تغادر ميناء السد العالي السبت سفينة الابحاث "أنس الوجود " التي تقل البعثة المصرية السنوية لمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا الخبيثة متوجهه الى مناطق المشروع المصري السوداني المشترك الذي يمتد من جنوب بحيرة ناصر بأسوان وحتي مناطق الولاية الشمالية بالسودان ودنقلا وأبوحمد وولاية نهر النيل بالسودان في إطار تنفيذ إتفاقيات التكامل بين البلدين في القطاع الصحي. وصرح المهندس عبد الهادي الأمين مقرر اللجنة المصرية السودانية العليا المشتركة لمكافحة بعوضة الجامبيا أن البعثة المصرية تضم فريقا صحيا متكاملا برئاسة الدكتور خالد جادو مدير عام إدارة الملاريا والفلاريا بوزارة الصحة وينضم اليهم الجانب السوداني برئأسة الدكتور خالد عبد المطلب مدير عام الادارة القومية لمكافحة الملاريا بالسودان للمشاركة في أعمال المكافحة المشتركة بمناطق المشروع . وقال إن الجانبين سيقوما بأعمال البحث الوبائي الاستكشافي لمناطق توالد بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا الخبيثة , بجانب علاج المواطنين المصابين بالمرض بالإضافة الى أعمال المقاومة والمكافحة للبعوض والتي تستغرق شهرا . وأشار الي أن الحكومة المصرية تقوم سنويا بدعم المشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا بمبلغ يصل الي 5 ملايين جنيه وهى تمثل إهداء للشعب السوداني في مجال مكافحة الملاريا وتشمل شراء مستلزمات ووسائل العلاج والادوية التي يتم تزويد المستشفيات والوحدات الصحية السودانية بجانب الإنفاق منها على التجارب والابحاث العلمية لمكافحة مرض الملاريا .