الناخبون بالأزبكية وبولاق وعابدين وقصر النيل:

«هنشارك لو هنموت.. سيساوية بعلو الصوت»

الأهالي يرفعون لافتات تدعو للمشاركة »تصوير : خالد جمال«
لم يختلف الوضع كثيرا في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية بمنطقة الأزبكية وبولاق أبو العلا وعابدين وقصر النيل والزمالك.. فبعد أن شهد اليوم الأول اقبالا كثيفا من الناخبين علي لجان الاقتراع ليتحدوا الارهاب.. توافد آلاف الناخبين علي اللجان للمشاركة في الانتخابات في اليوم الثاني ، للادلاء باصواتهم ، وسط اجراءات أمنية مشددة من الجيش والشرطه..ليرددوا هتافات»‬ هنشارك لو هنموت..سيساوية بعلو الصوت»..
شهدت اللجان الإنتخابية بمنطقة الأزبكية توافدا كثيفا من قبل الناخبين في اليوم الثاني للاصرار علي المشاركة في اختيار رئيس مصر المقبل.. رافضين شائعات الإخوان بحدوث تفجيرات وشغب في حالة الخروج للتصويت الأمر الذي أدي إلي قيام القيادات الأمنية بإشراف اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة واللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث بالمرور علي جميع اللجان وبث روح الطمأنينة وعدم الاستماع للشائعات حيث قام المقدم العميد محمود القاضي مأمور الأزبكية والمقدم محمد رضا بطمأنة الناخبين وتكثيف التواجد الأمني.. وفي الزمالك بقصر النيل.
ومن جانب أخر.. أكدت مصادر أمنية أنه لا صحة لما تردد من شائعات إخوانية بوجود شغب بعدد من اللجان وان جميع اللجان تسير بصورة طبيعية .. مؤكدين أن اليوم الثاني للانتخابات شهد اقبالا كثيفا من جانب جميع الفئات خاصة الشباب وان أجهزة الامن رصدت قيام عناصر الاخوان بالمنطقة بنشر الشائعات الإخوانية لحظة خروج الناخبين حتي يخافوا ولا يشاركوا في العملية الانتخابية.. وقام رجال الأمن بعابدين بقيادة المقدم حسام العشماوي رئيس المباحث والعقيد هاني الأعصر نائب مأمور بولاق أبو العلا والمقدم محمد الشموتي رئيس المباحث بمسح جميع اللجان والمدارس من خلال أجهزة الكشف عن المتفجرات والكلاب البوليسية.. كما أن اللجان تتمتع بالهدوء التام والاقبال الملحوظ من المواطنين علي صناديق الاقتراع.
وشهدت المدرسة الاعدادية بالأزبيكة إقبالا كثيفا من جانب السيدات ‬واللاتي حرصن علي الوقوف في الطابور منذ الساعات الأولي منذ بدء اليوم الثاني علي الإنتخابات،‮ ‬حيث أطلقت السيدات المشاركة في الانتخابات،‮ ‬زغاريد داخل وخارج اللجنة أثناء التصويت علي اختيار رئيس مصر المقبل رافعين علامة النصر وحاملين اطفالهن علي ايديهن.