نقابة المهندسين بالفيوم تضع حلولا عاجلة لمشاكل مرور المحافظة

قدمت نقابة المهندسين بالفيوم روشتة لعلاج الأختنافات المرورية بالمدينة و أوصت برفع الأرصفة , و طالبت بتعديل محاور الدوران وإعلان حالة الطوارئ لرفع الإشغالات و الضرب بيد من حديد على يد المخالفين , لاستعادة بريق المحافظة السياحي .
كانت نقابة المهندسين بالفيوم , قد ناقشت في ورشة عمل تحت عنوان " مشكلات المرور بالمحافظة و آليات العلاج " مشاكل الإشغالات والاختناقات المرورية في قلب مدينة الفيوم وأرصفة المشاة و الطرق و مشاكل الحفر و النقل الجماعي و أماكن الانتظار و التشريعات و قانون المرور و الثقافة المرورية و انضباط الشارع الفيومي, حددت المتخصصون روشتة العلاج لمشاكل الاختناقات المرورية المستعصية بعد تحديد المشاكل و منها .
أرصفة المشاة التي أنفق عليها الملايين والمساحات التي استقطعت من الطرق و الشوارع الرئيسية و أصبحت حق مكتسب لأصحاب المحلات التجارية و للمقاهي و الباعة الجائلين, و أدت إلى حدوث الاختناقات.. و فوضى النقل الجماعي و السيارات المتهالكة و عشوائية الوقوف المتكرر بدون محطات و مواقف الأجرة و نقل الركاب و حفريات الحفر و غياب التنسيق بين الأجهزة المختلفة.
عقدت ورشة العمل برئاسة المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم و حضور المهندس محمد سراج محمد نقيب المهندسين بالمحافظة و أيمن المغربي أمين عام النقابة و اللواء محمد مصطفى مساعد المدير للأمن العام و العقيد ياسر أبو القاسم مفتش مرور الفيوم و ناصر عباس و كمال نور الدين عضوا البرلمان عن حزب الحرية و العدالة .
و دعا محافظ الفيوم إلى عمل شعبي و تنفيذي تحت عنوان " أسبوع للمرور " يدعو إلى احترام الإشارات المرورية ورجل المرور و المرافق و يتم خلاله توزيع المطبوعات الهادفة و تشارك فيه الجامعة و المدارس الثانوية و مؤسسات المجتمع المدني.0
و قال الدكتور مصطفة أبو هشيمه من كلية الهندسة جامعة الفيوم , أن دراسة أكدت أن 40 % من حوادث المرورية و الدهس سببها أشغالات الطرق و استغلال أرصفة المشاة و أضاف أن هناك محورين للعمل الأول إعادة تخطيط المحاور المرورية بالمدينة و رفع الإشغالات و الأرصفة التي تعيق حركة المرور و أدت إلى اختناقات و تحتاج إلى تدخل عاجل و سريع من الجهاز التنفيذي.
و المحور الثاني على مدى طويل و يتمثل في دراسة جميع الطرق داخل المدينة و إعادة رفعها و تعديل كافة محاور الدوران ووقف ترخيص أي مشروعات جديدة تؤثر على الطرق والحركة المرورية إلا بعد التأكيد على وجود جراجات .. و أستعرض أبو هشيمه صوراً لشوارع المدينة التي تحولت إلى أشغالات فاضحة واحتلت السيارات الهالكة و القديمة الشوارع و باتت جراج كبير أصاب الحياة داخل المدينة بالشلل