فى تطور جديد، حذرت لجنة الإعلام بمجلس الشورى من قيام بعض الصحف الخاصة بتنفيذ أجندات أجنبية تهدف لنشر التشيع فى مصر عبر شخصيات مصرية اعتنقت المذهب الشيعى من خلال نشر مقالات حثت على التشيع بمطالبة المصريين بالاحتفال بعاشوراء باللطم على الخدود فى المنازل وضرب أنفسهم بالجنازير حتى تسيل دماؤهم على الطريقة الشيعية. ونبهت اللجنة فى اجتماعها الأخير من قيام هذه الصحف بإثارة العداء بين المسلمين والمسيحيين بعرض مقالات لبعض المتطرفين يصدرون فتاوى يطالبون فيها المسلمين بعدم تهنئة إخوانهم المسيحيين فى أعيادهم بالرغم من أن الدولة تعمل على عكس ذلك، خاصة أن الرئيس مبارك جعل 7 يناير إجازة رسمية! وطالب النواب بمحاسبة الصحف التى تنشر أخبارا كاذبة تثير الفتن الطائفية باعتبارها بلاغا كاذبا، لأنهم يأخذون مشادة لا ترقى لخناقة فى الشارع ويحولونها لأزمة بين المسلمين والمسيحيين، ولهذا يجب تدخل نقابة الصحفيين بمحاسبة الجريدة والصحفى بدون تدخل أجهزة الدولة. وأوضح النائب المعارض عبدالرحمن خير أن المشكلة أن بعض الأطراف فى الحكومة تزيد النار التهابا ولا تكون حاسمة فى أزمات الفتن الطائفية وتكون مواقفها عائمة، ولذلك يجب أن يكون هناك خط واضح عبر أدوات الدولة عبر وزارتى الإعلام والثقافة فى التعريف بالمواطنة. وقال رئيس اللجنة فوزى فهمى أنه من الصعب تحديد من هو صاحب المشكلة أو الغلطان فى الصراعات الدينية، موضحا الاحتياج لثقافة التسامح وقبول الآخر كما كان من قبل!