حبس سوزان مبارك 15 يوماً .. وتدهور حالتها الصحية وإرجاء ترحيلها إلي سجن القناطر قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع، حبس سوزان ثابت قرينة الرئيس السابق محمد حسني مبارك 15 يوماً علي ذمة التحقيقات التي أجراها المستشار خالد سليم عضو لجنة الفحص حول اتهامها بتضخم الثروة والحصول عليها بطريق غير مشروع، وتقرر ترحيلها إلي سجن القناطر.. إلا أن تدهور حالتها الصحية بصورة مفاجئة أجل ترحيلها إلي السجن بعد أن تم نقلها إلي غرفة العناية المركزة بمستشفي شرم الشيخ الدولي.. والأطباء في المستشفي قالوا إن سوزان أصيبت بأزمة قلبية حادة عقب علمها بقرار الحبس.. ويتخوف الأطباء من تدهور حالتها أكثر إذا تم إيداعها السجن.. وسيحسم الأطباء مصير سوزان خلال ال24 ساعة القادمة بعد التأكد من حالتها الصحية إما بنقلها إلي السجن إذا استقرت حالتها أو ببقائها في المستشفي إذا كان هناك خوفاً علي حياتها. وكان المستشار خالد سليم قد قام باستجواب سوزان ثابت داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي في إحدي الغرف المجاورة للغرفة التي يرقد بها الرئيس السابق، وتمت مواجهتها بتقارير وتحريات الأجهزة الرقابية التي أدانتها، والتي جاء بها بيان كامل بما تمتلكه من ثروات عقارية وحسابات سرية. مسيرة دعم القضية الفلسطينية تنتهي عند رفح كتبت - أسماء نصار تجمع الآلاف من المصريين بميدان التحرير أمس في مظاهرة مليونية تدعو للوحدة الوطنية ونبذ الفتنة انطلاقا من أحداث العنف الأخيرة التي حدثت في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة وراح ضحيتها 14 قتيلا وحوالي 250 مصابا. وقد تجمع الآلاف بالميدان من جميع القوي السياسية تحت شعار «جمعة الوحدة الوطنية وأمن الوطن» داعمين الانتفاضة الفلسطينية، وحمل المتظاهرون علما كبيرا لفلسطين وأعلام الدول العربية، إضافة إلي وضع شارات خضراء علي رءوسهم مكتوب عليها «جيش محمد». وقامت قوات الشرطة العسكرية بتحديد مسارات المظاهرات لتيسير الحركة المرورية، وعدم حدوث حالات اختناق، بالإضافة إلي إخلاء الحديقة الرئيسية المتواجدة داخل منطقة الميدان. وكان آلاف المصلين قد أدوا صلاة الفجر أمس بمساجد النور وعمرو بن العاص وميدان التحرير والمحافظات المصرية تحت مسمي «مليونية صلاة الفجر» بعد دعوة علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وأعربت القوي المنظمة للمليونية في بيانها الذي تم توزيعه في ميدان التحرير قبل صلاة الجمعة عن قلقها من تصاعد موجة جديدة من العنف الطائفي من قبل فلول الحزب الوطني وبقاياه، حيث علقوا شعارا كبيرا في وسط الميدان يقول «فلول الوطني + أمن الدولة = فتنة طائفية. وفي سياق متصل تم رفع شعار «مصر الفتية وراء المصالحة الفلسطينية» و«الشعب يريد فتح معبر رفح» وبجانبهما «يسقط أعداء الثورة وتسقط المجالس المحلية صانعة الفتنة الطائفية». وحول ما تردد في الميدان من إلغاء مسيرة التضامن مع فلسطين قال حليم حنيش - عضو اللجنة التنسيقية لدعم الانتفاضة الفلسطينية - إن مسيرة السبت لم تلغ، إذ لا يوجد تعارض مع ما قالته السلطات المصرية، فالمسيرة لا تنوي أو تفكر في دخول غزة وأنها ستتوقف عند معبر رفح، فضلا عن أن المسيرة تؤكد التضامن مع الحكومة المصرية إزاء المصالحة الفلسطينية! وأضافوا إن مطالبهم هي عودة اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز وفتح المعابر بشكل دائم.