إحسان عبدالقدوس هذه الأبيات من مراثى أمير الشعراء أحمد شوقى إلى أستاذى العزيز إحسان عبدالقدوس فى ذكرى ميلاده ورحيله.. إحسان الحب والحرية والصحافة... أستاذى الحبيب إحسان.. قد كنت أوثر أن تقول رثائى يا منصف الموتى من الأحياء لكن سبقت وكل طول سلامة قدر وكل منية بقضاء الحق نادى فاستجبت ولم تزل بالحق تحفل عند كل نداء ووددت لو أنى فداك فى الردى والكاذبون المرجفون فدائى خلفت فى الدنيا بيانا خالدا وتركت أجيالا من الأبناء وغدا سيذكرك الزمان ولم يزل للدهر إنصاف وحسن جزاء أستاذى العزيز وأستاذ الصحافة إحسان عبدالقدوس بعد أن كنا فى مثل هذه الأيام والتاريخ نقول لك كل سنة وأنت طيب وعقبال مائة سنة يوم ميلادك لا نملك اليوم فى ذكرى رحيلك إلا أن ندعو لك بالرحمة والغفران لعلك فى جنة الخلد بإذن الله أنت والذين معك فى رحاب الله من الأهل والحبايب من الزملاء والأصدقاء الراحلين السابقين لكم جميعا دعائى ودعاء المصريين أجمعين لكم بالرحمة والغفران بقدر عطائكم للصحافة والأدب والإعلام عليكم رحمة الله وغفرانه وفى جنة الخلد أجمعين بإذن الله. وبعد.. هذه بعض فقرات من الكتب والكتابات الدينية ردا على الحدث الجبان الذى وقع فى الإسكندرية وأدمى قلوب المسلمين مع قلوب الأقباط وأصاب كل مصرى على اختلاف الأديان التى جاءت لتكمل شرائع العالم. لقد جاء عيسى عليه السلام ليكمل الشريعة.. وجاء محمد عليه الصلاة والسلام ليستأنف المسير.. فإذا كان المسيح حمل «صليبه» من أجل السلام!! فإن محمد حمل سيفه من أجل السلام!! لقد أقسم «رسول الله محمد» أن المسيح قادم ليملأ الأرض قسطا وعدلا ونحن نؤمن بصدقه ونؤمن بأن عودة المسيح.. تعنى انتصار القيم التى يمثلها المسيح.. انتصار الإنسان وانتصار الحياة وسيادة الحب وسيادة السلام.. ومن الأحاديث الدينية.. تقول عندما هاجم غوغاء اليهود بستان الزيتون ليقبضوا على المسيح لصلبه قالوا.. نريد «الناصرى» رد عليهم السيد المسيح.. «أنا هو ولست أسألكم إلا شيئا واحدا» ثم أشار بيده الأمينة الحانية صوب تلاميذه الذين كانوا معه فى البستان.. واستأنف حديثه مع الحرس قائلا: «أن تدعوا هؤلاء يذهبون لبيوتهم حتى أستطيع أن أقول لأبى حين ألقاه «إن الذين أعطيتنى لم أهلك منهم أحدا» هذا هو مبدأ السيد المسيح وسيدنا محمد كلما ذكرنا المسيح ومحمدا.. هو أن نجعل لوجودنا الإنسانى حقيقة ومعنى.. وأن نخص الإنسان والحياة بالنصيب الأوفى من تبعات رشدنا وأن يكون سبيلنا الحق القوى والمحبة اليقظى.. ومن أقوال السيد المسيح عيسى عليه السلام «هكذا الله أبوكم السماوى يشتاق أن يرى أبناءه البشر يعودون إليه تائبين»!! وضرب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هذا المثل.. «إن الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه».. ومن أقوال السيد المسيح.. لقد قال عيسى عليه السلام لمن أراد أن يدافع عنه بسيفه حين هاجمه أعداؤه ليلا ليأخذوه إلى الكهنة»: «رد سيفك إلى مكانه.. أتظن أنى لا أستطيع أن أطلب إلى أبى فيقدم لى أكثر من اثنى عشر جيشا من الملائكة؟!» ومن أقوال المسيح «سلاما أترك لكم» ومن أقوال الرسول «كونوا عباد الله إخوانا» وقال رسول الله «الأنبياء إخوة «أمهاتهم شتى ودينهم واحد» عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام.. يا ريت نحاول نحب بعض وندافع عن بعض شعب عيسى وشعب محمد المصريين ونتفرغ للدفاع عن مصرنا بلدنا حتى ننتصر على أعداء مصر وأرض مصر!! وإليكم الحب كله وتصبحون على حب. ياسمين وحادث سعيد
الفنانة ياسمين عبدالعزيز تنتظر حادثا سعيدا.. وتنتهز أشهر الحمل فى قراءة عدد من النصوص السينمائية الجديدة تمهيدا لبدء التصوير بعد الوضع. ياسمين حققت أعلى الإيرادات فى فيلميها الأخيرين «الدادة دودى» و«الثلاثة يشتغلونها» باعتبارها النجمة الكوميدية الوحيدة التى تنفرد ببطولة مطلقة فى الأفلام. ياسمين لها ابنة واحدة من زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة.