تحت رعاية الدكتور ماهر الدمياطى محافظ بنى سويف عقد المؤتمر الأول للوحدة الوطنية بالمسجد الكبير بمدينة ببا بحضور السيد/سليمان قناوى رئيس المدينة وفضيلة الشيخ/ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة ونيافة الأنبا / إسطفانوس وكيل مطرانية ببا وجمع غفير من الأئمة والدعاة ولفيف من القساوسة والرهبان وأهالى مركز ومدينة ببا من المسلمين والمسيحيين حيث بلغ عدد الحاضرين أكثر من 2000 مواطن تجمعوا بالمسجد دعما وتاكيداً للوحدة الوطنية ولوأد الفتنة بين أبناء الوطن الواحد تحت شعار الوحدة الوطنية ودرأاً الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين فى كلمته أكد فضيلة الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف أن أبناء مصر هم نسيج هذا الوطن "وإن الإسلام يؤمن دور العبادة و نحن بحاجة إلى تحرك سريع وقوي إزاء الوقوف في وجه هذه الأحداث الغريبة علينا التي بلا شك من صنيعة أعداء الإسلام، لتشويه صورة الإسلام في الغرب ولإحداث الفرقة والفتنة معربا عن أمله في ألا تؤثر هذه الأحداث في نفوس الإخوة الأقباط، وأن يتعاملوا مع هذا الحدث بأبعاده الحقيقية من جانبه أكد نيافة الأنبا/ إسطفانوس وكيل مطرانية ببا أن الإرهاب والبلطجة لايفرقان بين المسلم والمسيحى داعيا الجميع على العمل من اجل مصلحة وطننا الأكبر وهو مصر والحفاظ على الممتلكات والكنائس ودور العبادة مشيرا الى ان الهدف من وراء هذه الأحداث الأخيرة ضرب الوحدة الوطنية المصرية الداخلية، ومحاولة إشعال صراعات طائفية بين المسلمين والمسيحيين المصريين، وزرع مناخات الكراهية والتجزئة في مصر على غرار ما يجري اليوم فى كثير من البلدان الأخرى كما عبر عدد من الأئمة والدعاة والقساوسة عن ارتياحهم لعقد مثل المؤتمرات التى تؤكد الوحدة الوطنية وتقف فى مواجهة المخططات التى تهدف الى تفتيت هذه الوحدة مؤكدين أن علاقتهم ببعضهم علاقة أخوية مثالية وأن هناك أجندات بائسة تهدف إلى زرع العداوة بين أشقاء الوطن الواحد لتعكير مناخ مصر الجميل بعد ثورة 25 يناير وسقوط نظام الاستبداد والفساد. هذا وقد اتفق الحاضرون على عقد المؤتمر الثانى للوحدة الوطنية بالكنيسة المطرانية بمدينة ببا فى اطار الوحدة الوطنية التى تعكس طبيعة الشعب المصري الحريص على نسيجه الواحد، وتعد فرصة لاستمرار تشابك والتحام عنصري الأمة الذين ما زالوا يعيشون مع بعضهم بعضا في شكل رائع، فهم جيران وأصدقاء وإخوة دون تفرقة،