مازال أهم ما يميز حنان ترك كممثلة هو قدرتها على إدهاش الجميع من وقت لآخر بأعمال أو حتى مواقف شخصية لا يتوقعها أحد.. فبالرغم مما يقال من حين لآخر حول وجود نوايا لديها للاعتزال إلا أنها دائما ما يكون لديها جديد فى مشروعها الفنى. آخر خطوة اتخذتها"حنان" فى هذا الصدد هى قرارها العودة إلى المسرح من خلال عمل اسمه "ماتحبكوهاش " يعرض فور الانتهاء من تحضيره على مسرح الغد. روزاليوسف حصلت على معلومات كثيرة عن هذا العمل الذى كتبه وليد يوسف مؤلف "الدالى" و "ابن الأرندلى" .. ومن إخراج سامح بسيونى الذى يعرض له الآن على خشبة "السلام" مسرحية "يوليوس قيصر" ويشاركها بطولة المسرحية الممثل الشاب "محمد رمضان"، ولكن لم يتم بعد الاستقرار على باقى أبطال المسرحية. "حنان ترك" تلعب فيها دور معلمة، وبنت بلد، وصاحبة عمارة، يسكن فيها موظف حكومى، ليقابل أحد رجال الأعمال الكبار ويتراهن رجل الأعمال مع الموظف على أن يوصله للقمة مقابل التنازل عن مبادئه، فالمسرحية كما يقول مؤلفها "وليد يوسف" هى عن كيف تحول شخصا صالحا لآخر فاسد؟ أو بالأدق كيف تصنع فسادا فى المجتمع؟. سألنا وليد يوسف عما إذا كانت "حنان ترك" كانت لديها تحفظات على العمل أم لا فقال أن "حنان ترك" كانت مترددة نوعا ما وفقا لما علمه من المخرج "سامح بسيونى" إلا أنها أبدت موافقتها فى نهاية الأمر، ولم يتم البدء الآن فى البروفات لانشغال المخرج "سامح بسيونى" بعرض مسرحية "يوليوس قيصر". وليد يوسف مؤلف العمل يرى أنه مناسب جدا لحنان حيث يقول: "حنان ترك ممثلة قوية، وبعيدا عن كونها محجبة، فالدور مناسب جدا لها، حيث إن السيدات فى المناطق الشعبية من الطبيعى أن تراهن محجبات، كما أن كوميديا المسرحية تعتمد على كوميديا الموقف. الجدير بالذكر أنه قد ترددت أخبار منذ فترة طويلة عن اعتزام "حنان ترك" القيام بالعمل على خشبة المسرح، منها مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" مع الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة، المأخوذة عن نص ل "يوجين أونيل"، وقد أعدته مسرحيا "صفاء الطوخى" ، وكان من المقرر أن تخرجه "عبير لطفى"، وتنتجه فرقة الغد للعروض التجريبية، إلا أنه لم يخرج إلى النور حتى الآن.