التى يظهر عليها ومهما تغيرت قوالب البرامج التى يقدمها هو إعلامى من طراز خاص وقد رأينا الكثير من الإعلاميين عند مغادرة أحدهم المحطة التى يعمل بها إلى محطة أخرى يفقد الكثير من بريقه، ولكن منى الشاذلى مهما تغيرت المنصات ومهما تغير نوع المحتوى فهى فى الصدارة، ولديها الإمكانيات لتحقيق ذلك بشكل ناجح للغاية. هل لميس الحديدى أفضل من عمرو أديب؟ قلت رأيى .. دون الدخول فى مقارنة . هل من المعقول وجود اسماء بحجم « لميس الحديدي» و«منى الشاذلي» و»إسعاد يونس» بقناة فضائية واحدة دون مشاكل؟ نظريا لا يحدث ولكن حدث بcbc عمليا، وهذا سبب حديثى عنهم بحماس، لأنهم جميعهم لديهم من الثقة فى أنفسهم ما يجعلهم فى ثبات مهما كان الاسم المجاور لهم، فهذا لا يشكل بالنسبة لأى منهم أزمة وجميعهم مختلفين تماما عن بعض كنوع محتوى وطريقة اداء، وكل منهم يحقق نفس درجة النجاح وطبيعي أن نحب فيCBC كل من يحقق لنا النجاح. ماذا عن استعدادات القناة لبطولة كأس العالم؟ ولماذا لم تطلق cbc قناة رياضية حتى الأن؟ الإعلام الخاص أصبح صناعة مكلفة جدا، وأى مشروع جديد أو توسع جديد لابد من التفكير فى الجدوى الاقتصادية وحجم السوق ويجب أن يكون متوفر للمشروع مقومات وأسباب النجاح وقبل التفكير فى أى شيء لابد من مراقبة السوق، وهل السوق متشبع أم بحاجة لمنصة آخري، ونحن فى وقت من الأوقات كانت مودرن قناة مملوكة للشركة المالكة ل cbc، وكانت من أقدم و أشهر وانجح القنوات الرياضية، ولكن فى وقت معين قرر مجلس الإدارة إيقافها تزامناً مع مشاكل الدورى حينها ومنع الجمهور من حضور المباريات واصبحت عوائد القنوات الرياضية لا تجدى من الناحية الأقتصادية، وحدثت فيما بعد تجارب موجوده حالياً ومن وجهة نظرى أن قناة on sport من الإضافات المهمة فى الإعلام المصرى قناة لها شخصية ومستوى محتواها غاية فى الإحترام، وأزمة القنوات الرياضية فى مصر «الحقوق»، وكل القنوات الرياضية الموجودة بمصر تعمل على الدورى المصرى فقط وفى النهاية محتواها محدود وقماشة العمل فى القنوات الرياضية محدودة لوجود الاحتكارات العالمية. أما عن تغطية cbc لكأس العالم فسيتواجد أساساً بداية من 15 يونيه وسيكون الحدث هو المُكون الأهم للجمهور المصرى والعربى وسينعكس ذلك على قناة اكسترا نيوز فى المتابعة، بالإضافة إلى انضمام إسلام الشاطر، وهو يقدم البرنامج الرياضى اليومى «اكسترا تايم» سيكون لديه متابعة خاصة ويشاركه هانى حتحوت، واعتقد أن هذا الحدث او المكون سيتواجد فى كل نشرات الأخبار على مدار 24 ساعة على مدار اليوم، إلى جانب التغطية الخاصة فى إطار عدم تجاوز الحقوق الممنوحة للغير ومن خلال وجود مراسلين متواجدين بالحدث للمتابعة، وتغطية الأخبار. كيف ساندت الإعلامى خيرى رمضان فى أزمته الأخيرة .. وهل تعتقد إنه خانه التعبير؟ ليتنى كان بإمكانى مساندته ولكن للأسف لم يكن بيدى شئ .. أما رأيى فيما حدث فتلك الواقعة تحديدا إذا حدثت عبر شاشة cbc،لكانت الإجابة ممكنة وأرى أنه من العيب أن أقيم أحد الزملاء أو البرامج المذاعة عبر شاشة اخرى، وأرى أنه ليس من النزاهة إطلاقا، ولكن عند سؤالى عن خيرى رمضان كشخص وكإعلامي، فهو من انقى وافضل الإعلاميين المصريين وهو شخصية وطنية لا غبار عليها وهو رجل محترف بنسبة 100%، بالإضافة إلى أننى وجميع العاملين فى قناة cbc متحيزون لخيرى رمضان، ثالثاcbc بيته وهو من اول مؤسسى تلك المحطة، ومكانه قائم فى أى وقت يشاء وتلك الأزمة اتمنى أن تكون عبرت بسلام، لأنه من الوارد والمتوقع ان يدخل الصحفى أو الإعلامى فى أزمات متعلقة بالنشر طوال الوقت وهذاشيء ليس بغريب على العمل الصحفى أو الإعلامي. «الإعتصام بالمهنة» مطلب دائم لك وتطالب القائمين على الإعلام أن يعتصموا بالمهنة فهل هناك أمل حقيقى أن يعتصم الجميع بالمهنة وميثاق الشرف الإعلامي؟ طبعا هناك أمل، وظنى أن جزءاً من تحقيق هذا الامل يتم بتنظيم مواصفات ومؤهلات من يظهر على الشاشات، ومنع أى عابر سبيل أن يمتهن مهنة الإعلام .. إذا كانت الشاشات للمحترفين والمؤهلين، بالطبع سيكون هناك امل ولأصحاب المهن الأخرى من الدخلاء على المهنة أقول: «اعتصم بمهنتك وارحل». ماذا عن البرامج المدفوعة الاجر أو بيع الوقت بقناة ال cbc؟ نحن لا ننتج أى برنامج من هذا النوع، وفكرة بيع الوقت مرفوضة تماما من جانبنا والبرامج التجارية الاعلانية تأتى للمحطة من خلال الوكيل الإعلاني، ولدينا قواعد واضحة. وهذا معروف فى العمل الصحفى فعلى سبيل المثال إعلانات الجرائد مختلفة أحيانا صورة او اعلان مباشر واحياناً إعلان تسجيلى أى مادة تحريرية إعلانية تسجيلية، الصواب فى تلك الحالات العمل على معيارين، المعيار الأول : أن هذا المحتوى الإعلانى لا يكون رخيصاً أو رديئاً أو يتضمن الغش، ثانياً : أن يكون قانونياً ومستوفى التراخيص والتصاريح لذلك، وثالثاً : وهى النقطة الاهم أن يكون هذا النوع من المادة عندما يقدم على الشاشة واضحاً لابد أن أعلن للمشاهد أن هذة النوعية مادة برامجية برعاية إعلانية ترويجية،وعند تقديم برنامج مستقل يكتب على الشاشة حينها هذا البرنامج برعاية إعلانية وان جميع الآراء على مسؤوليةالمعلن وأرى أن تلك المواصفات حق من حقوق المشاهدين يجب التنويه عنها. تلاحظ كم كبير من الدخلاء على المهنة يقدمون برامج توك شو للقنوات ما رأيك؟ من يشترى المهنة بفلوسه فقد أرتكب جريمة، أى شخص غير مذيع أو غير إعلامى يشترى المهنة بأمواله يرتكب جريمة، جريمة لمن يدفع، وجريمة لمن يقبل هذا وجميعهم مشاركين فى الجريمة، واطالب المجلس الأعلى للإعلام أن يضع تلك الأزمة من أهم اولوياته مواصفات من يزاو ل هذه المهنة بداية من عضوية نقابة ووصولاً إلى غيرها من المواصفات التى يجب أن تكون متوفرة فيه . هل مسلسل سابع جار خارج السباق الرمضانى لأفكاره الجريئة؟ هو مسلسل لديه عدد من المواصفات الهامة، حيث حقق نجاحاً واهتماماً كبيراً فى فترة عرضه، ثانيا نجاحه ليس وليد الصدفة، هو أول دراما تصل مباشرة لجيل معين نتكلم عنه طوال الوقت ولكنه لا يرى نفسه على الشاشة وهو «جيل الشباب» من عمر 15 سنة الى 30 سنة، وبالفعل هذا الجيل وجد نفسه على الشاشة فى هذا العمل، إلى جانب أن صناع العمل امتلكوا من الذكاء والجرأة ما مكنهم من تقديم قضايا تمس هذا الجيل وطريقة تعاملاتهم وحديثهم وتعاملهم مع الأجيال السابقة، وأرى أن هذا يحسب لصناع العمل والقائمين عليه ولا يحسب ضدهم، أما عن معادلة الخوف من عرض المشاكل والصراعات فلا يجب أن نخشى المواجهة، المهم أن تكون بمنطق المصداقية والمواصفات الفنية، وليس بمنطق الإثارة، وهذا جدل لن ينتهى على الرغم إنه محسوم منذ سنوات بعيدة، ولو تم تطبيق منطق ما يصح تقديمه وما لا يصح