كشف تقرير حديث صادر عن منظمة أوابك،عن ارتفاع طاقة الإسالة عالميًا إلى 515.6 مليون طن سنويا بنهاية العام الحالى 2025، بدعم مشروعات جديدة دخلت حيز التشغيل، منها مشروع فى كل من موريتانيا وكندا، ومشروعان فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتقدر الطاقة الإجمالية المضافة للمشروعات الأربعة بنحو 27 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعى المسال. ولأول مرة فى تاريخ البلاد، انضمت موريتانيا إلى نادى الدول المصدرة للغاز المسال، مع بدء تشغيل المرحلة الأولى من مشروع «تورتو - أحميم الكبير»، الواقع قبالة السواحل الموريتانية السنغالية. وكشف التقرير الذى أعده المهندس وائل عبد المعطى، خبير أسواق الغاز بمنظمة أوابك، أنه من المحتمل أن يكون نمو إمدادات الغاز المسال أقل من طاقة الإسالة العالمية المضافة، بسبب عوامل متعلقة بطبيعة التشغيل التجريبى للمشروعات الجديدة وما يصاحبها من أعطال وتأخيرات -أحيانا-، إضافة لتأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على محطة إسالة متوسطة الحجم فى روسيا. وبدافع من طاقة الإسالة المضافة -حديثًا- فإنه من المتوقع ارتفاع إمدادات الغاز المسال عالميًا إلى 425 مليون طن خلال العام الحالى (2025)، أى بنسبة نمو تقارب 3.3 % على أساس سنوى. ويقدر تقرير أوابك أن طاقة الإسالة العربية سوف تتجاوز معدل 203 ملايين طن سنويًا بنهاية العقد الحالى 2030، مقابل 138.5 مليون طن سنويًا نهاية العام الماضى، أى بنسبة نمو 47 %. ويأتى ذلك بدعم من مشروعات توسعة تنفّذها الإمارات وقطر وسلطنة عمانوموريتانيا، ما يدعم صدارة الدول العربية فى سوق الغاز الطبيعى المسال العالمية. ويعدّ مشروع «تورتو - أحميم الكبير» الواقع قبالة السواحل الموريتانية السنغالية، أحدث مشروعات الغاز المسال العربية، ويضم وحدة إسالة عائمة بقدرة 2.3 مليون طن سنويًا. ويتكون مشروع تورتو - أحميم للغاز المسال من حقلَى غاز بحريين هما «تورتو» المكتشف عام 2015، وحقل «أحميم» المكتشف فى 2016. وتعرَّض الحقل لأزمة تسرب الغاز من إحدى الآبار فى فبراير 2025، ما استدعى قدوم أكبر طائرة شحن عالميًا من الولاياتالمتحدة وعلى متنها معدات فنية تابعة للمشروع لمواجهة مشكلة التسرب. ونجحت موريتانيا فى إنتاج الغاز المسال من الوحدة العائمة، وتحميل أول شحنة لها فى 17 أبريل الماضى، وأبحرت للسوق الأوروبية، ما يمهّد الطريق أمام الدولة العربية لاستغلال احتياطيات الحقل البالغة 15 تريليون قدم مكعبة.
مستوى لم يتحقق منذ عام 2023 الهيئة المصرية العامة للبترول و«أيوك» تحتفلان بتحقيق إنتاج يتجاوز 110,000 برميل يوميًا تجاوز الإنتاج من منطقة التزام سيناء 60,000 برميل نفط يوميًا، وهو مستوى لم يتحقق منذ عام 2023 من خلال الشركتين المشتركَتين بتروبل وعجيبة، وذلك بفضل النجاحات الأخيرة فى عمليات بدء تشغيل الآبار الجديدة، والصيانة باستخدام الحفارات، والتدخلات غير الحفرية. ويرجع هذا الإنجاز بشكل رئيسى إلى التشغيل الناجح لبئر غرب فيران- 2، بإنتاج محتمل يبلغ نحو 4,000 برميل نفط يوميًا، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية لحملات الصيانة البرية والبحرية الأخيرة. وتعد هذه النتائج شهادة على التزام وكفاءة شركة بتروبل وشركائها أيوك والهيئة المصرية العامة للبترول. كما شهدت مناطق التزام عجيبة فى الصحراء الغربية مساهمة إنتاجية كبيرة خلال الأسابيع الماضية، تجاوزت 30,000 برميل نفط يوميًا، مدفوعة بتشغيل آبار جديدة مثل Mel-123 وSMel-C4، إلى جانب عمليات صيانة ناجحة وتدخلات غير حفرية على آبار MWD-8 وZahra-7، بإجمالى زيادة بلغت حوالى 4,000 برميل نفط يوميًا، مع إنتاج غاز مصاحب يتجاوز 5 ملايين قدم مكعب يوميًا. وتواصل عجيبة وشركاؤها أيوك والهيئة المصرية العامة للبترول تعظيم النهج المتجدد الخاص بنماذج الخزانات الجيولوجية المتقدمة والالتزام الثابت من خلال العمل الجماعى المتكامل. وتؤكد هذه الإنجازات فعالية استراتيجية تحسين الأصول، والالتزام القوى بالحفاظ على أداء إنتاجى مرتفع مناطق الالتزام المختلفة. وكان أحد العوامل الحاسمة هو الاستخدام الواسع للتقنيات المبتكرة التى ساهمت فى استعادة إنتاج الآبار المتوقفة منذ فترة طويلة والتى كانت تُعتبر غير مجدية بالوسائل التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد أيوك من مساهمة قوية فى إنتاج المكثفات من خلال شركاتها المشتركة، وكذلك إنتاج النفط من أصولها غير المشغَّلة، بما يضيف حوالى 20,000 برميل سوائل يوميًا، ليصل إجمالى إنتاجها إلى أكثر من 110,000 برميل من السوائل يوميًا، مع التزام كامل بالحفاظ على هذا الزخم وتعزيز الأداء المستقبلى للأصول.
مسح سيزمى للصحراء الغربية بتقنية جديدة وقعت شركة جنوب الوادى القابضة للبترول اتفاقًا مع شركة «ARDISEIS EGYPT BRANCH» لتنفيذ مسح سيزمى ثنائى الأبعاد بتكنولوجيا النودز الأرضية للمرة الأولى بأطوال 5233 كيلو مترًا طوليًا مقسمة على منطقتين لتغطية الحوض الترسيبى غرب أسيوط، والحوض الترسيبى بالواحات الداخلة، وسيتم البدء فى المسح خلال الأسابيع المقبلة. يأتى ذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز أنشطة البحث والاستكشاف فى جميع مناطق الجمهورية وتسريع وتيرة الإنتاج وخاصة بالمناطق التابعة لشركة جنوب الوادى القابضة للبترول، وفتح آفاق استثمارية جديدة للمناطق الواعدة والبكر، وكذلك توفير المزيد من البيانات السيزمية بالمناطق الجديدة. الجدير بالذكر أن هذا المشروع سيستغرق تسعة أشهر متضمنًا المسح السيزمى وأعمال المعالجة حيث يساعد هذا المسح فى فتح آفاق جديدة أمام المستثمرين واستكشاف مناطق جديدة وزيادة معدلات الإنتاج.