حرب إعلامية بسبب ركلة الجزاء

انقسم العالم إلي رأيين حول صحة ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر لصالح ريال مدريد في الدقيقة الأخيرة من اللقاء أمام يوفنتوس، بعد أن قام المدافع المغربي مهدي بن عطية بالتحام ضد فاسكيز لمنعه من التسديد، النجم العربي يقول إنه لم يرتكب خطأ لكن الحكم كان له رأي آخر، ليسجل رونالدو هدف تأهل الريال لنصف النهائي.
الجاني يتحدث
تحدث بن عطية عن التحامه مع فاسكيز، قائلا: فاسكيز لم يكن يراني وأنا قادم من خلفه، كل ما فعلته أنني حاولت أن أدور من حوله لتفاديه من أجل تشتيت الكرة، ولا أري أنني ارتكبت أي خطأ يستدعي احتساب ركلة جزاء، وإلا لما كنت سأتحدث عن الواقعة وسأرتضي بالأمر.
وأضاف المدافع المغربي: الحكم كان شجاعاً جداً في أن يحتسب ركلة جزاء في هذا التوقيت، لعبت مباريات كثيرة ولكني لم أر حكما بهذه الشجاعة يحتسب ركلة جزاء بهذه الطريقة في الدقيقة ،93 ليعصف بآمال فريق وجماهير في الثواني الأخيرة.
وتابع: فخور بما قدمه فريقي في المباراة، كان أداء قويا للغاية، لكن النتيجة في النهاية ليست لصالحنا، هذه من أصعب لحظات حياتي الكروية.
خلاف إعلامي
اختلف الإعلام الإسباني والإيطالي بطبيعة الحال في تفسير مدي صحة قرار ركلة الجزاء، مثلاشبكة (سبورت ميدياسيت) الإيطالية التلفزيونية نشرت لقطة من زاوية مختلفة، لتدخل المدافع المغربي مهدي بنعطية علي لاعب ريال مدريد لوكاس فاسكيز.
واجمع المتواجدون في الاستوديو التحليلي للمباراة أن مهدي بنعطية كان قد لمس الكرة ولوكاس فاسكيز سقط لوحده، وبالتالي لا وجود لركلة الجزاء. ورداً علي ذلك، قال خبير صحيفة (ماركا) الإسبانية أن ركلة الجزاء صحيحة مئة بالمئة بسبب تدخل بن عطية العنيف من الخلف وليس من قدمه التي لمست الكرة.
عناوين الصحف
نعرض عليكم أبرز عناوين الصحف التي تحدثت عن ركلة الجزاء المثيرة للجدل، (ماركا الإسبانية الموالية لريال مدريد) كتبت: كانت ضربة جزاء.
وفي صحيفة (سبورت الإسبانية) المعروف انتماؤها لبرشلونة، كتبت: سرقة القرن، وفي غلاف ( كورييري ديللو سبورت الإيطالية)، نشرت: يا لها من سرقة.