سوهاج/الورداني عبد الحافظ تصوير /السيد الشاذلي قام سفراء النوايا الحسنة لمكافحة سد الجوع والفقر التابع لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، الفنان محمود ياسين والفنانة هند صبري،بزيارة مدرستين في محافظة سوهاج وهما مدرسة الأمل ومدرسة الضبع الأيتدائية بمركز جهينة لتعزيز الجهود الرامية إلى تشجيع الالتحاق بالمدارس والمواظبة على الحضور وخاصة بالنسبة للفتيات.وتعد هاتين المدرستين جزءا من مبادرة تعليم الفتيات التى يرعاها المجلس القومى للطفولة والأمومة وقالت الفنانة هند صبري: "أشعر بالسعادة لأن الفتيات لم يحضرن لتلك المدارس هنا للدراسة فقط ولكن كان من الواضح جدا كيف أنهن يحببن مدرستهن ومتعلقات بها وبمعلمتهن." وأضافت: "وأنا فخورة بأن أكون هنا اليوم وأن أرى التأثير الإيجابي للبرنامج على حياة الفتيات كماأكد الفنان محمود ياسين بأنه يستفيد نحو 400 ألف طفل وأفراد أسرهم من مشروعات التغذية المدرسية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في 11 محافظة بمصر، من بينها محافظات بنى سويف، والمنيا، وسوهاج، وقنا، وأسيوط وانه فخور بما تم من تطوير وتنمية علي ارض محافظة سوهاج وانه يأسف ان تكون هذه الزيارة هي الاولي له وانه من خلال برنامج الغذاء العالمي استطاع زيارة اماكن كان يصعب الذهاب اليها حيث قمت بزيارة الي احدي القري اعلي قمة جبال اليمن وكذلك قمنا بزيارة الي منطقة(دارفور) بالسودان وهو الان سعيد بالشراكة التي تمت بين المحافظة وبرنامج الغذاء من اجل ابناء محافظة سوهاج التي شرفت باول زياره لي ورؤية مطار سوهاج الدولي(مطار مبارك الدولي) والذي يعد من افضل المطارات علي مستوي العالم كما أشارت الفنانة هند صبرى التي قضت يوماً بمدارس سوهاج وتحدثت إلى الطالبات: "بأن الطالبات أخبروها، بأن أسرهن يرسلنهن إلى المدارس بسبب الحصة الغذائية الشهرية التي يحصلن عليها." حيث تتلقى الفتيات وجبة خفيفة في منتصف النهار مكونة من البسكويت بالعجوة الغنى بالمغذيات ويحق لكل فتاة الحصول على حصة غذائية شهرية تأخذها إلى المنزل عبارة عن 10 كيلوجرامات من الأرز إذا ما انتظمت في المدرسة بنسبة 85 بالمائة في الشهر. وتم تصميم مشروعات مماثلة للغذاء مقابل التعليم في مصر لمكافحة عمالة الأطفال يستفيد منها الفتيان والفتيات على حد سواء. وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر والمدير القطري جان بياترو بوردينيو: "يرتبط توزيع المساعدات الغذائية بالانتظام في الحضور وهو يشكل حافزاً للأسر لإرسال وإبقاء الأطفال في المدرسة." وأضاف: "ونتيجة لدعم برنامج الأغذية العالمي لمشروع الحكومة للتغذية المدرسية، فإن كلا من الوجبات الخفيفة في المدارس والحصص الغذائية التي تؤخذ إلى المنزل يتم تزويدها بالعناصر الغذائية الأساسية التي تؤدى إلى تحسين أداء الطفل وقدرته على التركيز."