كشفت انشطة التيارات السياسية والاحزاب ورجال الفن والرياضة بمحافظة المنيا سخونة متوقعة للانتخابات البرلمانية خاصة فى ظل تبنى ترشيح اسماء لها صيت فى عالم السياسة والفن والرياضة من أبناء المحافظة الذين زادوا من حجم التوقعات بعد ان كثفوا من التواجد بقوة وسط المواطنين إضافة الى الانشطة والمؤتمرات التى عقدت وانفق عليها الاف الجنيهات . ولم تكن الخلافات التى حدثت فى بعض المؤتمرات نابعة عن فراغ فما حدث بين اعضاء حملة ابو الفتوح والاخوان المسلمين حول تعليق لافتة انتخابية لابو الفتوح واعتراض اعضاء الاخوان على ذلك باعتباره مخالف لقرار التيارات الاسلامية بمنع الدعاية الانتخابية داخل ساحة صلاة العيد تكرر بشكل او باخر مع عدة مرشحين وتيارات مختلف فيما بينهم حتى غطت لافتات التهنئة بالعيد سماء محافظة المنيا تماما كما ظهرت بوضوح محاولات من بعض من انصار الشخصيات البارزة ذو الاسماء الرنانه فى الشارع السياسى بالمطالبه لهم بالترشيح الامر الذى يعد بمعركة انتخابية قوية تكون ملي السمع والابصار . حيث يتوقع حدوث مواجهة شرسة فى دائرة بندر المنيا بين محمد سعد الكتاتنى أمين حزب الحرية والعدالة وعضو الدائرة للفئات خلال انتخابات م2005 والذى فقدها فى الانتخابات الاخيرة ضد مرشح الوطنى وابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وابن بندر المنيا والذى بدء فى الظهور داخل المحافظة خلال شهر رمضان فى أكثر من ثلاثة مناسبات مختلفة وقام بعدة جولات بين المواطنين ويمتاز بشعبية كبيرة وسط شباب المنيا الذين بدأوا فى تبنى ترشيحة لعضوية البرلمان عن الدائرة وفى حالة حدوث تلك المواجهة ستكون أقوي مواجهة حقيقة بين الاخوان والوسط على مستوى الجمهورية خاصة فى ظل مايشهد الحزبان من توتر واختلاف كبير للرؤى السياسية. وفى مركز أبو قرقاص وهو من أكثر المراكز التى تشهد أحداث طائفية بالمحافظة بدات نشطاء أقباط فى تبنى ترشيح مايكل منير ابن المركز الذى يوصف بزعيم الاقباط ضد النظام السابق وكان ظهوره اثناء مظاهرة اقباط قرية القمادير بالمحافظة للمساندتهم فى مطالبهم ببناء كنيسة بالقرية والذين ظلوا معتصمين لاكثر من 5 ايام منذ شهرين بابا لفتح التوقعات بتواجده وسط الحياة السياسية كما تبنى ابناء المركز من خلال مواقع التواصل الالكترونى فكرة تبنى منير بمسقط راسة بمركز ابوقرقاص. وكان لتردد اسمه سببا كبير فى توزيع منشورات ضده ومهاجمته بكثافة وهو الناشط الشاب عمرو حمزاوى الذى صرح فى اكثر من مؤتمر برغبته فى مساندة اهل بلدته وهى قرية المحرص بمركز ملوى وقام بعقد أكثر من مؤتمر جماهيرى موسع بالمحافظة شهدت محاولات من فلول الوطنى بتشويهه وكان اخرها ماحدث بمؤتمرة بنادى المنيا الرياضى حين تكلم عن مركز ملوى وقام البعض فى اتهام حمزاوى بانه ليس من اهل الدائرة وانه لم يزور المركز منذ اكثر من ثلاثين عام الا ان هناك شبه تاكيدات من أبناء مركز ملوى بان حمزاوى سوف يستجيب لمطالب شباب الثورة بالمركز وسيتقدم للانتخابات البرلمانية عن دائرته. انشطة المرشحين خلال شهر رمضان والعيد لم تقتصر على رجال السياسة والتيارات الاسلامية بل امتدت لرجال الفن والرياضة وتظهر بوضوح بمركز مغاغة حيث قام أحمد حسن كابتن منتخب مصر والذى تردد اسمه خلال انتخابات 2010 بالعودة الى مركزه وقام بتنظيم عدة انشطة دينية خلال شهر رمضان كان ابرزها تنظيم دور رمضانية وتكريم حفظة القران الكريم خلال العشر الاواخر من رمضان ورافقة فيها الكابتن هادى خشبة نجم منتخب مصر السابق وكان هتاف المواطنين لحسن خلال المؤتمر مطالبة رسمية منهم بالترشح عن الدائرة للفئات خاصة وان مقعد العمال ربما يشهد ترشيح المطرب العالمى حكيم ابن الدائرة والتى تمتاز عائلته بثقل سياسى واجتماعى كبير وكان ظهور حكيم فى اكثر من مناسبة داخل المحافظة خير شاهد وقام بتوزيع لحوم عدة خلال شهر رمضان وسط هتافات كبرؤى من ابناء الدائرة. كما يبرز اسم طارق السيد نجم الزمالك السابق ومرشح الحزب الوطنى المنحل خلالا الانتخابات البرلمانية الماضية بدائرة مركز بنى مزار وقام بعدة انشطة منها تكريم الامهات المثاليات وتوزيع عبوات مواد غذائية خلال الشضهر الكريم الى ان ترشيح السيد على قوائم الوطنى فى الانتخابات الاخيرة افقدة قدر كبير من شعبيته . وياتى هذا فى الوقت الذى ظهرت لافتات مرشحين سابقين عن الحزب الوطنى المنحل للتهنئة بالعيد وكان ظاهرة بوضوح بمركز المنيا ومركز سمالوط الا ان قيام النشطاء بتوزيع منشورات تحمل مرشحى الحزب الوطنى لتوعية المواطنين بعدم انتخاباهم درسا مبكرا لهم فى رفض المواطنين تواجدهم فى الحياة السياسية. كما اعلن شباب حزب الوفد عن قيامه بعمل قائمه سوداء لمرشحى الوطنى السابقين وتوزيعها عن المواطنين لكشفهم وكشف برامجهم المزيفة. وحتى الان لم تتضح خريطة الترشيحات للانتخابات البرلمانية الا ان حملة الترشيحات بدات من المواطنين وانصار تلك الاسماء الذين يؤكدون ان مايفعلونه بعلم من المرشحين وان تلك الدعوات تمثل استطلاع راى لمعرفة مدى تقبل المواطنين لترشيحهم من عدمه