السيدة المصرية وزوجها السعودي وسط أداء دبلوماسي «مترهل» كان أن تعرضت المصرية «ه.ر» - مطلقة من زوجها «س.ب» سعودي الجنسية - لحالة من التجاهل من قبل مسئولي القنصلية المصرية بجدة عقب هروبها من طليقها الذي كان يحتجزها ببدروم منزله بمنطقة الطائف. وكان أن طالبتها القنصلية بعد أن لجأت إليها بالاعتماد علي نفسها في تدبير شئون حياتها وإرسال رسالة لأسرتها لكي ترسل لها النقود لعدم قدرة القنصلية - علي حد وصفهم - توفير الأموال اللازمة لإقامتها لحين الفصل في مطالبة الزوج السعودي بحقها الشرعي في حضانة ابنها.. واكتفت القنصلية بمخاطبة وزارة الخارجية السعودية لمرة وحيدة بالتدخل لضم الأولاد لحضانة الأم والحصول علي مستحقاتها. وفي المقابل كان أن تكفل أحد رجال الأعمال المصريين بتكاليف إقامة السيدة المصرية بعد تخلي القنصلية عنها في ظروفها الصعبة.. وأكد رجل الأعمال الذي رفض ذكر اسمه أن القنصلية كان يجب عليها مراعاة ظروف السيدة وعدم تركها في الشارع أو مطالبتها بالأموال. كما كان يجب علي القنصلية مخاطبة أمير الطائف للتدخل وليس الخارجية السعودية لسرعة الفصل في أمر السيدة وعودة أولادها لحضانتها. وتقدمت أسرة الزوجة بمذكرة إلي مجلس الوزراء ووزارة الخارجية طالبت فيه بتدخل الدولة لإنقاذها هي وأولادها وعودتها إلي القاهرة بعد قيام الزوج بحبسها في بدروم منزله وتقديم بلاغ ضدها اتهمها فيه بالسرقة في 15 فبراير الماضي كما اتهمها أيضا بخطورتها علي أولادها وعلي المنزل وعلي أسرته وأنها تدبر لحريق المنزل وقتل كل من به! وبسبب هذا البلاغ الوهمي تم احتجازها بسجن النساء بحي السلام ثلاثة أيام.. وعقب هذا قال لها إنه سوف يتنازل عن كل الاتهامات مقابل أن تقوم برفع دعوي طلاق ضده. وقالت الزوجة «ه.ر» لروزاليوسف بأنها كانت محتجزة بمنزل زوجها منذ قدومها للمرة الثالثة إلي السعودية في أكتوبر 2010 إذ تعهد زوجها أمام أهلها بتوفير شقة خاصة بها.. إلا أنه لم يفعل.. وأقاما في شقة مفروشة ولم يلتزم بأي تعهد قطعه علي نفسه.؟