استمرت حالة الشد والجذب في أروقة الحزب الناصري، حول زيارته المرتقبة لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المحظورة، وأوضح توحيد البنهاوي الأمين العام المساعد للحزب أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي علي تشكيل مجموعة من قيادات الحزب تكون هي المسئولة عن الحوار مع الجماعة، ومناقشة مستقبل العلاقة مع الإخوان، دون الدخول في أي تفاصيل عن عمليات تنسيق محتملة، نظرا لاختلاف المرجعية الفكرية للحزب الناصري عن الجماعة المحظورة. وقال البنهاوي إن اللجنة تضم كلا من : أحمد الجمال ود. محمد أبو العلا نائبي رئيس الحزب، ومحسن عطية أمين التنظيم، ود. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية، وأضاف أن الوصول إلي اتفاق حول التنسيق الانتخابي مع الجماعة من رابع المستحيلات لأننا لن نتخلي عن مرجعيتنا التي تعتمد علي القانون والدستور.. وأشار الأمين المساعد إلي أن هناك اجتماعا طارئا مع أمناء المحافظات سيعقد الأربعاء القادم إلي جانب اجتماع المكتب السياسي لتحديد موعد الزيارة ورؤية أمناء المحافظات في التعامل مع «المحظورة» حول بعض النقاط. وقال عطية علي خلفية مطالب مقاطعة الانتخابات التي شهدها الحزب: اتخذنا قرارا بخوض انتخابات الشوري بمرشحين اثنين هما جمال فريد كريم أمين العمال في كفر أبو تشت بمحافظة قنا، والثاني مؤمن إبراهيم بدائرة العامرية بالإسكندرية وأنه سوف يرشح نفسه في انتخابات مجلس الشعب المقبلة عن دائرة الجمالية ومنشية ناصر. في المقابل جدد سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب رفضه خوض الانتخابات وقال إن هناك اتجاها قويا للمقاطعة!