لم يتحمل قلب الأم العجوز الضعيف خبر طعن ابنها بسكين ثم إطلاق النار عليه من سلاح ناري ونقله للمستشفى في حالة خطرة ، وسقطت الأم جثة هامدة أمام حشد كبير من الناس وانقسم الأقارب إلى فريقين أحدهما يقوم بإنهاء إجراءات دفن جثة الأم والآخر يتبرع بالدم لمحاولة إنقاذ الابن الذي يصارع الموت في مشهد حزين أبكى الجميع. كان اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم قد تلفى إخطاراً من العقيد أسامة أبو الليل نائب مأمور مركز سنورس يفيد وصول سلامة أحمد عبد السلام 29 سنة صاحب مخبز مصاباً للمستشفى بطعنة من آله حادة بالذراع ، وأجريت له الإسعافات الأولية وخرج ثم عاد مرة أخرى يعانى من طلق ناري يالبطن وحالته العامة سيئة. انتقل المقدم أسامة جمعة مفتش مباحث سنورس وتبين أن خلافاً نشب بين المجني عليه , وبسام ع . أ 24 سنة عاطل قام على إثره الثاني بطعن الأول بسكين وعقب عودته من المستشفى قام شقيق المتهم الثاني ويدعي هشام 30 سنة بإطلاق النار من فرد خرطوش محلى الصنع على الأول فأصابه بشكل مباشر في البطن , وبوصول الخبر للأم أمال م. سقطت مغشياً عليها بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية. أخطرت نيابة سنورس التي صرحت بدفن جثة الأم وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الأول وشقيقه والسلاح المستخدم في الجريمة , وكلفت المستشفى العام بإعداد تقرير عن حالة المصاب وتولت التحقيق. كما لقيت فتاة مصرعها وأصيب شقيقها في حادث بلطجة ثاني , طاردهما بلطجية أثناء استقلالهما موتوسيكلا بطريق العامرية ، وأثناء محاولتهما الهروب سقط الموتوسيكل في الترعة فلقيت الفتاة مصرعها وأصيب شقيقها ، وتم نقل الجثة والمصاب إلي مستشفي الفيوم العام ، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. كان مدير أمن الفيوم قد تلقي بلاغا من مستشفي الفيوم العام بوصول جثة نسمة شامخ عبد الكريم 25 سنة من قرية العامرية بالفيوم ووصول شقيقها مصاب وتبين من التحريات التي أشرف عليها العميد أحمد نصير مدير البحث الجنائي والعميد محمد الشامي رئيس مباحث المحافظة أن الفتاة كانت تستقل دراجة بخارية خلف شقيقها وطاردهما بلطجية ، فأسرع شقيقها بالدراجة وسقط في الترعة هو وشقيقته وهو ما تسبب في وفاة الفتاة واصابة شقيقها ، أخطرت نيابة مركز الفيوم التي تولت التحقيق .