في زيارة من إحدى القنوات الفضائية وبعض عناصر من إحدى الحركات وإحدى الحملات لأحد مرشحي الرئاسة لأسرة الشهيد محمد محسن حاول جميعهم الضغط على أسرة الشهيد لتوجيه اتهام للمجلس العسكري على أنه حرض على قتل الشهيد، وقال أحدهم لوالد الشهيد :" أن البيان رقم 69 من المجلس العسكري كان صريحاً في التحريض لقتل الثوار، وهو السبب في قتل شهيدكم" فما كان من أسرة الشهيد إلا طردهم، وتحذيرهم من الحديث باسم الأسرة وللوقوف على حقيقة الأمر كان لنا هذه اللقاءات مع أسرة الشهيد والتي بدأناها بوالد الشهيد حيث صرح أ/ محسن أحمد محمود –- لنا : " ابني رحمه الله كان مثالاً للتدين والأخلاق العالية والحفاظ على صلاة الفجر والجماعة في المسجد وحفظ القرآن، كما كان رافضاً للخطأ محباً للتغيير ونشر الوعي، وعلى علاقة طيبة مع الجميع, وقد حاولنا إلحاقه عقب إصابته بالمستشفيات القريبة من موقع الحدث ولكنها لم تستقبله لضعف في إمكانياتها وأجهزتها ولعدم وجود أسرّة لدى بعضها إلى أن تم استقباله بمستشفى معهد ناصر، ولا نتهم أحداً معيناً بقتله" وتقول والدته الحاجة حميدة محمد علي (المنتقبة، ومن أهل القرآن) وهي تبكي : "لقد كان باراً بوالديه غيوراً على دينه ونحسبه من الشهداء ...." ولم تستطع استكمال حديثها ويضيف المستشار أيمن كمال معوض – ابن عمة الشهيد ورئيس "محكمة إسنا" الإبتدائية - :"نطالب المجلس العسكري والنائب العام بسرعة إنهاء التحقيقات والكشف عن المحرضين, كما نطالب بحفظ حقوق فقيدنا كشهيد " وأضاف : " لقد حضر وفد من مديرية الأمن وتلقينا اتصالات هاتفية منها لتقديم واجب العزاء, كما حضر الجنازة اللواء محمد مصطفى – سكرتير عام المحافظة – وسيحضر اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان لتقديم واجب العزاء في التاسعة من مساء اليوم" وتدخل المهندس الاستشاري علاء الدين أحمد كامل – أحد أقارب الشهيد – قائلاً: " ولقد كان ذلك من المسئولين بالمحافظة ومديرية أمن أسوان لأن أحد الحاضرين في الجنازة قام بطرد قيادات مديرية أمن أسوان ومنعهم من المشاركة في الجنازة بميدان الشهداء واتهمهم بأن حضورهم كان لعمل "شو" إعلامي وأضاف علاء: "نحن أسرة محمد محسن متواجدون ليل نهار مع أعمامه وأخواله وأبناء عمومته، وعلى رأسنا والد الشهيد والمستشار أيمن كمال، ونؤكد احتسابنا لابننا شهيداً عند الله وليس بيننا وبين المجلس العسكري أية خصومة أو اختلاف، بل إننا نفخر بجيش مصر الذي حمى الثورة وأخذ شرعية من الملايين منذ الهتاف الأول "الجيش والشعب إيد واحدة "وأضاف: "لا يحق لشخص أو جهة أن تتحدث أو تنشر الأكاذيب باسمنا، وضرب مثلاً بالدكتورة التي أدلت بتصريح لجريدة التحرير الصادرة يوم السبت 6 أغسطس أن والده يقول أن دم ابنه فى رقبة المجلس العسكري، وعندما اتصلنا بها وذكرنا لها أن هذا الكلام مناف للحقيقة فى وجود أسرته وأنه مستعد للحديث معها لتكذيب تصريحها إلا أنها أغلقت الهاتف وتهربت من مواجهة الحقيقة حتى لا ينكشف الكذب ومحاولاتها المتكررة للمتاجرة بدم محمد محسن" وأضاف م. علاء: "وهذه ليست الواقعة الوحيدة معها بل إنها أثناء وجود محمد محسن فى المستشفى ذكرت أن محمد يلاقي كل العناية والمتابعة من طبيب مخ وأعصاب كبير وأن وزير الصحة بنفسه يتابع حالته، وقالت إن حالةِ محمد جيدة جداً فى حين قال طبيب العناية أن حالة محمد متدهورة فردت الدكتورة:" لا تسمعوا كلام الدكاترة الصغيرين " وبعد وفاته ناقضت هذا الكلام بالمرة فى فيديو نشر لها على صفحتها!"