هدد محمد علي الأمين العام لنقابة العاملين بوسائل الإعلام - المستقلة - بإرسال شكاوي لكل المؤسسات الصحفية والقنوات الفضائية في حالة ما لم يشترك الإداريون والمعدون في النقابة خلال 3 أشهر. وأوضح علي أن ذلك سيكون إجراء مبدئيا تمهيدا لفصلهم من مؤسساتهم، مبرراً ذلك بأن النقابة أنشئت خصيصا لهم من أجل حماية مصالحهم وبالتالي عليهم الاشتراك في تلك النقابة - إجباريا - وإلا سيتم التقدم بشكوي للجهات المسئولة عنهم باعتبارهم غير ذي صفة!! وقال إن نقابته مهنية وتتبع الاتحاد الدولي للنقابات الدولية. وليست عمالية وبالتالي لا يوجد تضارب في الاختصاص بينها وبين النقابة الأصلية التي تحمل اسم نقابة العاملين بالصحافة والطباعة. وأردف: كما أننا نضم في عضويتنا كلاً من الإداريين تحت أي مسمي ومعدي البرامج والمذيعين والمصورين والمراسلين والعاملين بمكاتب اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مشيرا إلي أن النقابة مشهرة بتاريخ 11 من الشهر الجاري.. وتم إرسال خطاب لوزارة القوي العاملة. ومن ناحية أخري قال مجدي مرسي الأمين العام لنقابة العاملين بالصحافة والطباعة والنشر إن ما يسمي بنقابة العاملين بوسائل الإعلام هي مجرد «نقابة كلام لا أفعال».. وتسعي فقط للربح عن طريق اشتراك الأعضاء.