شهدت مجمع محاكم بني سويف حراسة أمنية مشدده بقيادة اللواء عطية مزروع مدير امن بني سويف محاكمة المتهمين في قضية فتنة أبو قرقاص حيث قررت محكمة جنايات المنيا الدائرة 6 برئاسة المستشار عبد الفتاح أحمد محمد الصغير رئيس محكمة جنايات جنوبالمنيا، وعضوية والمستشار طه محمود ماهر عبيد، والمستشار محمد شاهين خلف ونبيل دانيال «أمين سر» في القضية رقم 10379/ 58 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية «أبو قرقاص»، ومن المقرر أن تقوم المحكمة بتحقيق جميع مطالب الدفاع وضم وسماع شهود الإثبات والنفي ودفاتر أحول شرطة أبو قرقاص.وشهدت الجلسة حراسة أمنية مشددة وتم تأجيل محاكمة المتهمين في قضية ابوقرقاص إلي جلسة 15 نوفمبر بعد السماع ألي شهادة اللواء مصطفي زكي وكيل العمليات بمنطقة شمال الصعيد ودارت أسئلة الشهود حول الحراسة التي فرضتها قوات الأمن حول منزل المتهم الأول علاء رضا رشدي التي استمرت 3 أيام وتم القبض عليه عقب حراسة علي الفيلا استمرت 3 أيام وتم القبض عليه في اليوم في اليوم الثالث واستمع زكي المحكمة إلي اقوال شاهد النقي اللواء مصطفي زكي وكيل عمليات شكال الصعيد كما قام محاموا المتهمون والمجني عليهم بتوجيه الأسئلة إلي شاهد النقي ودارت الأسئلة خول مدة الحراسة وعدد القوات حول الفيلا المتهم الأول علاء رضا رشدي وهل شاهد المتهم خلال مدة حراسته للقيلا والمساقة بين منزل المتهم الأول والجمعية الشرعية والمساقة بينهما وهل رافقت الحراسة تشييع الجنازة حني المدافن ومن المسئول عن إطلاق النار أثناء تشييع الجنازة فأكد الشاهد أن الحراسة علي مدي 3 أيام متواصلة أمام وحول قيلا المتهم الأول وعلم من خلال معلومة من مدير الأمن اللواء ممدوح مقلد أن المتهم الأول كان موجودا داخل الفيلا طوال الأيام الثلاثة وانه شاهد بقايا مطب صناعي أمام الفيلا وان الجمعية الشرعية تبعد كيلو متر واحد عن القيلا وتم تفتيش السيارات والمارة واكدد أن انه تم أطلاق أعيرة نارية من جانب الجيش أثناء تشييع الجاثمين منعا لحدوث اشتباكات وإعمال شغب وأكد انه لم يصاب اثنان من المشيعين أو اهالي القرية أثناء تشييع الجنازة وانه رافق الجنازة حتى مدافن القرية شرق النيل مؤكدا انه يتولي الإشراف علي قوات الحراسة المتواجدة علي أمام قيلا المتهم الأول وباقي أنحاء القرية ولم يتم فض الحراسة عن منزل المتهم الأول والقرية إلا الشهر الماضي وأكد أن المنطقة كلها عبارة عن مساكن للمسيحيين قام بالحراسة لمنع حدوث اشتباكات ونزلت القوات لمنع الاحتكاكات وامتداد الشارع 12 متر وقام القاضي برد الدفاع أكثر من 5 مرات بسبب تكرار الأسئلة وبناء على مشاهدة الاهالى علي تواجد مسيحيين بالزراعات ومعهم سلاح وتم القبض عليهم وتسليمهم لمدير الأمن بمعرفة الأهالي وقالوا أنهم اعتدوا عليهم من المسيحيين وناقش الدفاع الشاهد حول ما حدث أمام منزل سعيد وحيد أثناء تشييع الجنازة وبسؤاله عن معوماته عن منزل عبد الله الزهير وتبين انه علي بعد 20 متر من الجمعية الشرعية بشارع جانبي