أولا.. اسمحوا لى أن أقدم هذه الأبيات لشاعر الأطلال إبراهيم ناجى إلى حبيب عمرى زوجى الحبيب نبيل وهبى فى رحاب الله فى ذكرى رحيلك وأنا أتجول فى بيتنا وحدى بعدك يا نبيل.. هذه الكعبة كنا طائفيها والمصلين صباحا ومساء دار أحلامى وحبى لقيتنا فى جمود مثلما تلقى الجديد رفرف القلب بجنبى كالذبيح وأنا أهتف يا قلب اتئد فيجيب الدمع والماضى الجريح كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها أيها الوكر إذا طار الأليف لا يرى الآخر معنى للسماء ويرى الأيام صفرا كالخريف نائحات كرياح الصحراء هذه الأبيات أبعث بها إليك يا حب عمرى ورفيق أيامى يا نبيل يا زوجى العزيز فى رحاب الله.. دارت الأيام العام بعد العام ثلاثة أعوام وأنا أعيش مع الذكرى وذكريات أيامنا الحلوة أيام حبنا وسعادتنا وفرحنا وهنائنا.. وأتذكر كمان يا نبيل يا حبيب عمرى عشنا سنيناً سعيدة هادئة حلوة قد إيه.. وأردد قول الشاعر عزيز أباظة. أرنو إليك وللحياة بقية تنهال فى خلل الدموع وتنجم وكم دفعت إليك صدرى حانيا فى غمرة الوهم الذى أتوهم مع ذكرى عمر جميل إليك وإلى ذكرى الحبايب الذين معك فى رحاب الله الذين تمر ذكراهم هذه الأيام لعلك معهم يا نبيل فى رحاب عزيز مقتدر رحمكم الله وغفر لكم.. وأبدأهم بذكرى شقيقى الحبيب الغالى إبراهيم عزت الثالثة والعشرين وذكرى العزيزة كوكب الشرق أم كلثوم وذكرى الزملاء والأصدقاء الراحلين فى شهر فبراير الذين حلت ذكراهم كامل زهيرى ومحمود أمين العالم وجلال الحمامصى ويوسف الشريف وغيرهم من الزملاء والحبايب الراحلين الذين انضم إليكم هذه الأيام زميل العمر الجميل وصاحب الأيام الأولى فى الصحافة الأخ مصطفى الحسينى رحمه الله ورحم أيامه والكاتب الكبير طيب الذكر لبيب السباعى إليكم جميعا والذين معكم فى رحاب الله الدعاء بالرحمة والغفران بإذن الله.. وإليكم جميعا يا أحب الراحلين أردد قول عمر الخيام: لو حزنت العمر لن ينمحى ما خطه فى اللوح مر القلم نفسى خلت من أنس تلك الصحاب لما غدوا ثاوين تحت التراب وبعد وعلى الماشى.. وذكر ثورة عرابى كثيرا ما كررت: أخاف على ثورة الشباب العظيمة التى لم يحركها شخص بعينه ولكنها بدأت ثورة شباب واع بلا زعيم ثورة الشعب التى أخاف عليها من كثرة المليونيات والاعتصامات.. لتنقلب إلى «هوجة» كما حدث مع ثورة عرابى التى انقلبت إلى «هوجة» من كثرة الانقلابات والتدخلات بين أفراد الشعب والجيش الثائر، كثيراً ما طالبت وأكرر يا شباب الثورة المجيدة الثوار الحقيقيون يحمون ثورتهم من كثرة الاعتصامات والطلبات الفئوية.. يا شباب الثورة بدأت «الهوجة» ترسم خطواتكم الشعب يا شباب ليس الكام مليون والكام معتصم واختلاف المتظاهرين والمعتصمين وجهل المندسين مرددين الهتافات الجهلة متسابقين على المكسب حتى انقلبت الصورة الثورية إلى «هوجة» متفرقة أمام أهم مرافق الدولة.. أمام مجلس الوزراء هل يرضيكم يا شباب يا ابن مصر فى دولة مصر العظيمة يمنع رئيس الوزراء من