فى المقال السابق «فاضل شبرا» صحوت مفزوعا من نومة الكنبة. شربت من القلة. واستكملت نومى على السرير وأنا أستعيذ بالله وأدعوه أن ينجى المصريين من المرشحين! ولما كان الفرق بين نومتى الكنبة والسرير 15 يوما بحكم النشر فقد فضلت الإصابة فى أول الشتاء بالدور إياه اللى يفشفش العظام ويخنف بالزكام لذلك تحول حلمى إلى كابوس له رأس قط به حزازات وحزازات تشوف منخاره مدلدلة ما تقلش سلسلة عينه باظة ومدورة تقلش جوهرة والأخرى مخشنة تقلش صنفرة! سألنى الكابوس ما عملك؟ أجبت: سواق ميكروباز سأل: لو أشار لك قسيس توصله للكنيسة: هل تفعلها؟ قلت: نعم قال: غلط هذه كبيرة انظر الإجابة على موقعنا «عكاوى وبلاوى» وأخرج جهاز لاب توب من بين حاجبيه وقرأ: لا يجوز لأن ذلك من باب التعاون على الإثم فإذا علمت أنه ذاهب إلى خمارة فتوصيله حرام والكنيسة أشد من ذلك سألنى لو خيرت مهنة أخرى؟ قلت: أمين شرطة أصدر صوتا من مؤخرته يشبه صوت قطار الضواحى! ثم سأل: هل كنت تحرس السفارات والكنائس؟ قلت: نعم هذا واجب رد: غلط. انظر الإجابة على موقعنا: السفراء لهم حكم رسل الكفار ولا يجوز قتلهم ولكن وجب مغادرتهم البلاد وإن كنت أنصحك بأن تسعى لنقلك لمكان ينفع المسلمين كالمرور والمطافئ ولا يجوز العمل فى خدمة الكنائس! «هذه الإجابات نصا من على أحد مواقع إخواننا فى الدين والوطن!. سألت عم حزنبل الكابوس هتقعد كتير كابس على نفسى ومانع الدم يوصل مخى؟ رد: شوف اللى حضر العفريت مش عارف يصرفه والمخلوع عامل للى بعده عمل على رجل جمل علشان البلد تخف وترتاح لازم ينصرف التمساح وبعدها هيطرح التفاح بشرط تفضل تغنى: الشبشب ضاااع دى كان بصبااع! صحيت على صوت مراتى وهى تعطينى القلة وتنصحنى: استغطى يا سى نبيل!! شق الثعبان.. فى الصندوق الأسود: شعب دمياط العظيم. فضل ينام خفيف من غير عشاء على «أجريوم» أو حتى «أجر يومين»!!