تظاهر المئات من مسيحى قريه العزيه وبعض مسيحيين القرى المجاوره لها بمحافظه اسيوط وسط تشديدات امنيه مكثفه ومشدات بينهم وبين بعض مسلمى القرى المجاوره وصلت الى التراشق بالحجاره مما نتج عنه تكسير فى اوجه 4 سيارات واصابه احدهم وقام الامن بنقله الى مستشفى منفلوط المركزى وجاب المتظاهرين القريه مرددين هتافات مسيئه لقيادات الدوله واتهام اجهزه الامن بالتخازل وعدم حمايه المسيحيين مما نتج عنه استشهاد العشرات بالاسكندريه واصابه اكثر من 70 مواطن وقال المتظاهرين فى هتفاتهم ( حسنى مبارك ..... دم المسيحيين مش رخيص ) ( فين الصحافه فين تشوف ... ) قاصدين ضباط اجهزه الامن المرابطه حول القريه لتامين المتظاهرين كما ردد المتظاهرين ( هتافات بالروح بالدم نفديك ياصليب ) وجاب المتظاهرين جميع ارجاء القريه التى يقطن بها غالبيه مسيحيه تصل لاكثر من 98% تضامن معهم مسيحى قريه جحدم وبنى غالب ومنفلوط فيما طوقت اجهزه الامن المتظاهرين باكثر من 20 سياره امن مركزى خوفا من اندلع مشاجرات مع اهالى القرى المجاوره فيما قامت اجهزه الامن بعمل اكمنه متفرقه قبل دخول القريه لوقف زحف المتضامنين مع المتظاهرين وحمل المتظاهرين اجهزه الامن والرئيس مبارك مسئوليه مقتل العشرات بالاسكندريه وطالب البعض منهم بحمايه دوليه لهم فى ظل قتلهم جماعى وتمكنت اجهزه الامن بعد اكثر من 4 ساعات متواصله للمظاهره من تفريقها بعد ان تدخل عمده القريه النائب مالك عضو مجلس الشورى الذى اكد للمتظاهرين ان اجهزه الدوله مهتمه بدماء المسيحيين والرئيس مبارك ادان الحادث وسوف يتم الكشف عن المرتكبين فى وقت قريب واثارت كلمه العمده مالك استياء بعض المتظاهرين متهمينه ببيع دينه لحساب عضويه الشورى وان الكلمات التى قالها لن تهدى روعتهم ومئساتهم التى يتعرضون لها فى ذات السياق قامت اجهزه الامن بتجميع اسماء العشرات من المتظاهرين الذين تمكن من التعرف عليهم فى اشاره لاقتيادهم الى مركز شرطه منفلوط على خلفيه الهتافات المسيئه للنظام واجهزه الامن حسب ما اكده احد المتظاهرين مما اثار استياء البعض وقام بعمل اجنده تليفونات فيما بينهم للاتصال فى حاله القبض على اى من الذين تم تسجيل اسمائهم