دخول مكتبه ؟.. هل يرضيكم أن يتحول أهم ميادين مصر الميدان الذى كان يعلن عن اسمه «التحرير» يحتله اليوم باسمكم الباعة الجائلون والبلطجية والمتسلقون على الثورة بطلبات غبية غير مدروسة أغباها «تسليم السلطة وفورا» وإذا سألتهم لمن يا أهل الجهل لا يعرفون الإجابة.. وفى هذه الأحوال غير المستقرة لا عمليا ولا سياسيا ولا مادياً وبكل جهل واستفزاز للوطنية يطالبون برحيل الجيش فى أحرج ظروف يمر بها الوطن من الانفلات الأمنى داخليا وخارجيا.. يا عالم الجهل يا عدماء الوطنية اتركوا الأمور تسير بهدوء حتى تمر أزمات الدستور والانتخابات وعودة الدولة الدستورية البرلمانية وإعلاء دولة القانون حتى يمكن اختيار رئيس للجمهورية وانتخاب الإنسان الوطنى المناسب الشريف بلا أى ضجة وتسلق على الأحداث يا جهلة السياسة يا عديمى الوطنية يا باعة مصر.. المتسلقين على الثورة والأحداث حتى الشهداء يتاجرون بدمهم عمال على بطال وناسين هؤلاء تجار دم الشهداء لمكسب وشهرة و... و... أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وليسوا فى حاجة من أهل الدنيا وهم أهل الجنة وأيضا كلمة بكل أسف لأم الشهيد قلبى عندك أن التقول والمتاجرة بدم ابنك تزيد أحزانك رجاء ادعى لمصر واطلبى منه أن يدعو لمصر فى كل صلاة. وكلمة لكل من يطالب بإعدام مبارك.. يا عالم الموت سترة لمثل هذا الفرعون فقط اطلبوا رد الأموال التى سرقها قبل موته هذا لأنه لو مات مبارك اليوم ضاعت المليارات على مصر.. وكلمة ورجاء لكل مسئول عن محاكمة مبارك يا ريت كفاية عرض منظره وهو نايم على ظهره وصورته المتحدية على أصدق تعبير وصف مبارك بالغباء هذا لو أنه لم يكن غبياً كان على الأقل حضر الجلسات على كرسى متحرك بدل منظره المتحدى وهو نايم كالمشلول وبيبحلق فى حامليه وناقص يطلع لسانه للشعب! وعجبى !! وأخيرا.. هذه كلمة حق واحترام إلى سيادة محافظ القاهرة عبدالقوى خليفة.. سيادة المحافظ ألف شكر مع خالص تحياتى لقد تم فى يوم وليلة العمل الجاد وتم رصف شارع الفلكى موضوع شكواى وتبليط الرصيف،وعقبال رفع بقايا رصف الرصيف وصناديق الزبالة من وسط ميدان الفلكى وحول دورة المياه التى أصبحت ملجأ آخر لباعة ميدان التحرير وقذاراتهم حولها.. هذه الدورة التى لا أرى أى لزوم لوجودها فى الميدان ولا فائدة إلا أنها كانت مأوى لبلطجية التظاهرات والاعتصامات المهم.. كمان مرة ألف شكر وتحية يا سيادة المحافظ أدام الله نشاطك لنظافة وتجميل القاهرة !!.. وهذه كلمة حب وشوق إلى الفنانة العظيمة المحترمة نادية لطفى طول عمرك كبيرة وفاضلة ومحترمة يا نادية وحشتينا جدا وألف تحية لحديثك الأخير الصادق المحترم.. كل سنة وأنت طيبة وفى سعادة وحب يا نادية !! وهذه أيضا كلمة حب وصداقة قديمة إلى الموسيقار محمد سلطان دائما عرفتك محترماً وكبيراً وصادقاً يا محمد بمناسبة كلماتك الصادقة يا فنان يا كبير فى برنامج «آه يا ليل». وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.