مع زيادة تدخلات اتحاد العمال في الانتخابات خاصة في إطار تحديد الصفة الانتخابية اتهمت أمانات العمال بأحزاب التجمع والناصري والوفد الاتحاد بالانحياز للحزب الحاكم، وطالبته بالتزام الحياد الكامل تجاه جميع المرشحين أو الذين يرغبون في ترشيح أنفسهم في الانتخابات التشريعية القادمة وضرورة معاملة الجميع معاملة واحدة دون تمييز سياسي أو حزبي والالتزام بتنفيذ ذلك مع المستقلين طالما أن هؤلاء المرشحين يحملون الصفة ولديهم شهادات معتمدة سواء من اللجان النقابية أو النقابات العامة التي ينتمون إليها. بعد أن لوحظ أن اتحاد العمال أصدر شهادات المرشحين من أعضاء الوطني وتم تسليمها لهم مبكرا لسرعة تقديمها إلي المجمعات الانتخابية للحزب.. وذلك التزاما من قيادات الاتحاد بتعليمات الوطني، الأمر الذي اعتبروه انحيازا من اتحاد العمال للوطني مما يعد مخالفا للدستور ولاتفاقيات العمل الدولية، وطالبوا بضرورة إعطاء هذه الشهادات لمستحقيها من العمال الحقيقيين بدلا من المتاجرة بها وإعطائها لمن لا تنطبق عليهم صفة العمال.