1 تدخل هام من سيادة الرئيس السيسى لحل معضلات تصحيح أوضاع الإيجار القديم، ستساهم بشكل جذرى فى خروج تشريع متزن. 2 عوضًا عن نشر كل هذا الكم من الجرائم والمساهمة فى تسلل الروح الانهزامية فى صدور المواطنين، فلنقدم توعية سلوكية للمجتمع، أو دراسات مدققة حول أسباب هذا العنف وكيفية مواجهته، ولنسأل أنفسنا هل ظهر برنامج إعلامى أو عمل فنى يبغض الجريمة فى نفوس الناس ويساهم فى نشر حالة الردع العام، أم أن كل ما يدخل فى عقول الناس يرسخ صورة البلطجى بعدة رسائل وأشكال؟! 3 تضخيم المفاهيم هو نوع من الإرهاب المضاد، فعندما يخرج قيادة إعلامية ويصرح بأن «ثقافة التريند تهدد الأمن القومي».. فبالتأكيد هذا هراء لسببين أولهما أنه استغل نفس عقلية ثقافة التريند وأطلق تصريحًا ناريًا ليصبح «تريند» هو الآخر، السبب الثانى هو أن ما يهدد الأمن القومى بالضرورة يهدد المؤسسات التى تعمل على صونه وبالتالى ثقافة التريند التافهة ليست محل تهديد بالنسبة لهذه المؤسسات، وإنما قد اعتبرها محل قلق بالنسبة للسلوك العام هذا على أقصى تقدير، فليس كل تريند خطرًا بل هو وسيلة أحيانًا لقياس وتتبع التغير السلوكى لفئات معينة من المجتمع حتى لا نفاجأ بانفجار سلوكى ونحن غافلون، وبالتالى أى محاولة للترهيب من وسائل التعبير ستجعل الناس منغلقين على أنفسهم وسيجدون منافذ مستترة للتعبير عن ذواتهم، وسيكون الخاسر هو مقدم الخدمة العامة لأن عينه لن ترى تغيُّر المجتمع، مقدم الخدمة العامة مثل هذه القيادة الإعلامية لا يتعامل بمشاعره مع المجتمع ولا يرفض ولا يقبل، وإنما دوره هو محاولة إيجاد حلول يقبل بها الناس دون التقليل منهم والصدام معهم. 4 المشاكل العائلية تعصف بتاريخ بعض الشخصيات البارزة فى مجالها، وربما لأنه كانت هناك أجيال قديمة تتباهى بالشدة والقسوة والحزم فى التربية فخرج أبناؤهم برغبات تمرد على قيود الأسرة حتى التى سيؤسسونها بأيديهم والانخراط فى تحقيق الذات خارج أسوارها، لكنهم بالتأكيد يكونون أول المبادرين بالزواج والإنجاب بهدف حفظ المظهر العام الذى يخدم بالضرورة النجاح المهنى، الخلاصة أن التوازن فى كل شىء يضمن السلامة. 5 جهد مشكور من الحكومة فى الكشف عن أزمة البنزين الأخيرة والتى كان سببها ارتفاع نسبة الكبريت فى شحنة لشركة خاصة، ولكن هذه المشكلة كشفت عن أن الحكومة لا تفحص أصلًا جودة البنزين ومدى صلاحيته قبل نزوله للسوق. 6 أظن أن السهولة الشديدة فى الإصابة بمرض السكر وانتشاره بين كافة الشرائح العمرية تستحق انتباهًا من وزارة الصحة.