التحرير والعباسية والأزهر: مصر في مفترق طرق فيما توافدت أعداد ضخمة علي ميدان التحرير أمس الجمعة للمشاركة في جمعة «الفرصة الأخيرة»، توافدت أعداد أخري إلي ميدان العباسية ضمن فاعليات جمعة «إنقاذ المجلس من عملاء التحرير».. الفارق بين المظاهرتين بدا كبيرا جدا من حيث الأعداد التي كانت لصالح ميدان التحرير، الذي أعلن عبر خطيب عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين عن تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الميدان، فيها رفع متظاهرو العباسية لافتات تأييد لعمر سليمان وهاجموا الإعلام وبعض الشخصيات الإعلامية، ويلفت النظر في مظاهرة العباسية وجود سيارات نصف نقل لنقل المتظاهرين، فضلا عن توزيع علم مصر بالمجان عليهم، فضلا عن الهجوم الشديد علي الدكتور محمد البرادعي واتهامه بالعمالة.. تماما مثلما حدث قبل تنحي مبارك.. عدد من الخبراء انتقدوا هذا الانقسام، رغم فرق العدد بين الطرفين واعتبروه نذير خطر من أن يمتد الأمر إلي صدام الميادين - علي جانب ثالث انطلقت مسيرة أخري من شارع الأزهر دعت إليها «جماعة الإخوان المسلمين» دفاعا عن المسجد الأقصي. روزاليوسف