انتقدت الحركة السلفية في المنيا أنشاء التيارات والحركات الإسلامية لأحزاب سياسية واصفين ذلك الاتجاه بأنه احد الأسباب التي ستؤدى في المستقبل إلى تفرق الأمة الإسلامية وتشتت مواقفهم داعين التيارات الإسلامية كافة إلى الحوار ووحدة الصف من اجل مواجهة التيارات التي تدعوا إلى علمانية الدولة. وقال الشيخ سيد عرفان أحد قيادات الدعوة السلفية خلال المؤتمر الحاشد الذي أقيم عقب صلاة الجمعة إمام مسجد المبرة وسط مدينة المنيا تحت شعار ( المستقبل للإسلام )و حضرة أكثر من ألف شخص أن الوقت الراهن هو وقت وحدة الصفوف للدعوة إلى الدولة الإسلامية ومواجهة أصحاب الدعوات الليبرالية الغربية العلمانية التي تريد محو هوية الدولة الإسلامية داخل مصر. وأكد عرفان أن ثورة 25 يناير جاءت نتيجة الظلم البين الذي مارسته الجهاز الامنى السابق فى عهد ما قبل الثورة للتيارات الإسلامية وخاصة الدعوة السلفية أثناء التحقيقات الظالمة على حد تعبيره لأبناء التيارات الإسلامية وقتل احد أبناء الدعوة السلفية أثناء التحقيقات . وقال الشيخ إبراهيم زكريا أحد قيادات الدعوة السلفية بالمنيا أنه سيتم تنظيم مؤتمرات حاشد عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع لاستمرار جمع التوقيعات الخاصة بالحفاظ على المادة الثانية من الدستور وسيتم دعوه مجموعه من علماء الحركة في القاهرة والإسكندرية لإلقاء خطبة الجمعة و ندوة عقب الصلاة.