الأخبار التى تنشر حاليا عن الجنسية المزدوجة لبعض أفراد الأسرة الحاكمة فى النظام المخلوع ليست جديدة وهى تعبر عن تفكير خاص يستهين بالجنسية المصرية وينجذب إلى جنسيات أخرى. عندما سافر علاء مبارك وحرمه إلى أمريكا لتنجب أولادها هناك حتى يحصلوا على الجنسية الأمريكية كان الأمر موضع استنكار واستهجان من المثقفين المصريين الذين لم يجدوا له مبرراً. فالجنسية الأمريكية ليست نعمة لأحفاد رئيس جمهورية مصر الذين يجب أن يعتزوا بجنسيتهم المصرية الأصيلة. والإجراء الذى أقدمت عليه أسرة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.. هو استهانة بالأصالة المصرية ومحاولة غير مبررة للتقارب الأمريكى. وواضح أن فكرة الجنسية المزدوجة كانت سائدة فى جو أسرة رئيس النظام المخلوع فابنه الثانى جمال قد حصل على الجنسية البريطانية أيضا عندما عمل فى أحد البنوك البريطانية وكلف بالعمل على سداد ديون مصر. وواضح أن بريطانيا قد جاملت أسرة مبارك فمنحت أفرادها جوازات دبلوماسية.. ولكنها ألغتها منذ الشهر الماضى.. وكانت هذه المرة الأولى التى تتخذ فيها الحكومة البريطانية مثل هذا الإجراء وهكذا تخضع الأسرة التى كانت حاكمة لمصر فى النظام المخلوع للقوانين البريطانية والسبب فى ذلك بالتأكيد هو حسنى مبارك الذى قبل هذه الإجراءات فى عهد ولايته، وأصبحت أسرته مطعمة بتطعيم أجنبى. وهو أمر يحتاج إلى تحقيق مصرى مع رئيس النظام الذى خلعته الجماهير فى 25 يناير .2011 ؟ اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا تجتمع فى القاهرة يومى 28 و 29 نوفمبر لجنة أفريقية آسيوية للبحث فى موضوع اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا الذى انقض عليه منذ سنوات مستشار يسمى محمد مجدى مرجان ليس عضوا فى اتحاد كتاب مصر وفرض نفسه بتأييد من النظام المخلوع ليكون فى هذا الموقع الذى سخر فيه نفسه لخدمة أهداف بعض المسئولين فى النظام. ولذا بادرت منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى إلى محاولة استعادة الدور الذى كان يلعبه اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عندما كان الشهيد يوسف السباعى رئيسا لاتحاد الكتاب، فقررت بعد مناقشة فى السكرتارية الدائمة تشكيل لجنة من داخل السكرتارية الدائمة تكون مسئولة عن المتابعة والإعداد لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وقررت الدعوة لعقد اجتماع فى النصف الأول من ديسمبر بالقاهرة يضم مجموعة منظمة التضامن واتحاد كتاب مصر ومندوبين عن الاتحاد التقدمى لكتاب عموم الهند والذى أبدى اهتماما شديدا باستكمال الجهد لبعث الحياة فى اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا واتحاد كتاب مصر.. يكون هدف الاجتماع هو تحديد موعد المؤتمر العام لكتاب أفريقيا وآسيا إحياء له، وإقرار لوائحه وأنظمته الجديدة ومعايير العضوية فيه، وانتخاب قيادات له على أسس ديمقراطية، كذلك مناقشة أهمية توسيع إطار الاتحاد ليشمل الكتاب والأدباء فى أمريكا اللاتينية.. وكذلك عقد اجتماع مع الاتحاد الهندى الذى أرسل إلى القاهرة خطابا فى مايو 2011 يدعو فيه لعقد مجموعة عمل من أجل الدعوة لاتحاد الكتاب التقدمى الهندى فى 25 فبراير القادم والاتحادات الآسيوية والأفريقية الأخرى من أجل استعادة دور اتحاد الكتاب الأفريقيين والآسيويين وامتداده إلى أمريكا اللاتينية. * عبدالناصر.. والأبنودى دهشت عندما قرأت كلمات لعبدالرحمن الأبنودى يهاجم فيها جمال عبدالناصر لأنه اتخذ فى رأيه موقفا ضد أهل النوبة عند التحضير لعملية بناء السد العالى وهو أمر لم يجمع عليه أهل النوبة الذين قرروا فى ذلك الوقت أن التهجير من بعض القرى حول بحيرة ناصر إلى مناطق أخرى فى صعيد مصر هو أمر يتم لصالح الشعب المصرى كله وفى مقدمته أهل النوبة. وقد أسفت لكلمات عبدالرحمن الأبنودى الذى سمعت منه غيرها فى عهد جمال عبدالناصر لأنه أساء إلى نفسه وكنت أتمنى أن يقتصر دوره على التعبير عن موهبته وهى الشعر وليس السياسة. آخر ما كتب الراحل أحمد حمروش