كشف توحيد البنهاوي الأمين العام المساعد وعضو المكتب السياسي للحزب الناصري ان زيارة حزبه المرتقبة لمكتب الإرشاد سيتم حسمها في اجتماع المكتب السياسي الأربعاء القادم إلي جانب تحديد الحزب رؤيته النهائية حول ما اسموه بالحوار المستقبلي مع الجماعة المحظورة. وقال البنهاوي: إننا انتهينا من وضع تقرير مبدئي حول زيارة بعض أعضاء الجماعة للحزب وسيتم إرسال ماتوصلنا إليه إلي لجان المحافظات للتعامل مع الجماعة خلال الفترة القادمة.. وإننا لم نتحدث عن تنسيق أو آليات عمل وإن كنا اتفقنا علي بعض الأمور.. ومنها إن الوطن تواجه العديد من المشاكل!.. ولم نجد رفضا من الجماعة في تأييدنا للدولة المدنية !.. لأن الناصري لن يتخلي عن مرجعيته للدستور والقانون. وشدد محسن عطية أمين التنظيم قائلا: إننا لم نحسم رؤيتنا في التعامل مع المحظورة وان اتفقنا علي إلغاء قانون الطوارئ وتعديل الدستور.. أما نقاط الاختلاف فسنحسمها قبل الزيارة مباشرة التي مازالت مؤجلة لحسم جميع الخلافات.أما أحمد عبد الحفيظ أمين عام مساعد الحزب فأوضح أن الزيارة قائمة ولم تلغ كما يردد البعض فالحوار سيستمر في إطار المبادئ والمحددات العامة للحزب التي تولي المرجعية للدستور مع الحفاظ علي الوحدة الوطنية ورفض فكرة الفوضي الخلاقة والتدخلات الأجنبية في شئوننا الداخلية مشيرا إلي أن الشق السياسي الخاص بالانتخابات مؤجل ولن يتم طرحه في اجتماع المكتب السياسي. وقال: في ضوء موافقتنا علي التقرير الذي سيعرض علي المكتب السياسي سنحدد موقفنا من الزيارة وطريقة تعاملنا مع الجماعة.