رغم محاولات تقويضه من قبل البعض، إلا أن «الائتلاف العام لضباط الشرطة» منذ نشأته في 13 فبراير 2011 وهو يقود «استعادة التواجد الأمني»، إذ نجح في فتح خط ساخن مع رئيس الوزراء لتجاوز أي عقبات محتملة أو موجودة بالفعل. وقال لنا الرائد أحمد محمد رجب المتحدث باسم الائتلاف: الفكرة نشأت من حيث الأصل بالتنسيق بين عدد من الزملاء، منهم المقدم ياسر أبوالمجد. وبعد الثورة مباشرة عبر صفحة أنشأناها علي موقع «الفيس بوك» دعونا للتجمع أمام قسم الدقي لأننا لم ننسحب ولسنا الذين تسببوا في الانفلات الأمني. وتفاعل معنا عدد كبير من الضباط ورفعنا اللافتات التي تطالب بعودة الثقة مع الجميع، وأن رجال العادلي هم الذين هربوا ونظمنا مسيرة إلي ميدان التحرير. وأوضح رجب أن هناك قيادات من «الحرس القديم» تحاول تشويه صورة الائتلاف، إلا أن التواصل والتنسيق مع ائتلاف الثورة أفشل هذه المحاولات، وقدمنا خطة استراتيجية الأسبوع الماضي للعودة إلي الشارع مضمونها تطهير البؤر الإجرامية والقضاء علي ورش تصنيع السلاح للعصابات المسلحة. وفي حين رفض الخبير الأمني، اللواء فؤاد علام ما يتردد عن انقسامات داخل الشرطة بسببهم أو أن هناك رغبة من الحرس القديم بالداخلية في تصفيتهم، اعترض اللواء مجدي الشاهد علي الائتلاف جملة وتفصيلا، إذ إنه - بحسب توصيفه - غير شرعي، ولا يعبر إلا عن مجموعة محددة، لأنه لم يوجه الدعوة لجموع الضباط، بل لمجموعته فقط!.