تقديمه لم نكن لنستطع مشاهدة أعمال عاطف الطيب، ومحمد خان وشريف عرفه، وخيرى بشارة ويوسف شاهين، الذين كانت لديهم الجرأة فى اقتحام قضايا المجتمع، وهم ليسوا كارهين للمجتمع، واظن ان هذا المسلسل صناعه ككاتبات ومخرجات كان لديهم من الموهبة والصدق الفنى والجرأة جعلهم يقدمون عملاً من أهم الأعمال المقدمة فى الفترة الأخيرة، لأنه لم يشوه المجتمع نهائيا، ولا ننسى أنه نفس العمل الذى تضمن مشاركة شيرين ودلال عبد العزيز ك «أمهات» بشكل معين من الأفكار مختلف تماماً .. لابد ان نثق فى أنفسنا كمجتمع ولا نخشى من تلك الأعمال مادامت مصنوعة بصدق وحرفة فنية وغير كارهة للمجتمع ومن وجهة نظرى الشخصية أن الأداء التمثيلى فى سابع جار حقق نقلة نوعية. لماذا تم عمل مونتاج عدد من حلقات المسلسل؟ اعتقد أن رأيى فى العمل وصناع العمل واضح وأى حديث عن مونتاج الحلقات هو حديث غير دقيق، ونحن حرصنا على التواصل مع صناع العمل بعد النجاح الذى حققه، وعادة المحطات لا تتعامل مع النجوم ومع المخرجين، فالمحطات تتعامل مع المنتجين، ولكننا تواصلنا معهم إيمانا بموهبتهم، وفى مرحلة معينة تحدثوا عن شكوى معينة ولم يكن بيننا وبينهم تواصل فأبدوا انزعاجهم، ولكنهم لم يتواصلوا معنا لمعرفة ما حدث. هل تم البت فى الشكوى المقدمة من صناع سابع جار لإدارة القناة، ولماذا لم يدخل العمل السباق الرمضاني؟ لم يتقدم صناع العمل بشكوى ليتم البت فيها، والعمل خارج السباق الرمضانى لانه عمل لم يكن مخصصاً لرمضان فهو ليس مسلسل موسمي، بل مستمر طوال العام. كيف تواجه المشاكل والمواقف المثيرة للجدل لنجوم الصف الثانى من الإعلاميين بcbc؟ لا يوجد لدينا نجوم صف ثاني، جميع مقدمى البرامج بشاشتنا صف أول،نحن واثقين ومطمئنين تماما لكل شخصية تنتمى ل cbc، فهم من اختيارنا وهم مسؤوليتنا، واعتبر شباب اكسترا نيوز مثلا من دواعى اعتزازى الشخصى وفخرى على مستوى المظهر والأداء والمهنة وسلوكا ومستوى فكريا، وجميعهم حققوا نجاحا ولهم تأثير فى النخب السياسية والاقتصادية والإعلامية بمصر، هناك فرق بين التجاوز والخطأ .. الخطأ وارد سواء من شاب أو من إعلامى يظهر على الشاشة، أما التجاوز المتعمد فلا يمكن لاحد أن يتجاوز على شاشة cbc. ماهى كواليس وجود الزعيم عادل أمام في cbc لتصوير مشاهد من مسلسل «عوالم خفية» ؟ من حسن حظى أنى أعرف الأستاذ عادل امام منذ أكثر من 20 عاما ووجوده فى الcbc كان لتصوير مجموعة من المشاهد تدور فى أروقة المحطات التليفزيونية، بعض المشاهد للزعيم، والبعض الاخر لعدد من الفنانين الأخرين، وبعضها لمذيعين بنشرات أخبار، ومبدئياً عند طلب تصوير عدد من المشاهد بالمحطة شعرنا جميعنا بسعادة بالغة، وكان التصوير يوم الجمعة وكل العاملين بالمحطة تواجدوا فى هذا اليوم وحرص المهندس محمد الامين رئيس مجلس الإدارة شخصيا على التواجد وجميع العاملين بالقناة أيضا، الزعيم وصل القناة فى تمام الساعة الثانية ظهراً، وخصصنا له غرفة خاصة، لمراجعة المشاهد، وطبعا لم تتح له الفرصة فى التفرغ للمراجعة بشكل كامل لأن الشباب كانوا حرصين على التقاط الصور معه وهو كان مرحب بذلك جداً، وقابل كل الناس، وصور مشهداً بأحد المكاتب ومشهداً باستوديو «هنا العاصمة» يظهر فيه كضيف بالبرنامج مع لميس الحديدي، وقد اعتبرنا زيارة الزعيم يوماً من أسعد أيامنا فى CBC .