ضمن الأدوات التي يهتم الإخوان باستغلالها في هذه الانتخابات بشكل واضح «الأطفال» بل وأحيانا «الرضع»، ففي الوقت الذي كان يدعي فيه النائب الإخواني «حازم فاروق» ومرشحهم في دائرة الساحل أنه تم اعتقال طفل في الصف الثاني الإعدادي بين أنصاره خلال مسيرة في العيد، وأفرج عنه بعدها، استغل الإخوان عددا كبيرا من الأطفال من أبناء أنصارهم في الدعاية الانتخابية والمسيرات والأحداث الترويجية. يضعونهم أمام الكاميرات ويعلقون علي رؤوسهم دعايا ولافتات وملصقات مرشحيهم، وهم أبرياء لا يفهمون شيئا ويضحكون أمام العدسات، ويسيرون معهم فرحين بهذه الأجواء، ومن الضروري أن ترفض المنظمات الحقوقية هذا الاستغلال غير القانوني لوقف هذه الظاهرة التنظيمية، التي يصر عليها الإخوان لجذب الأنظار.