بدأت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حملة توعية بعنوان" معقولة لسة بتدخن" والتى تعد استكمالا لحملة " أصحاء لبناء مصر" لتوعية الجماهير بمخاطر التدخين. وتهدف هذه الحملة إلى رفع الوعى من خلال توضيح الأضرار التى يتعرض لها المدخن بسبب تدخين السجائر والشيشة، بالإضافة إلى خطورة التعرض للتدخين السلبى وذلك من خلال عرض مفاهيم بسيطة للجمهور، والرد على الاسئلة الشائعة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإقلاع عن التدخين مثل لجوء البعض إلى تدخين السجائر الخفيفة والتى يعتبرها بعض المدخنين أقل خطرا من السجائر العادية. كما تشير الحملة إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن جميع أنواع السجائر ضارة بلا استثناء، وأن تقليل أعداد السجائر التي يتم تدخينها يوميا لا يعد حلا ، و إنما الحل الوحيد لتجنب أضرار التدخين هو الإقلاع التام عن التدخين المباشر وكذلك الابتعاد على كل مصادر التدخين. تأتي هذه الحملة لتوعية الجماهير بمخاطر التدخين ورفع الوعى بعد أن اكدت الدراسات أن 75% من الجمهور يؤيد ضرورة تطبيق منع التدخين في أماكن العمل و الأماكن العامة المغلقة. كما توجه الحملة رسالة إلى غير المدخنين و الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنازل وأماكن العمل و المقاهي ووسائل المواصلات ، بأن التواجد في أماكن التدخين يعرض غير المدخن لأضرار صحية جسيمة لا تقل خطورة عن التدخين المباشر، ما يحث غير المدخن على التمسك بحقه في استنشاق هواء نظيف، وإعلان المنطقة التي يتواجد فيها منطقة خالية من التدخين . وتقدم الحملة إحدى وسائل دعم الإقلاع عن التدخين من خلال خط المساعدة رقم 16805 وذلك لتوعية الجمهور بكيفية الإقلاع . جاءت هذه الحملة لدعم فكرة ضرورة مطالبة الجمهور بحقه في بيئة نظيفة ، خاصة أن جميع الدراسات المسحية واستطلاعات الرأي التي أجريت في الأعوام القليلة الماضية تؤكد أن ما يزيد عن 75% من الجمهور يؤيد ضرورة تطبيق منع التدخين في أماكن العمل و الأماكن العامة المغلقة.