أكد د. محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أنه يتم حالياً تجربة استخدام مادة كيماوية قدمتها وزارة البترول لقطاع الكهرباء لإضافتها إلي المازوت المستخدم كبديل للغاز الطبيعي لتشغيل محطات توليد الكهرباء لتحسين العمل بهذه المحطات وتقليل الأضرار التي يسببها المازوت. وأضاف عوض أن تخفيف الأحمال نظام تسير عليه معظم دول العالم عند زيادة الأحمال الكهربائية وارتفاع درجات حرارة الجو.. وقد تم مراعاة عدم تضرر المواطنين من انقطاع الكهرباء حيث لا تزيد فترة التخفيف علي ساعة في كل منطقة وأن نسبة التخفيف لا تتعدي 5%. من ناحية أخري أصدر وزير الكهرباء توجيهات صارمة لرؤساء شركات توزيع الكهرباء بالالتزام بالأوقات المحددة لتخفيف الأحمال. وكان وزيرا الكهرباء والطاقة والبترول قد عقدا اجتماعاً مشتركاً أول أمس في محاولة لاحتواء الأزمة التي وقعت مؤخراً بين وزارتي الكهرباء والبترول بسبب اتهام بعض المسئولين في قطاع الكهرباء وزارة البترول بعدم الالتزام بتوريد النسب المقررة من الغاز الطبيعي لتغذية محطات توليد الكهرباء.. تم خلال الاجتماع استعراض موقف الإنتاج من حقول الغاز ومحطات التوليد ووضعت خطة تنفيذية خلال الفترة القادمة. وصرح الدكتور حسن يونس بأن وزارة الكهرباء قامت في الفترة الأخيرة بإجراء تجارب ناجحة لاستخدام إضافات خاصة للمازوت المصري حتي يتوافق مع متطلبات تشغيل محطات توليد الكهرباء علي أن يقوم قطاع البترول بتوفير هذه المادة. وأكد الوزير أن هذه التجارب قد حققت نتائج إيجابية وسيتم تقييم التجربة بصفة مستمرة من خلال لجنة مشتركة بين الوزارتين لتعميم الاستفادة من التجربة، وذلك لتفادي نقص إمدادات الغاز الطبيعي المطلوبة لتشغيل محطات توليد الكهرباء. وقد طالب الوزيران جميع القطاعات المستهلكة للطاقة بوضع برامج تنفيذية جادة للترشيد وبأسرع وقت أسوة بما هو متبع في دول العالم. كما استعرض الوزيران خلال الاجتماع خطة إنتاج الكهرباء خلال العام الحالي والقادم، وتم مطابقتها بخطة إنتاج الغاز وعرض ممثلي اللجنة المشتركة للكهرباء والبترول الموقف الحالي لتوفير الطاقة لجميع القطاعات المستهلكة، وتم الاتفاق علي دعم هذه الخطة ومتابعة تنفيذها. ومن جهة أخري أشار وزير الكهرباء إلي زيادة حمل الشبكة القومية في يوليو 2010 مقارنة بيوليو 2009 بنسبة 3,11%.. وأن ترشيد استخدام الكهرباء بالمنازل بنسبة 5% في وقت الذروة يوفر استثمارات تصل إلي 7 مليارات جنيه لاستخدامات فقط لمدة ساعتين وقت الذروة أثناء الموجات الحارة وليست طوال العام.