خلال لقائه مع أعضاء اللجان النقابية فى هيئة النقل العام وتضم أربع لجان نقابية، طالب حسين مجاور رئيس اتحاد العمال اللجان النقابية بمعايشة مشاكل العاملين فى جميع الجراجات والمناطق والفروع الخاصة بهيئة النقل العام بدلا من أن يفاجأ الجميع بحالات التذمر التى تؤدى إلى الإضراب، ورصد المشاكل والعمل على حلها بالتفاوض الودى مع الإدارة وفى حالة فشل الوصول إلى الحلول فإن من حق اللجان النقابية اللجوء إلى النقابة ويمكن للنقابة اللجوء إلى الاتحاد . وأضاف مجاور أن المكسب الذى تحقق للعاملين هو الموافقة على تشكيل اللجنة الدائمة الخاصة بدراسة وإعادة النظر فى اللوائح التى يجب تطويرها وبما يتلاءم مع قوة العمل التى يبذلها العمال والظروف الواقعية لمستوى المعيشة. مؤكداً على إعادة النظر فى قيمة بدل الوجبة الغذائية والمساواة فى البدلات بين السائق والمحصل وإعادة النظر فى جميع المزايا والبدلات والحوافز مع مراعاة أن الظروف المالية للهيئة ليست على ما يرام حيث إنها تعيش على الإعانات التى تقدم لها من محافظ القاهرة ووزير المالية بمعنى أن الهيئة ليس لديها موارد ذاتية وبالتالى فرئيس مجلس الإدارة معذور . وكانت اللجان النقابية فى الهيئة قد قامت منذ صباح أول أمس الخميس بتعليق لافتات قماشية على مبنى الاتحاد يعلنون فيها باسم العمال عن تقديم شكرهم لرئيس الاتحاد ورئيس النقابة العامة على تدخلهما السريع . وساند الاتحاد المضربين فى مطالبهم بعدم تحميلهم المخالفات إلا الجسيمة منها التى تؤدى إلى حوادث مأساوية مثل كسر الإشارة والمزلقانات وأن كلا من السائق والمحصل لا ذنب له إذا تعرض الزجاج للكسر نتيجة لقذف الحجارة من قبل الأطفال أو تعرض الأبواب للتلف أو أى مخالفات أخرى وقد لا يكون كل من السائق والمحصل غير مسئول عنها كما أعلن أن الهيئة بصدد توفير مائتى أتوبيس جديد سوف تساهم فى رفع مستوى الخدمة وجاء ذلك ردا على ما أثارته القيادات النقابية حول عدم توافر قطع الغيار والتى تؤدى لأعطال الأتوبيس بالرغم من أن هذا الأتوبيس يحقق إيرادا يوميا لا يقل عن 800 جنيه وقد يكون معطلا بسبب عدم وجود قطعة غيار لا تساوى قيمتها ألف جنيه وهذا ما جعل نصف عدد الأتوبيسات فى مختلف الجراجات معطلة عن العمل.. كما طالبوا بضرورة التخلص من الأتوبيسات القديمة والمستهلكة والتى انتهى عمرها الافتراضى. كما أوضحوا أن هناك خللا فى أسلوب الإدارة والأمر يحتاج إلى ضرورة تطوير منظومة العمل داخل الهيئة، وطالب البعض بإعادة النظر فى نظام التعريفة الخاصة بالتذاكر مثل القيمة التى تتعامل بها الباصات الخاصة. كان رده بأن هذا غير مقبول الآن على اعتبار أن الهيئة فرعية ويجب ألا ترهق المواطنين برفع أسعار التذاكر مؤكداً أن حالة التشغيل لو وصلت إلى 100٪ فسوف يتحقق الانتعاش الكامل لجميع العاملين دون الحصول على أى دعم مالى من جهة خارجية.