عقد اللواء محمود عاصم جاد محافظ الفيوم صباح الاحد اجتماعاً مع ممثلى الهيئة العامة للتخطيط العمرانى لعرض كافة المخططات العمرانية لمحافظة الفيوم بمراكزها الست بالإضافة الى كافة المعوقات التى تعرقل بعض الأعمال الخاصة بتقسيمات الأراضى الفضاء داخل مدينة الفيوم واقتراحات بكافة الحلول الفورية . شهد الإجتماع د.فهيمة سعد الدين رئيس الإدارة المركزية للأقاليم التخطيطية ورضوى ربيع مسئول مشروع الدعم الإستراتيجى للتخطيط العمرانى التابع لهيئة الأممالمتحده ورئيس وحدة دعم اللامركزية لمحافظة الفيوم . استعرضت رئيس الادارة المركزية للأقاليم التخطيطية مجالات التعاون بين محافظة الفيوم والهيئة العامة للتخطيط العمرانى وتشمل 6 مدن يتم العمل عليها بكافة القرى والنجوع والكفور ، كما تم اعتماد الأحوزة العمرانية لعدد 161 قرية على مستوى المحافظة بخلاف قرية واحده لم يتم اعدادها وهى قرية سيدنا الخضر بمركز يوسف الصديق لكونها قرية استصلاح زراعى ، وأشارت ان الفيوم كانت من أولى المحافظات التى تم اعتماد احوزتها العمرانية عام2009 وان المخططات العمرانية لكل مدينة تتم بعد عمل خريطة رفع عمرانى ومراعاة الإشتراطات البنائية خاصة بالمناطق المختاره كمناطق سياحية وترفيهيه مع عدم تجاوز قيود الارتفاع بكل منطقة على حده ،لربطها بمعامل الأمان بها ، كما تم تبنى رؤية لكل مدينة حيث اختيرت مدينتى الفيوم وسنورس كمراكز للانشطة والمنتجات البيئية والحرفية المستدامة . كما تم خلال الإجتماع طرح عدة مقترحات من شأنها الإرتقاء بالفيوم عمرانياً وسياحياً من ضمنها مقترح لمشروع "الحلم" وهو تحويل اى حلم الى مخطط ينفذ على أرض الواقع وتم اختيار مركز طامية كمثال تجريبى لبداية تطبيق المشروع بالمحافظة والذى ينفذ بالتعاون بين الهيئة ووحدة اللامركزية وهيئة الاممالمتحده ووزارتى التخطيط والمالية . شدد محافظ الفيوم على ضرورة عدم منح أى مواطن أوراق ملكية للأراضى داخل تقسيمات المحافظة بدون وجه حق أو سند قانونى وبعد إعتمادها من المحافظة ومحاسبة أى مسئول يخالف ذلك . أشار محافظ الفيوم أن المحافظة بالتعاون مع الهيئة ستتبنى دراسة مشروعات كبرى ستنقل المحافظة نقلة سياحية وعمرانية نوعية تشمل عدة مناطق بالمحافظة وخاصة منطقة شمال بحيرة قارون كونها كنز سياحى لا مثيل له ، وعمل الدراسات اللازمة فى اسرع وقت لطرحها للإستثمار العالمى والذى من شأنه الإرتقاء بالمحافظة سياحياً وبيئياً وعمرانياً.